كم جرحاً في جسمكْ ينزفْ وبثأركَ للأبدِ سيهتفْ
ياثار الله ــــ ياثار الله
أحٍسيناً ياألقَ الدنيا ياصوتاً بالحقِّ تفجَّرْ
وطريقاً أدى لخلودٍ
ونداءً يبقى للمحشرْ
بدمائكَ خُطَّت ملحمةً
هدَّمت بها من يتجبَّر
فالقرآن بصدرِكَ أضحى
والاسلام بكفِّك يُنصرْ
أعطيتَ بطفِّكَ آياتٍ
ودروساً بالعزِّ تُعطَّر
في نحركَ سرُّ الحريَّة
وبجسمكَ مجدُ الأبدية
ياهادمَ صرحَ الوثنيّة
صغت المجدَ بذاكَ الموقفْ
ذا التأريخ يمرُّ فيلقى
في شخصكَ أحمدُ يتجددْ
في الكفِّ لوائاً خفاقاً
ونشيداً في الثغرِ ترددْ
يامشعل أحرار الدنيا
أبداً طولَ الدهرِ توقَّدْ
لكَ في الصدرِ حرارةَ عزمٍ
لن تخبو أبداً أو تبردْ
ولأنكَ ناموسُ حياةٍ
فستبقى النبراس الأوحدْ
من وحيِكَ تُرفعُ ثورتُنا
وبكفِّكَ رفَّت رايتنا
ياقائدَ ركبَ مسيرتنا
بدمائكَ نُقسم وسنحلفْ
كلماتكَ في القلبِ كتبنا
لن نسى أبداً كلماتكْ
وورثنا صبركَ ياجبلاً
في الصبرِ وهذه آياتكْ
صوتُكَ في الطف غدا رعداً مازالت تهتفُ أصواتكْ
فتحطِّم ظلَّامُ الدنيا
وترفرفُ أبداً راياتُكْ
في حبِّكَ كم ذاتاً تحيا
وتؤملُ أن تلقى ذاتكْ
ذاتُكَ في الأحرارِ ستحيا
وتمزِّقُ أشرار الدنيا
يامن للإحسان سميَّا
بضميرِ الانسان المنصفْ
كم موقفَ صغتَ وكم بطلاً
من أجلكِ بالأنفَسِ ضحَّا
هزمَ الموتَ بموقفٍ عزٍّ
و بنا فوقَ الأنجمِ صرحا
أحيا بضمائرنا صوتاً
وطوى عن ذي الدنيا كشحا
تلكَ مواقفُ صحبكَ تبقى
طولَ الدهرِ وليستَ تُمحى
ما أحلى في حبكَ جُرحي
في حبِّكَ كم يحلو الجرحا
موقفُ آلك لن يتكررْ
من أصغرهم حتَّى الأكبرْ
لهمُ العباسُ غدا مُحورْ
نورٌ في العليا لم يخسِفْ
أينَ بنُ زيادٍ ويزيداً
والمأثومُ بقتلكَ شمرا
طاحوا في مزبلة العالم واللعناتُ عليهم تترى
تباً لهمُ ماذا يجني
من رامَ على دينَكِ غدرا
هامتَ في حبِّكَ أفئدةً
عطشى ولأنت لها قطرا
وضريحك عزاً بل شمساً
تُشرقُ في آفاق النصرا
قد أفلحَ من جاءكَ يسعا
وأراقَ على قبرِكَ دمعا
لكَ ذي الأرواحُ غدت طوعا بفناءِ ضريحِكَ سترفرفْ
أيَّ جنانٍ أبغي وأنا
بغرامِ حُسينٍ جناتي
باسمه أنطقُ وله أحيا
وعلى الطفّ تطوف حياتي
آمنتُ بمبدأه الاسمى
وبدربه تمشي خُطواتي
مادامَ حُسينٌ في قلبي
لن يَحنيني صوتُ طغاةِ
أستنشقُ حبه في رئتي
وبذكره تعلو أصواتي
حتَّى يبزغ نورُ الفجرِ
ويُحطِّمُ أطوادَ الصبرِ
بظهور الطالب بالثأرِ بالأعداءِ الأرض ستَخسِفْ منقوووول
