بسم الله الرحمن الرحيم
قبسات مضيئة من مناقبها التي انفردت بها على سائر النساء :


تميزت فاطمة الزهراء (عليها السلام ) دون سائر النساء بأن أباها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأنها أحب أهله اليه وقد تقدم قول النبي ( صلى الله (عليه وسلم : ( فاطمة بضعة مني من سرّها فقد سرّني ومن ساءها فقد ساءني فاطمة أعز البريّة علي ) .

وقد نقل صاحب البحار أعلى الله مقامه قول المرتضى (رحمه الله : التفضيل هو كثرة الثواب بان يقع إخلاص ويقين ونية صافية ولا يمتنع من ان تكون (عليها السلام ) قد فضلت علي أخواتها بذلك و قد ظهر من تعظيم الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لشأن فاطمة (عليها السلام ) و تخصيصها من بين سائرهن ما ربما لايحتاج الى الاستدلال عليه.

و نقل صاحب البحار ايضاً (رحمه الله عن جامع الترمذي وعن آخرين مسنداً ان جميعاً التيمي قال : دخلت مع عمتي على عائشة (بعد حرب الجمل) فقالت لها عمتي: ما حملك على الخروج على عليٍّ فقالت عائشة: دعينا فوالله ما كان أحد من الرجال احب الى رسول الله من علي ولا من النساء أحب إليه من فاطمة.

تميزت (صلوات الله عليها بأن زواجها كان بامر الله تعالى فلقد ذكر صاحب البحار (قدس سره ان سلمان الفارسي جاء الى أمير المؤمنين (عليه السلام ) فقال : اجب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فلما دخل عليه قال : أبشر يا علي فإن الله قد زوّجك بها (أي فاطمة) في السماء قبل أن ازوجكها في الأرض ولقد أتاني ملك وقال: أبشر يا محمد باجتماع الشمل وطهارة النسل.

وتميزت دون سائر النساء (صلوات الله عليها بانه لو لا علي لم يكن لفاطمة كفو على وجه الارض فقد روى المفضل بسنده الي الصادق (عليه السلام ) انه قال : (لولا ان الله تعالى خلق أمير المؤمنين لم يكن لفاطمة كفو على وجه الارض آدم فمن دونه).

وتميزت فاطمة كذلك بانها سيدة نساء العالمين وسيدة نساء أهل الجنة وسيدة نساء هذه الامة وان ولداها الحسن والحسين (عليهما السلام هما سيدا شباب أهل الجنة ففي صحيح ابن ماجة في باب فضائل اصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) روى بسنده عن ابن عمر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما)

ولمنزلتها الكريمة عند الله تعالى وجليل قدرها أنها (أي فاطمة) اول شخص يدخل الجنة فقد روى الذهبي في ميزان الاعتدال حديثاً عن النبي( صلى الله عليه وآله وسلم ) اعترف هو بصحته بسنده عن ابي هريرة قال قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (اول شخص يدخل الجنة فاطمة ( سلام الله عليها )

ومما تميزت به فاطمة (سلام الله عليها ) ان الله تعالى حرم ذريتها علي النار فقد روى الحاكم في المستدرك بسنده عن عبدالله بن مسعود قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (ان فاطمة احصنت فرجها فحرّم الله ذريتها على النار) .

عن ام سلمى قالت : اشتكت فاطمة (سلام الله عليها ) شكواها التي قبضت فيها فكنت أمرضها فأصبحت يوماً كأمثل ما رأيتها في شكواها تلك قالت – و خرج علي (عليه السلام ) لبعض حاجته ف قالت : يا أمة إسكبي لي غسلاً فسكبت لها غسلاً فاغتسلت كأحسن ما رأيتها تغتسل ثم قالت يا أمة قدمي لي فراشي وسط البيت ففعلت و اضطجعت و استقبلت القبلة و جعلت يدها تحت خدها ثم قالت : يا أمة اني مقبوضة فقبضت مكانها.

عن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام ) أنه قال : (ان فاطمة (عليها السلام ) مكثت بعد رسول الله خمسة وسبعين يوماً وكان دخلها حزن شديد على أبيها وكان يأتيها جبرئيل فيحسن عزاءها على أبيها ويطيّب نفسها ويخبرها عن أبيها ومكانه ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها وكان عليٌ (عليه السلام ) يكتب ذلك).

