[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.ahbabhusain.com/vb/m
extraedit4/backgrounds/163.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][/cell][/table1][/align]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
المرض يتواجد في كل بيت حتى يستوطن و ينشئ مستوطناته الخاصة فبعضهم يتكاثر و البعض يكتفي و يرضى بوضعه .. فهو لا يقبل بالقليل ولا يرضى أن يكون أقل من غيره فيقعد في الجسم و يختار ما يناسب ذوقه و انتماءه و أحياناً يشاركه مرض آخر فيعيشون بمحبة و سعادة وقد يدعون الآخرين من جنسهم فيكون في الجسد الواحد أمراض متعددة لا يتعبون ولا ينامون حتى يأخذون مأكلهم من المصل ( العلاج ) يستريحون قليلاً و بعضهم يعود و البعض يموت و البعض حتى لو مات تبقى ذكرياته باقية , هل تعلمون متى ينتهي المرض نهائياً ؟ الجواب عندما يموت الإنسان و يتحلل تحت التراب ولكن سأقول لكم مفاجأة بعض المرض ينتقل إلى الابناء بنظرية الوراثة فيعيش ابناء المرض عيشة هنية بعد أن أمّن والدهم جسداً يبنون فيه منازلهم المستقبلية .
لماذا المرض و لماذا الموت ؟ هل يحتاج البشرية مثل هذه الامراض ؟ و الموت هل هو نهاية يرغبها كل انسان ؟
اسئلة أيها الأخوة تبوح بها أفكارنا حتى كاد البعض يفقد لباب عقله و نبض قلبه لكن لو تأملنا سويعات قليلة سنجد أنّ هذه الشرور لم تأتي عبثاً و لم تكن أصلاً من خلق الله بل أوجدتها المخلوقات , يموت أعز الناس لنا .. تموت اولادنا ... تموت امهاتنا و آباءنا ... نمرض و تمرض زوجاتنا و بناتنا وكل من حوالينا حتى يدق اليأس مضاجعنا و يسلب النوم مقلتنا فنصبح في غايهب الظلمة و تتكدس الدنيا بآلامها فوق رؤسنا فلا نجد مخرجاً لآهاتنا .
أحبتي سأقول لكم قولاً و هذا ما أعتقده في قرارة نفسي ... هذه الأمراض بسببنا و الموت أيضاً بسببنا أقول لكم كيف ؟ نعم أبتعادنا عن الله سبحانه وتعالى هو من أقعدنا في حفر الامراض , تخيلوا معي أنّ جميع طلباتنا نطلبها من البشر فمثلاً ( و لتتحملوا ما سأقول ) إذا مرض احدنا ذهب للطبيب قد يقول البعض لابد الأخذ بالأسباب نعم انا معكم ولكن لو امتلكنا قوة الإيمان و نخالة الصدق و الإخلاص فإننا لن نحتاج إلى الطبيب , وأيضاً عندما نريد أي شئ فإننا نطلبه من البشر و أنقل لكم ماحدث لنبي الله يوسف عليه السلام في السجن طلب من أحد المحررين من السجن أن يذكره عند حاكم مصر و تأخر في السجن لسبع سنوات بسبب هذا الطلب حتى أنه أدرك ذلك لأنه طلب من غير الله , فما هو حالنا الذي كل طلباتنا من عند غير الله إذا اردنا الوظيفة بحثنا عن واسطة و إذا اردنا الزواج طلبنا من خطّابة و إذا طلبنا الماء طلبناه من الخادمة و إذا طلبنا مال تسلفناه , هذه الطلبات من البشر ابعدتنا عن الله و أصابنا المرض و البلاء للتكفير عن هذه الطلبات و الابتعاد عن الساحة الإلاهية القدسية , قد يقول قائل كلامك هذا معقد !! سأقول ... هذا الواقع نحن ابتعدنا عن الله سبحانه وتعالى فعلينا أن نعود مجددا للقداسة الربانية لنعيش في كنف الرحمة الرحمانية ليظلنا الله بظله و ينعشنا بفيوض بركاته الدائمة السرمدية و قد يقول قائل أيضاً ما رأيك في قوله ﴿ و ابتغوا اليه الوسيلة ﴾ أقول له هذه وسيلة أهل البيت عليهم السلام فقط لا غير فأهل البيت هم الرحمة الإلاهية على الارض و إذا توسلت بهم فهذا لا يعني خروجك عن الرحمة الإلاهية بل هم الوسيلة الوحيدة و الطريق النوراني إلى حضرة الله جل جلاله و بإمكان الفرد أن يطلب من الله أو يتوسل بأهل البيت عليهم السلام ليطلب من الله .
