كربلاء يا ارض النور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محب الرسول

    • Dec 2008
    • 28579

    كربلاء يا ارض النور

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين

    ان كربلاء ارضها وسماءها لها السمو والمقام النوراني الذي لا يعرف كنه عظمة هذه البقعة المباركة الا الله والراسخون في العلم ؛ طبيعي لا نتوقع ممن تجاسر على رسول الله صلى الله عليه واله وأمام المسلمين بقوله
    "ان النبي ليهجر" والناس يسمعون!!!

    يا للعجم قول هذه الفاجعة المرّة والمسلمون يشاهدون ويسمعون ولا من رادع لمن ارتد بهذه الردة الواضحة عن الدين ؛ صدق الله سبحانه :
    وَ ما مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى‏ أَعْقابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى‏ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرينَ (144)(آل عمران)

    فهل نتوقع منه وممن اتبعه ونهض باجنحته وممن سلّم له وقتل بسيفه آل الرسول صلى الله عليه واله ان يقر لكربلاء عظيم مقامه السامي في الدنيا والآخرة وان يقبل الروايات التي وردت في عظمة هذه البقعة النورانية .

    فان بحثي للموالين المسلّمين لآل محمد
    عليهم السلام المقرين بفضل آل محمد عليهم السلام

    و البحث في عظمة كربلاء يحتاج مقدمة قرآنية مباركة ثم نسبح من بعدها في بحار انوار كربلاء وقبل ان اكتب لكم المقدمات نجلس مع حبيب قلوبنا سماحة دعبل الخزاعي رضوان الله الله تعالى عليه ليحدثنا عن كربلاء وزيارة الامام الشهيد و آله عليهم السلام ثم نبدء بالبحث الكربلائي

    بحارالأنوار 45 402 باب 50- جور الخلفاء على قبره الشريف‏ ....

