مناسبة يوم الأم العالمي
INTERNATIONAL MOTHER'S DAY
علماؤنا المحققون يفسرون معنى ( أم أبيها)
HOW WAS SHE THE MOTHER OF HER FATHER
مما كتبه أحد السادة من علمائنا الأجلاء :
الزهراء أم أبيها
ومن أغرب ما سمعناه مقولة أطلقها البعض مفادها : إن الزهراء عليها السلام قد عوضت النبي ( صلى الله عليه وآله ) عن عطف الأم ، حيث إن أمه ماتت ، وهو لا يزال طفلا ، فلأجل ذلك أطلق عليها لقب : أم أبيها . إنه يقول بالحرف الواحد : " . . بدأ النبي حياته وهو يشكو فقد
حنان الأم ، لأن حنان الأم ليس شيئا يمكن أن تتكفله مرضعة أو مربية . . . إلى أن قال : ولذلك أعطته أمومتها باحتضانها له . وقالها رسول الله ، وهو يشعر : أن ذلك الفراغ الذي فقده بفقدان أمه استطاع أن يملأه من خلال ابنته " .
ونقول : إن هذا الكلام لا يمكن قبوله إذ لا يمكننا قبول مقولة : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان يعاني من عقدة نقص ، نشأت عن فقده أمه ، فاحتاج إلى من يعوضه ما فقده . . بل معنى هذه الكلمة : أن الزهراء كانت تهتم بأبيها ، كما تهتم الأم بولدها ، وهذا لا يعني : أن ذلك سيعوض النبي عن عاطفة فقدها ، أو سيكمل نقصا يعاني منه .
وبعد ، فهل يمكن أن يقبل هذا البعض أن غير الزهراء عليها الصلاة والسلام كان بإمكانها أن تملأ هذا الفراغ . لو حدبت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ومنحته قسطا من العاطفة التي هو بحاجة إليها ؟ !
إن الكلمة المذكورة : " أم أبيها " تريد أن تبين لنا حقيقة وأبعاد تعامل السيدة الزهراء ، مع أبيها ، ولا تريد أن تتحدث عن ملء فراغات أو حل عقد نقص في الشخصية النبوية المقدسة ، والعياذ بالله .
INTERNATIONAL MOTHER'S DAY
علماؤنا المحققون يفسرون معنى ( أم أبيها)
HOW WAS SHE THE MOTHER OF HER FATHER
مما كتبه أحد السادة من علمائنا الأجلاء :
الزهراء أم أبيها
ومن أغرب ما سمعناه مقولة أطلقها البعض مفادها : إن الزهراء عليها السلام قد عوضت النبي ( صلى الله عليه وآله ) عن عطف الأم ، حيث إن أمه ماتت ، وهو لا يزال طفلا ، فلأجل ذلك أطلق عليها لقب : أم أبيها . إنه يقول بالحرف الواحد : " . . بدأ النبي حياته وهو يشكو فقد
حنان الأم ، لأن حنان الأم ليس شيئا يمكن أن تتكفله مرضعة أو مربية . . . إلى أن قال : ولذلك أعطته أمومتها باحتضانها له . وقالها رسول الله ، وهو يشعر : أن ذلك الفراغ الذي فقده بفقدان أمه استطاع أن يملأه من خلال ابنته " .
ونقول : إن هذا الكلام لا يمكن قبوله إذ لا يمكننا قبول مقولة : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان يعاني من عقدة نقص ، نشأت عن فقده أمه ، فاحتاج إلى من يعوضه ما فقده . . بل معنى هذه الكلمة : أن الزهراء كانت تهتم بأبيها ، كما تهتم الأم بولدها ، وهذا لا يعني : أن ذلك سيعوض النبي عن عاطفة فقدها ، أو سيكمل نقصا يعاني منه .
وبعد ، فهل يمكن أن يقبل هذا البعض أن غير الزهراء عليها الصلاة والسلام كان بإمكانها أن تملأ هذا الفراغ . لو حدبت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ومنحته قسطا من العاطفة التي هو بحاجة إليها ؟ !
إن الكلمة المذكورة : " أم أبيها " تريد أن تبين لنا حقيقة وأبعاد تعامل السيدة الزهراء ، مع أبيها ، ولا تريد أن تتحدث عن ملء فراغات أو حل عقد نقص في الشخصية النبوية المقدسة ، والعياذ بالله .

تعليق