بسم الله الرحمن في الخشوع لله سبحانه والتذلّل له
قال الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم
( قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون )
ثم فسّرهم سبحانه بتمام الآية في سورة المؤمنين .
فنقول :
الخشوع الخوف الدائم اللازم للقلب ، وهو أيضاً قيام العبد بين يدي الله تعالى بهمّ مجموع ، وقلب مروع ، وروي أنّه من خشع قلبه لم يقربه الشيطان ، ومن علاماته غضّ العيون ، وقطع علائق الشؤون .
والخاشع من خمدت نيران شهوته ، وسكن دخان أمله ، وأشرق نور عظمة الله في قلبه ، فمات أمله ، وواجه أجله ، فحينئذ خشعت جوارحه ، وسالت عبرته ، وعظمت حسرته ، والخشوع أيضاً يذلّل البدن والقلب لعلاّم الغيوب ،
قال الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم
( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً )
يعني المتواضعين الخاشعين .
وروي أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله)
رأى رجلاً يعبث في صلاته بلحيته
فقال صلى الله عليه واله :
لو خشع قلبه لخشعت جوارحه .
"عاشقة النور"
قال الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم
( قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون )
ثم فسّرهم سبحانه بتمام الآية في سورة المؤمنين .
فنقول :
الخشوع الخوف الدائم اللازم للقلب ، وهو أيضاً قيام العبد بين يدي الله تعالى بهمّ مجموع ، وقلب مروع ، وروي أنّه من خشع قلبه لم يقربه الشيطان ، ومن علاماته غضّ العيون ، وقطع علائق الشؤون .
والخاشع من خمدت نيران شهوته ، وسكن دخان أمله ، وأشرق نور عظمة الله في قلبه ، فمات أمله ، وواجه أجله ، فحينئذ خشعت جوارحه ، وسالت عبرته ، وعظمت حسرته ، والخشوع أيضاً يذلّل البدن والقلب لعلاّم الغيوب ،
قال الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم
( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً )
يعني المتواضعين الخاشعين .
وروي أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله)
رأى رجلاً يعبث في صلاته بلحيته
فقال صلى الله عليه واله :
لو خشع قلبه لخشعت جوارحه .
"عاشقة النور"
تعليق