السيدداودبن القاسم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دمعة الكرار
    • Oct 2011
    • 21333

    السيدداودبن القاسم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    السيّد داود بن القاسم من أحفاد جعفر الطيار

    ( عليه السلام )


    ( 180 هـ ـ 261 هـ )

    اسمه وكنيته ونسبه :


    السيّد أبو هاشم الجعفري ،

    داود بن القاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر الطيّار بن أبي طالب ( عليهم السلام ) .


    ولادته :

    ولد السيّد داود عام 180 هـ .

    أبوه :


    السيّد قاسم بن إسحاق ، كان أمير اليمن رجلاً جليلاً ،

    وهو ابن خالة الإمام الصادق ( عليه السلام ) ،

    لأنّ أُمّ حكيم بنت القاسم بن محمّد بن أبي بكر أُخت أُمّ فروة أُمّ الإمام الصادق ( عليه السلام ) ،

    وروى القاسم عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) .


    صفاته :


    كان السيّد داود من أهل بغداد ، عالماً أديباً شاعراً ، مقدّماً عند السلطان ، ثقة ، جليل القدر ،

    عظيم المنزلة عند الإمام الجواد والإمام الهادي والإمام العسكري ( عليهم السلام ) ،

    وتشرّف بزيارة الإمام المهدي ( عليه السلام ) .

    وروى عنهم ( عليهم السلام ) ، وله منهم أخبار ورسائل ،

    وروايات من دلائل أبي الحسن الهادي ( عليه السلام ) ،

    وقال : ما دخلت على أبي الحسن وأبي محمّد ( عليهما السلام ) إلاّ رأيت منهما دلالة وبرهاناً .

    مع الإمام العسكري ( عليه السلام ) في سجن العباسيين :


    كان السيّد داود معارضاً للحكم العباسي ، موالياً لأهل البيت ( عليهم السلام ) ،

    وفي سنة 252 هـ نقل من بغداد إلى سامراء وسجن هناك .


    قال السيّد داود :

    كنت في الحبس المعروف بحبس حسيس في الجوسق الأحمر ، وأنا والحسن بن محمّد العقيقي ،

    ومحمّد بن إبراهيم العمري ، وفلان وفلان .

    إذ دخل علينا أبو محمّد الحسن ( عليه السلام ) وأخوه جعفر فحففنا به ،

    وكان المتولّي لحبسه صالح بن وصيف ، وكان معنا في الحبس رجل جمحي يقول إنّه علوي .

    قال : فالتفت أبو محمّد ( عليه السلام ) فقال :

    ( لولا أنّ فيكم من ليس منكم لأعلمتكم متى يفرج عنكم ) ،

    وأومأ إلى الجمحي أن يخرج فخرج .

    فقال أبو محّمد ( عليه السلام ) :

    ( هذا الرجل ليس منكم فاحذروه ، فإنّ في ثيابه قصّة قد كتبها إلى السلطان يخبره بما تقولون فيه ) .

    فقام بعضهم ففتّش ثيابه فوجد فيها القصّة ، يذكرنا فيها بكلّ عظيمة ،

    وقد كان الحسن ( عليه السلام ) يصوم ،

    فإذا أفطر أكلنا معه من طعام كان يحمله غلامه إليه في جونة مختومة .



    وكنت أصوم معه ، فلمّا كان ذات يوم ضعفت فأفطرت في بيت آخر على كعكة ، وما شعر بي والله أحد ،

    ثمّ جئت فجلست معه .

    فقال لغلامه : ( أطعم أبا هاشم شيئاً فإنّه مفطر ) ، فتبسّمت ،

    فقال : ( ما يضحكك يا أبا هاشم ؟ إذا أردت القوّة فكلّ اللحم فإنّ الكعك لا قوّة فيه ) .

    فقلت : صدق الله ورسوله وأنتم ، فأكلت ،

    فقال لي : ( أفطر ثلاثاً فإنّ المنّة لا ترجع إذا نهكها الصوم في أقلّ من ثلاث ) .


    شعره في أهل البيت ( عليهم السلام ) :


    للسيّد داود شعر جيّد ، ومن شعره ما نظمه في الإمام الهادي ( عليه السلام ) عندما كان مريضاً :

    مادت الأرض بي وادت فؤادي ** واعترتني موارد العرواء

    حين قيل الإمام نضو عليل ** قلت نفسي فدته كلّ الفداء

    مرض الدين لاعتلالك واعتل ** وغارت له نجوم السماء

    عجباً أن منيت بالداء والسقم ** وأنت الإمام حسم الداء

    أنت آسي الا دواء في الدين ** والدنيا ومحيي الأموات والأحياء



    دعاء الإمام الهادي ( عليه السلام ) له :


    شكا أبو هاشم إلى الإمام الهادي ( عليه السلام )

    ما يلقى من الشوق إليه إذا انحدر من عنده إلى بغداد .

    وقال له : يا سيّدي ادع الله لي فربما لم أستطيع ركوب الماء ، فسرت إليك على الظهر ،

    فما لي مركوب سوى برذوني ، أي الدابة ، هذا على ضعفه .

    فقال الإمام الهادي ( عليه السلام ) : ( قوّاك الله يا أبا هاشم وقوىّ برذونك ) .

    قال : فكان أبو هاشم يصلّي الفجر ببغداد ،

    ويسير على البرذون فيدرك الزوال من يومه ذلك عسكر سر من رأى ،

    ويعود من يومه إلى بغداد إذا شاء على ذلك البرذون بعينه .



    أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :


    1ـ قال الشيخ الصدوق في من لا يحضره الفقيه :

    كان من أهل بغداد ، ثقة ، جليل القدر ، عظيم المنزلة عند أبي جعفر الجواد ، وأبي الحسن الهادي ،

    وأبي محمّد العسكري ( عليهم السلام ) .

    2ـ قال السيّد ابن طاووس :

    إنّه من وكلاء الناحية الذين لا تختلف الشيعة فيهم ، كان أبو هاشم عالماً عاملاً أديباً ورعاً

    زاهداً ناسكاً ، ولم يكن في آل أبي طالب مثله في زمانه في علوّ النسب ، وكان مقدّماً عند السلطان .


    3ـ قال النجاشي :

    كان عظيم المنزلة عند الأئمّة ( عليهم السلام ) ، شريف القدر ، ثقة .


    وفاته :


    توفّي السيّد داود ( رضوان الله عليه ) عام 261 هـ .


  • محب الرسول

    • Dec 2008
    • 28579

    #2
    جزاك الله كل خير
    بارك الله بك

    تعليق

    • دمعة الكرار
      • Oct 2011
      • 21333

      #3

      تعليق

      • الـدمـع حـبـر العـيـون
        • Apr 2011
        • 21803

        #4


        تعليق

        • دمعة الكرار
          • Oct 2011
          • 21333

          #5
          يسلمووووع المرور الطيب
          تقبلي تحياتي

          تعليق

          يعمل...
          X