ياثار الله ــــ ياثار الله
أحٍسيناً ياألقَ الدنيا ياصوتاً بالحقِّ تفجَّرْ
وطريقاً أدى لخلودٍ
ونداءً يبقى للمحشرْ
بدمائكَ خُطَّت ملحمةً
هدَّمت بها من يتجبَّر
فالقرآن بصدرِكَ أضحى
والاسلام بكفِّك يُنصرْ
أعطيتَ بطفِّكَ آياتٍ
ودروساً بالعزِّ تُعطَّر
في نحركَ سرُّ الحريَّة
وبجسمكَ مجدُ الأبدية
ياهادمَ صرحَ الوثنيّة
صغت المجدَ بذاكَ الموقفْ
ذا التأريخ يمرُّ فيلقى
في شخصكَ أحمدُ يتجددْ
في الكفِّ لوائاً خفاقاً
ونشيداً في الثغرِ ترددْ
يامشعل أحرار الدنيا
أبداً طولَ الدهرِ توقَّدْ
لكَ في الصدرِ حرارةَ عزمٍ
لن تخبو أبداً أو تبردْ
ولأنكَ ناموسُ حياةٍ
فستبقى النبراس الأوحدْ
من وحيِكَ تُرفعُ ثورتُنا
وبكفِّكَ رفَّت رايتنا
ياقائدَ ركبَ مسيرتنا
بدمائكَ نُقسم وسنحلفْ
كلماتكَ في القلبِ كتبنا
لن نسى أبداً كلماتكْ
وورثنا صبركَ ياجبلاً
في الصبرِ وهذه آياتكْ
صوتُكَ في الطف غدا رعداً مازالت تهتفُ أصواتكْ
فتحطِّم ظلَّامُ الدنيا
وترفرفُ أبداً راياتُكْ
في حبِّكَ كم ذاتاً تحيا
وتؤملُ أن تلقى ذاتكْ
ذاتُكَ في الأحرارِ ستحيا
وتمزِّقُ أشرار الدنيا
يامن للإحسان سميَّا
بضميرِ الانسان المنصفْ
كم موقفَ صغتَ وكم بطلاً
من أجلكِ بالأنفَسِ ضحَّا
هزمَ الموتَ بموقفٍ عزٍّ
و بنا فوقَ الأنجمِ صرحا
أحيا بضمائرنا صوتاً
وطوى عن ذي الدنيا كشحا
تلكَ مواقفُ صحبكَ تبقى
طولَ الدهرِ وليستَ تُمحى
ما أحلى في حبكَ جُرحي
في حبِّكَ كم يحلو الجرحا
موقفُ آلك لن يتكررْ
من أصغرهم حتَّى الأكبرْ
لهمُ العباسُ غدا مُحورْ
نورٌ في العليا لم يخسِفْ
أينَ بنُ زيادٍ ويزيداً
والمأثومُ بقتلكَ شمرا
طاحوا في مزبلة العالم واللعناتُ عليهم تترى
تباً لهمُ ماذا يجني
من رامَ على دينَكِ غدرا
هامتَ في حبِّكَ أفئدةً
عطشى ولأنت لها قطرا
وضريحك عزاً بل شمساً
تُشرقُ في آفاق النصرا
قد أفلحَ من جاءكَ يسعا
وأراقَ على قبرِكَ دمعا
لكَ ذي الأرواحُ غدت طوعا بفناءِ ضريحِكَ سترفرفْ
أيَّ جنانٍ أبغي وأنا
بغرامِ حُسينٍ جناتي
باسمه أنطقُ وله أحيا
وعلى الطفّ تطوف حياتي
آمنتُ بمبدأه الاسمى
وبدربه تمشي خُطواتي
مادامَ حُسينٌ في قلبي
لن يَحنيني صوتُ طغاةِ
أستنشقُ حبه في رئتي
وبذكره تعلو أصواتي
حتَّى يبزغ نورُ الفجرِ
ويُحطِّمُ أطوادَ الصبرِ
بظهور الطالب بالثأرِ بالأعداءِ الأرض ستَخسِفْ منقوووول
تعليق