الزوجة الذكية هي التي تُبقي شعلة الحبّ مشتعلة في بيتها،وأواصر العاطفة متأججة دائماً مع زوجها،ورغم إنّ هذا مطلب جميع الزوجات،لكن الساعيات إلى تحقيقه قليلات،إذ تراه السيدات أمراً جاهزاً،يستلمنه كما يستلمن وجبة جاهزة من المطعم!
ورغم أنّه صناعة مشتركة بين الزوجين،لا يقلّ دور الزوجة في تحقيقه عن دور الزوج،علماً أنّ للزوجة دوراً حسّاساً في هذا المجال.وهذه السطور قد تفيدك:
-إذا كنت تشتكين من غياب زوجك كثيراً عن المنزل،بسبب أعماله ومشاغله،فخيرٌ لك أن تتعلمي هواية،تقضين بها وقت فراغك،بدلاً من أن تشتكي لزوجك كلما عاد إلى المنزل،وخصوصاً إذا كان غيابه لأسباب حقيقية وضرورية،ليس من بينها طبعاً السهر الزائد مع الأصدقاء.وتجدر الإشارة إلى أنّ غيابه المطوّل يفرض على الزوجة حضوراً أقوى في ميدان التربية.
-أكثر ما ينفّر الأزواج من بيت الزوجية كثرة المشاكل،وشعورهم بالعجز عن حلّها،فلا تُشعري زوجك بذلك،ولا تكثري من الشكوى إليه في كلّ صغيرة وكبيرة،وتجنّبي إثارة المشاكل معه قدر الإمكان.
-احذري أن تقدّمي قائمة بطلباتك في لحظات الودّ والصفاء بينك وبين زوجك،ولا تكوني متسلّطة في طلباتك،وتفهّمي قدراته المالية وأولوياته،فما ترينه أنت أولوية قد لا يكون كذلك،إذا عرفت بقية الالتزامات التي ينبغي عليه أن يؤديها..هذه اللحظات أولى بأن تملئيها بكلمات الحب والملاطفة والتدليل لزوجك.
-احذري أن يساورك شعور بالوحدة والافتقاد لمن يساندك وبستمع إليك،وإذا حدث ذلك فأخبري زوجك.
-في بداية الزواج،وفي فترة الخطوبة،كان زوجك هو الذي يبادر بالاتصال بك،والسؤال عنك والتودّد إليك،أي إنّه كان يقوم بدور الطالب وأنت المطلوبة.الآن وبعد مدة من زواجكما،إذا شعرت بأنك لم تعودي مطلوبة لديه كما كنت،فلا ضير أن تغيري الادوار،وتقومي أنت بدور الطالب الذي يسعى ليتقرّب من المطلوب.
-في النقاش بينكما تجنّبي الصوت المرتفع،وأسلوب السخرية،وتجنّبي أن تكوني سلبية،أي يقتصر دورك على مجرّد الاستماع بلا تعليق أو إضافة.
احذري من التذمّر المستمر من كل نقص ترينه في البيت،والشكوى من كثرة الأعمال التي تؤدينها،فرعايتك لزوجك وأطفالك وواجباتك المنزلية حقٌ عليك،وليس تفضّلاً منك،وتذمرك المستمر يجعل زوجك ييأس من رضاك فلا يحرص عليه...
فكوني ذكية...:65::65::65:
ورغم أنّه صناعة مشتركة بين الزوجين،لا يقلّ دور الزوجة في تحقيقه عن دور الزوج،علماً أنّ للزوجة دوراً حسّاساً في هذا المجال.وهذه السطور قد تفيدك:
-إذا كنت تشتكين من غياب زوجك كثيراً عن المنزل،بسبب أعماله ومشاغله،فخيرٌ لك أن تتعلمي هواية،تقضين بها وقت فراغك،بدلاً من أن تشتكي لزوجك كلما عاد إلى المنزل،وخصوصاً إذا كان غيابه لأسباب حقيقية وضرورية،ليس من بينها طبعاً السهر الزائد مع الأصدقاء.وتجدر الإشارة إلى أنّ غيابه المطوّل يفرض على الزوجة حضوراً أقوى في ميدان التربية.
-أكثر ما ينفّر الأزواج من بيت الزوجية كثرة المشاكل،وشعورهم بالعجز عن حلّها،فلا تُشعري زوجك بذلك،ولا تكثري من الشكوى إليه في كلّ صغيرة وكبيرة،وتجنّبي إثارة المشاكل معه قدر الإمكان.
-احذري أن تقدّمي قائمة بطلباتك في لحظات الودّ والصفاء بينك وبين زوجك،ولا تكوني متسلّطة في طلباتك،وتفهّمي قدراته المالية وأولوياته،فما ترينه أنت أولوية قد لا يكون كذلك،إذا عرفت بقية الالتزامات التي ينبغي عليه أن يؤديها..هذه اللحظات أولى بأن تملئيها بكلمات الحب والملاطفة والتدليل لزوجك.
-احذري أن يساورك شعور بالوحدة والافتقاد لمن يساندك وبستمع إليك،وإذا حدث ذلك فأخبري زوجك.
-في بداية الزواج،وفي فترة الخطوبة،كان زوجك هو الذي يبادر بالاتصال بك،والسؤال عنك والتودّد إليك،أي إنّه كان يقوم بدور الطالب وأنت المطلوبة.الآن وبعد مدة من زواجكما،إذا شعرت بأنك لم تعودي مطلوبة لديه كما كنت،فلا ضير أن تغيري الادوار،وتقومي أنت بدور الطالب الذي يسعى ليتقرّب من المطلوب.
-في النقاش بينكما تجنّبي الصوت المرتفع،وأسلوب السخرية،وتجنّبي أن تكوني سلبية،أي يقتصر دورك على مجرّد الاستماع بلا تعليق أو إضافة.
احذري من التذمّر المستمر من كل نقص ترينه في البيت،والشكوى من كثرة الأعمال التي تؤدينها،فرعايتك لزوجك وأطفالك وواجباتك المنزلية حقٌ عليك،وليس تفضّلاً منك،وتذمرك المستمر يجعل زوجك ييأس من رضاك فلا يحرص عليه...
فكوني ذكية...:65::65::65:
تعليق