ومما تميزت به (سلام الله عليها ) ان المهدي (عجل الله تعالى فرجه من ولدها قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( المهدي من ولد فاطمة ) .
ونتيجة لما وقع عليها من الظلم بقي قبرها مجهولاً.
من كتاب فاطمة الزهراء الحوراء الانيسة *
ودمتم بحفظ الله ورعايته *
قبسات مضيئة من مناقبها التي انفردت بها على سائر النساء :


تميزت فاطمة الزهراء (عليها السلام ) دون سائر النساء بأن أباها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأنها أحب أهله اليه وقد تقدم قول النبي ( صلى الله (عليه وسلم : ( فاطمة بضعة مني من سرّها فقد سرّني ومن ساءها فقد ساءني فاطمة أعز البريّة علي ) .

وقد نقل صاحب البحار أعلى الله مقامه قول المرتضى (رحمه الله : التفضيل هو كثرة الثواب بان يقع إخلاص ويقين ونية صافية ولا يمتنع من ان تكون (عليها السلام ) قد فضلت علي أخواتها بذلك و قد ظهر من تعظيم الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لشأن فاطمة (عليها السلام ) و تخصيصها من بين سائرهن ما ربما لايحتاج الى الاستدلال عليه.

و نقل صاحب البحار ايضاً (رحمه الله عن جامع الترمذي وعن آخرين مسنداً ان جميعاً التيمي قال : دخلت مع عمتي على عائشة (بعد حرب الجمل) فقالت لها عمتي: ما حملك على الخروج على عليٍّ فقالت عائشة: دعينا فوالله ما كان أحد من الرجال احب الى رسول الله من علي ولا من النساء أحب إليه من فاطمة.

تميزت (صلوات الله عليها بأن زواجها كان بامر الله تعالى فلقد ذكر صاحب البحار (قدس سره ان سلمان الفارسي جاء الى أمير المؤمنين (عليه السلام ) فقال : اجب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فلما دخل عليه قال : أبشر يا علي فإن الله قد زوّجك بها (أي فاطمة) في السماء قبل أن ازوجكها في الأرض ولقد أتاني ملك وقال: أبشر يا محمد باجتماع الشمل وطهارة النسل.

وتميزت دون سائر النساء (صلوات الله عليها بانه لو لا علي لم يكن لفاطمة كفو على وجه الارض فقد روى المفضل بسنده الي الصادق (عليه السلام ) انه قال : (لولا ان الله تعالى خلق أمير المؤمنين لم يكن لفاطمة كفو على وجه الارض آدم فمن دونه).

وتميزت فاطمة كذلك بانها سيدة نساء العالمين وسيدة نساء أهل الجنة وسيدة نساء هذه الامة وان ولداها الحسن والحسين (عليهما السلام هما سيدا شباب أهل الجنة ففي صحيح ابن ماجة في باب فضائل اصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) روى بسنده عن ابن عمر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما)

ولمنزلتها الكريمة عند الله تعالى وجليل قدرها أنها (أي فاطمة) اول شخص يدخل الجنة فقد روى الذهبي في ميزان الاعتدال حديثاً عن النبي( صلى الله عليه وآله وسلم ) اعترف هو بصحته بسنده عن ابي هريرة قال قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (اول شخص يدخل الجنة فاطمة ( سلام الله عليها )

ومما تميزت به فاطمة (سلام الله عليها ) ان الله تعالى حرم ذريتها علي النار فقد روى الحاكم في المستدرك بسنده عن عبدالله بن مسعود قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (ان فاطمة احصنت فرجها فحرّم الله ذريتها على النار) .

عن ام سلمى قالت : اشتكت فاطمة (سلام الله عليها ) شكواها التي قبضت فيها فكنت أمرضها فأصبحت يوماً كأمثل ما رأيتها في شكواها تلك قالت – و خرج علي (عليه السلام ) لبعض حاجته ف قالت : يا أمة إسكبي لي غسلاً فسكبت لها غسلاً فاغتسلت كأحسن ما رأيتها تغتسل ثم قالت يا أمة قدمي لي فراشي وسط البيت ففعلت و اضطجعت و استقبلت القبلة و جعلت يدها تحت خدها ثم قالت : يا أمة اني مقبوضة فقبضت مكانها.

عن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام ) أنه قال : (ان فاطمة (عليها السلام ) مكثت بعد رسول الله خمسة وسبعين يوماً وكان دخلها حزن شديد على أبيها وكان يأتيها جبرئيل فيحسن عزاءها على أبيها ويطيّب نفسها ويخبرها عن أبيها ومكانه ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها وكان عليٌ (عليه السلام ) يكتب ذلك).

ومما تميزت به (سلام الله عليها ) ان المهدي (عجل الله تعالى فرجه من ولدها قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( المهدي من ولد فاطمة ) .
ونتيجة لما وقع عليها من الظلم بقي قبرها مجهولاً.
من كتاب فاطمة الزهراء الحوراء الانيسة *
ودمتم بحفظ الله ورعايته *
تعليق