الامام الحسن عليه السلام في رحاب العقيدة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دمعة الكرار
    • Oct 2011
    • 21333

    الامام الحسن عليه السلام في رحاب العقيدة



    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    1 ـ التوحيد : أمر الإمام عليّ المرتضى (عليه السلام) نجله المجتبى (عليه السلام) ليخطب الناس في مسجد الكوفة، فصعد المنبر، وقال :
    « الحمد لله الواحد بغير تشبيه ، والدائم بغير تكوين ، القائم بغير كلفة ، الخالق بغير منصبة ، والموصوف بغير غاية ، المعروف بغير محدود، العزيز ، لم يزل قديماً في القدم ، ردعت القلوب لهيبته ، وذهلت العقول لعزّته، وخضعت الرقاب لقدرته ، فليس يخطر على قلب بشر مبلغ جبروته، ولا يبلغ الناس كنه جلاله، ولا يفصح الواصفون منهم لكُنه عظمته ، ولا تبلغه العلماء بألبابها، ولا أهل التفكر بتدابير اُمورها ، أعلم خلقه به الذي بالحدّ لا يصفه، يُدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ... »[1] .

    وجاء اليه رجل فقال له : يابن رسول الله! صف لي ربّك كأنّي اُنظر اليه، فأطرق الحسن مليّاً ثم رفع رأسه فأجابه : « الحمد لله الذي لم يكن له أوّل معلوم ولا آخر متناه ، ولا قبل مدرك ولا بعد محدود ولا أمد بحتّى ، ولا شخص فيتجزّأ، ولا اختلاف صفة فيتناهى، فلا تدرك العقول وأوهامها ، ولا الفكر وخطراتها، ولا الألباب وأذهانها، صفته فيقول : متى ، ولا بدئ ممّا ، ولا ظاهر على ما، ولا باطن فيما، ولا تارك فهلاّ ، خلق الخلق فكان بديئاً بديعاً، ابتدأ ما ابتدع، وابتدع ما ابتدأ ، وفعل ما أراد، وأراد ما استزاد، ذلك الله ربّ العالمين»[2].

    2 ـ إبطال الجبر : رفع أهالي البصرة اليه (عليه السلام) رسالةً يطالبون منه رأيه في مسألة الجبر فأجابهم (عليه السلام) : « من لم يؤمن بالله وقضائه وقدره فقد كفر ، ومن حمل ذنبه على ربّه فقد فجر ، إنّ الله لا يُطاع استكراهاً ولا يُعصى لغلبة ; لأنّه المليك لما ملّكهم، والقادر على ما أقدرهم ، فإن عملوا بالطاعة لم يحل بينهم وبين ما فعلوا ، فليس هو الذي أجبرهم على ذلك، فلو أجبر الله الخلق على الطاعة لأسقط عنهم الثواب ، ولو أجبرهم على المعاصي لأسقط عنهم العقاب ، ولو أهملهم لكان عجزاً في القدرة ، ولكن فيهم المشيئة التي غيّبها عنهم ، فإن عملوا بالطاعات كانت له المنّة عليهم، وإن عملوا بالمعصية كانت الحجّة عليهم»[3] .

    3 ـ تفسير صفاته تعالى : وسأله رجل عن معنى الجواد فقال : «... وإن كنت تسأل عن الخالق فهو الجواد إن أعطى، وهو الجواد إن منع، لأنّه إن أعطى عبداً أعطاه ما ليس له ، وإن منع منع ما ليس له»[4] .


    أعلام الهداية
    الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)




  • محب الرسول

    • Dec 2008
    • 28579

    #2
    مشكورة اختي
    على هذا الموضوع الرائع
    بوركت اناملك
    وجزاك الله كل خير

    تعليق

    • عاشقة النور
      • Jan 2009
      • 8942

      #3
      بوركت اناملك الطاهره على هذا الطرح الطيب

      عاشقة النور

      تعليق

      • دمعة الكرار
        • Oct 2011
        • 21333

        #4
        عطرتم موضوعي بمروركم الطيب
        تقبلوووو تحياتي

        تعليق

        • محـب الحسين

          • Nov 2008
          • 46763

          #5
          جزاكِ الله خير الجزاء

          تعليق

          • دمعة الكرار
            • Oct 2011
            • 21333

            #6

            تعليق

            • الـدمـع حـبـر العـيـون
              • Apr 2011
              • 21803

              #7
              بارك الله فيك مجهود اكثر من رائع
              دمتي بالف صحه وعافيه
              تقبلي مروري

              تعليق

              • دمعة الكرار
                • Oct 2011
                • 21333

                #8
                عطرتم موضوعي بمروركم الطيب
                تقبلوووو تحياتي

                تعليق

                • غربتي طالت
                  • Feb 2012
                  • 2981

                  #9
                  بارك الله بكِ على الطرح القيم
                  جزاكِ الله خيراً

                  تعليق

                  • دمعة الكرار
                    • Oct 2011
                    • 21333

                    #10
                    يسلموووع المرور الطيب
                    تقبلي تحياتي

                    تعليق

                    • خادمة الكرار
                      • Nov 2011
                      • 100

                      #11
                      يسلمواااا

                      تعليق

                      • دمعة الكرار
                        • Oct 2011
                        • 21333

                        #12
                        يسلمووووع المرور العطر
                        تقبلي تحياتي

                        تعليق

                        • نبض قلبي حسين
                          • Feb 2012
                          • 1593

                          #13
                          بارك الله فيكِ اختي الطيبه
                          وجزاكِ الله كل خير
                          :65::65::65:

                          تعليق

                          • ناصرة ام البنين
                            • Oct 2009
                            • 3252

                            #14

                            تعليق

                            • ** خـادم العبـاس **
                              • Mar 2009
                              • 17496

                              #15
                              جزاكِ الله خيرا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X