نقلا من كتاب لآية الله العظمى : السيد محمد تقي المدرسي (دام ظله) :
وقد كان النبي (ص) قسَّم الأعمال من أول يوم كالآتي :
أ - على الزوج أن يمارس تنظيف الأرض ( الكنس ) واستقاء الماء بالإضافة الى ما عليه من النفقة .
ب - على الزوجة الطحن والعجن والإخباز ، بالإضافة إلى أمر تربية الأولاد .. ومراعاة شؤونهم .
وجاء في حديث عن الإمام الباقر (ع) قال :
( إن فاطمة عليها السلام ضمنت لعلي عليه السلام عمل البيت والعجين والخبز وقمَّ البيت . وضمن لها علي عليه السلام ما كان خلف الباب : نقل الحطب وأن يجيء بالطعام . فقال لها يوماً : يا فاطمة هل عندك شيء ؟ قالت : والذي عظم حقك ما كان عندنا منذ ثلاثة أيام شيء نقريك به . قال : أفلا أخبرتني ؟ قالت كان رسول اللـه (ص) نهاني أن أسالك شيئاً . فقال : لا تسألين ابن عمك شيئاً . إن جاءكِ بشيء ، وإلا فلا تسأليه ) .
وقـــد كانت هـــذه الأعمال تكلفهـــا تعباً ونصباً بالغيـــن . وذات مرة دخـل النبي (ص) عليهما ، فرآهمـــا قـــد
أعياهمـا العمل . فقال : أيكما أكثر تعباً ؟ فقال علي : فاطمة فأقامهـــا النبي عن العمل وجلس مكانها يعمل .
وجاءت فاطمة عليها السلام تسعى إلى النبي (ص) وقد أصابت المسلمين غنائم كثيرة وطلبت منه أن يجعل نصيبها من الغنائم ، خادمة تستعين بها على الأعمال والواجبات البيتية التي لم تعد تحتملها خصوصا في غياب زوجها الكريم الذي كان يتكرر بسبب الحروب المستمرة .
فعن عليٍّ (ع) أنه قال لرجل من بني سعد : ألا أحدثك عني وعن فاطمة ؟ إنها كانت عندي وكانت من أحب أهلي إليّ . وإنها استقت بالقربة حتى أثر في صدرها ، وطحنت بالرحى حتى مجلت يداها ، وكسحت البيت حتى اغبرَّت ثيابها ، وأوقدت النار تحت القدر حتى دكنت ثيابها . فأصابها من ذلك ضمار شديد .
وقد كان النبي (ص) قسَّم الأعمال من أول يوم كالآتي :
أ - على الزوج أن يمارس تنظيف الأرض ( الكنس ) واستقاء الماء بالإضافة الى ما عليه من النفقة .
ب - على الزوجة الطحن والعجن والإخباز ، بالإضافة إلى أمر تربية الأولاد .. ومراعاة شؤونهم .
وجاء في حديث عن الإمام الباقر (ع) قال :
( إن فاطمة عليها السلام ضمنت لعلي عليه السلام عمل البيت والعجين والخبز وقمَّ البيت . وضمن لها علي عليه السلام ما كان خلف الباب : نقل الحطب وأن يجيء بالطعام . فقال لها يوماً : يا فاطمة هل عندك شيء ؟ قالت : والذي عظم حقك ما كان عندنا منذ ثلاثة أيام شيء نقريك به . قال : أفلا أخبرتني ؟ قالت كان رسول اللـه (ص) نهاني أن أسالك شيئاً . فقال : لا تسألين ابن عمك شيئاً . إن جاءكِ بشيء ، وإلا فلا تسأليه ) .
وقـــد كانت هـــذه الأعمال تكلفهـــا تعباً ونصباً بالغيـــن . وذات مرة دخـل النبي (ص) عليهما ، فرآهمـــا قـــد
أعياهمـا العمل . فقال : أيكما أكثر تعباً ؟ فقال علي : فاطمة فأقامهـــا النبي عن العمل وجلس مكانها يعمل .
وجاءت فاطمة عليها السلام تسعى إلى النبي (ص) وقد أصابت المسلمين غنائم كثيرة وطلبت منه أن يجعل نصيبها من الغنائم ، خادمة تستعين بها على الأعمال والواجبات البيتية التي لم تعد تحتملها خصوصا في غياب زوجها الكريم الذي كان يتكرر بسبب الحروب المستمرة .
فعن عليٍّ (ع) أنه قال لرجل من بني سعد : ألا أحدثك عني وعن فاطمة ؟ إنها كانت عندي وكانت من أحب أهلي إليّ . وإنها استقت بالقربة حتى أثر في صدرها ، وطحنت بالرحى حتى مجلت يداها ، وكسحت البيت حتى اغبرَّت ثيابها ، وأوقدت النار تحت القدر حتى دكنت ثيابها . فأصابها من ذلك ضمار شديد .
تعليق