من روحانيات صلاة الجماعة : عموم بركة الله عز وجل لعباده ودفع البلاء عنهم
FROM THE GRACES OF THE CONGREGATIONAL PRAYER
ثانياً: الجو الجماعي في مظان الرحمة الإلهية.. إنَّ صلاة الجماعة تضمّ جماعة من المؤمنين، فيهم الصلحاء، وفيهم من لا نعلم قدره عند الله -عزَّ وجلَّ-.. عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال:
(إن الله -تبارك وتعالى- أخفى أربعة في أربعة: أخفى رضاه في طاعته، فلا تستصغرن شيئا من طاعته، فربما وافق رضاه وأنت لا تعلم.. وأخفى سخطه في معصيته، فلا تستصغرن شيئا من معصيته، فربما وافق سخطه وأنت لا تعلم.. وأخفى إجابته في دعائه، فلا تستصغرن شيئا من دعائه، فربما وافق إجابته وأنت لا تعلم.. وأخفى وليه في عباده، فلا تستصغرن عبدا من عباده، فربما يكون وليه وأنت لا تعلم)..
وبالتالي، فإننا لا نعلم أن جماعة اليوم أو جماعة الليل من فيهم من أولياء الله -عزَّ وجلَّ-.. وعندما تصلي معهم، فإن طبيعة ربّ العلمين هو التعميم.. فهؤلاء الناس الذين جاءوا من شتى البقاع، ومن شتى الأجناس، ومن شتى القوميات: نساء ورجالاً، كباراً وصغاراً، شباباً وكهولاً.. اجتمعوا تحت سقف واحد، يدعى بيت الله.. فالله -عزّ وجلّ- أجلّ أن يخص البعض بالكرامة، ويترك الآخرين!.. ونحن نعلم أن الله -عزّ وجل- يدفع البلاء عن بلدٍ لوجود مؤمن واحد.. أما مسألة الجيرة من المسائل المسلّمة، أنَّ وجود المؤمن في بقعة من البقاع يدفع البلاء لمن حوله.

FROM THE GRACES OF THE CONGREGATIONAL PRAYER
ثانياً: الجو الجماعي في مظان الرحمة الإلهية.. إنَّ صلاة الجماعة تضمّ جماعة من المؤمنين، فيهم الصلحاء، وفيهم من لا نعلم قدره عند الله -عزَّ وجلَّ-.. عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال:
(إن الله -تبارك وتعالى- أخفى أربعة في أربعة: أخفى رضاه في طاعته، فلا تستصغرن شيئا من طاعته، فربما وافق رضاه وأنت لا تعلم.. وأخفى سخطه في معصيته، فلا تستصغرن شيئا من معصيته، فربما وافق سخطه وأنت لا تعلم.. وأخفى إجابته في دعائه، فلا تستصغرن شيئا من دعائه، فربما وافق إجابته وأنت لا تعلم.. وأخفى وليه في عباده، فلا تستصغرن عبدا من عباده، فربما يكون وليه وأنت لا تعلم)..
وبالتالي، فإننا لا نعلم أن جماعة اليوم أو جماعة الليل من فيهم من أولياء الله -عزَّ وجلَّ-.. وعندما تصلي معهم، فإن طبيعة ربّ العلمين هو التعميم.. فهؤلاء الناس الذين جاءوا من شتى البقاع، ومن شتى الأجناس، ومن شتى القوميات: نساء ورجالاً، كباراً وصغاراً، شباباً وكهولاً.. اجتمعوا تحت سقف واحد، يدعى بيت الله.. فالله -عزّ وجلّ- أجلّ أن يخص البعض بالكرامة، ويترك الآخرين!.. ونحن نعلم أن الله -عزّ وجل- يدفع البلاء عن بلدٍ لوجود مؤمن واحد.. أما مسألة الجيرة من المسائل المسلّمة، أنَّ وجود المؤمن في بقعة من البقاع يدفع البلاء لمن حوله.

تعليق