    قَالَ وَ رَوَى الثِّقَاتُ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْكُوفِيِّ عَنْ دِعْبِلِ بْنِ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيِّ قَالَ لَمَّا انْصَرَفْتُ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام بِقَصِيدَتِي التَّائِيَّةِ نَزَلْتُ بِالرَّيِّ وَ إِنِّي فِي لَيْلَةٍ مِنَ اللَّيَالِي وَ أَنَا أَصُوغُ قَصِيدَةً وَ قَدْ ذَهَبَ مِنَ اللَّيْلِ شَطْرُهُ فَإِذَا طَارِقٌ يَطْرُقُ الْبَابَ.
    فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟؟
    فَقَالَ : أَخٌ لَكَ .
    فَبَدَرْتُ إِلَى الْبَابِ فَفَتَحْتُهُ فَدَخَلَ شَخْصٌ اقْشَعَرَّ مِنْهُ بَدَنِي وَ ذَهَلَتْ مِنْهُ نَفْسِي فَجَلَسَ نَاحِيَةً وَ قَالَ لِي : لَا تَرُعْ أَنَا أَخُوكَ مِنَ الْجِنِّ وُلِدْتُ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي وُلِدْتَ فِيهَا وَ نَشَأْتُ مَعَكَ وَ إِنِّي جِئْتُ أُحَدِّثُكَ بِمَا يَسُرُّكَ وَ يُقَوِّي نَفْسَكَ وَ بَصِيرَتَكَ .
    قَالَ : فَرَجَعَتْ نَفْسِي وَ سَكَنَ قَلْبِي .
    فَقَالَ: يَا دِعْبِلُ إِنِّي كُنْتُ مِنْ أَشَدِّ خَلْقِ اللَّهِ بُغْضاً وَ عَدَاوَةً لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَخَرَجْتُ فِي نَفَرٍ مِنَ الْجِنِّ الْمَرَدَةِ الْعُتَاةِ فَمَرَرْنَا بِنَفَرٍ يُرِيدُونَ زِيَارَةَ الْحُسَيْنِ عليه السلام قَدْ جَنَّهُمُ اللَّيْلُ فَهَمَمْنَا بِهِمْ وَ إِذَا مَلَائِكَةٌ تَزْجُرُنَا مِنَ السَّمَاءِ وَ مَلَائِكَةٌ فِي الْأَرْضِ تَزْجُرُ عَنْهُمْ هَوَامَّهَا فَكَأَنِّي كُنْتُ نَائِماً فَانْتَبَهْتُ أَوْ غَافِلًا فَتَيَقَّظْتُ وَ عَلِمْتُ أَنَّ ذَلِكَ لِعِنَايَةٍ بِهِمْ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى لِمَكَانِ مَنْ قَصَدُوا لَهُ وَ تَشَرَّفُوا بِزِيَارَتِهِ فَأَحْدَثْتُ تَوْبَةً وَ جَدَّدْتُ نِيَّةً وَ زُرْتُ مَعَ الْقَوْمِ وَ وَقَفْتُ بِوُقُوفِهِمْ وَ دَعَوْتُ بِدُعَائِهِمْ وَ حَجَجْتُ بِحَجِّهِمْ تِلْكَ السَّنَةَ وَ زُرْتُ قَبْرَ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله وَ مَرَرْتُ بِرَجُلٍ حَوْلَهُ جَمَاعَةٌ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا فَقَالُوا هَذَا ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ الصَّادِقُ عليه السلام قَالَ فَدَنَوْتُ مِنْهُ وَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ لِي مَرْحَباً بِكَ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ أَ تَذْكُرُ لَيْلَتَكَ بِبَطْنِ كَرْبَلَاءَ وَ مَا رَأَيْتَ مِنْ كَرَامَةِ اللَّهِ تَعَالَى لِأَوْلِيَائِنَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ قَبِلَ تَوْبَتَكَ وَ غَفَرَ خَطِيئَتَكَ فَقُلْتُ :
    الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيَّ بِكُمْ وَ نَوَّرَ قَلْبِي بِنُورِ هِدَايَتِكُمْ وَ جَعَلَنِي مِنَ الْمُعْتَصِمِينَ بِحَبْلِ وَلَايَتِكُمْ فَحَدِّثْنِي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ بِحَدِيثٍ أَنْصَرِفْ بِهِ إِلَى أَهْلِي وَ قَوْمِي .
    فَقَالَ : نَعَمْ حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى يَا عَلِيُّ الْجَنَّةُ مُحَرَّمَةٌ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ حَتَّى أَدْخُلَهَا أَنَا وَ عَلَى الْأَوْصِيَاءِ حَتَّى تَدْخُلَهَا أَنْتَ وَ عَلَى الْأُمَمِ حَتَّى تَدْخُلَهَا أُمَّتِي وَ عَلَى أُمَّتِي حَتَّى يُقِرُّوا بِوَلَايَتِكَ وَ يَدِينُوا بِإِمَامَتِكَ يَا عَلِيُّ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَحَدٌ إِلَّا مَنْ أَخَذَ مِنْكَ بِنَسَبٍ أَوْ سَبَبٍ ثُمَّ قَالَ خُذْهَا يَا دِعْبِلُ فَلَنْ تَسْمَعَ بِمِثْلِهَا مِنْ مِثْلِي أَبَداً ثُمَّ ابْتَلَعَتْهُ الْأَرْضُ فَلَمْ أَرَهُ .
    الى الحلقة القادمة ان شاء الله مع انوار كربلاء
  • دمعة الكرار
    • Oct 2011
    • 21333

    #2
    الله يعطيك العافية أخي العزيزع الطرح النوراني
    تقبل تحياتي

    تعليق

    • غربتي طالت
      • Feb 2012
      • 2981

      #3
      بارك الله بكم على الطرح القيم
      جزاكِ الله خيراً

      تعليق

      • عاشقة النور
        • Jan 2009
        • 8942

        #4
        سلمت اناملك
        على المشاركة النورانيه


        "عاشقة النور"

        تعليق

        يعمل...
        X