موت الأقارب أيها الاحبة من وجهة نظري : تكفيراً عن ذنوبنا التي اقترفناها امام الحضرة الإلاهية و جعلناه اهون الناظرين فتلطف علينا بهذه القربات و اخذها في لحظة خاطفة من بين ايدينا لنعود إلى حضرته من جديد و نذكره ليحط عنا وزرنا و آثامنا , فموت أعز الناس علينا هو هدية لنا من الله لنتذكره بعد نسيان طويل طويل لألطافه القدسية وجلالة عظمته فلنحمد الله أنه تلطف علينا بذلك و تذكرنا لنتذكره فهو لا ينسانا حتى لو نسيناه و أيضاً المرض هو رحمة إلاهية لنناجيه و نطلب منه العون و المدد فما اجمل ألطافه و رحمائه و ما أجمل تلك الهالة القدسية التي يريدها الله ان نعيشها في حياتنا فسهل لنا كل مقومات الحياة ولكننا واجهناها بالنكران فعصيناه ولم ندرك كنهه و عظمته و طلبنا الفيوضات من غيره ونسينا ألطافه .
لنعود جميعنا إلى الرحمة الإلاهية و لنطلب منه العون إنه رحيم قادر عطوف سبحان الله أحسن الخالقين .
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
المرض يتواجد في كل بيت حتى يستوطن و ينشئ مستوطناته الخاصة فبعضهم يتكاثر و البعض يكتفي و يرضى بوضعه .. فهو لا يقبل بالقليل ولا يرضى أن يكون أقل من غيره فيقعد في الجسم و يختار ما يناسب ذوقه و انتماءه و أحياناً يشاركه مرض آخر فيعيشون بمحبة و سعادة وقد يدعون الآخرين من جنسهم فيكون في الجسد الواحد أمراض متعددة لا يتعبون ولا ينامون حتى يأخذون مأكلهم من المصل ( العلاج ) يستريحون قليلاً و بعضهم يعود و البعض يموت و البعض حتى لو مات تبقى ذكرياته باقية , هل تعلمون متى ينتهي المرض نهائياً ؟ الجواب عندما يموت الإنسان و يتحلل تحت التراب ولكن سأقول لكم مفاجأة بعض المرض ينتقل إلى الابناء بنظرية الوراثة فيعيش ابناء المرض عيشة هنية بعد أن أمّن والدهم جسداً يبنون فيه منازلهم المستقبلية .
لماذا المرض و لماذا الموت ؟ هل يحتاج البشرية مثل هذه الامراض ؟ و الموت هل هو نهاية يرغبها كل انسان ؟
اسئلة أيها الأخوة تبوح بها أفكارنا حتى كاد البعض يفقد لباب عقله و نبض قلبه لكن لو تأملنا سويعات قليلة سنجد أنّ هذه الشرور لم تأتي عبثاً و لم تكن أصلاً من خلق الله بل أوجدتها المخلوقات , يموت أعز الناس لنا .. تموت اولادنا ... تموت امهاتنا و آباءنا ... نمرض و تمرض زوجاتنا و بناتنا وكل من حوالينا حتى يدق اليأس مضاجعنا و يسلب النوم مقلتنا فنصبح في غايهب الظلمة و تتكدس الدنيا بآلامها فوق رؤسنا فلا نجد مخرجاً لآهاتنا .
أحبتي سأقول لكم قولاً و هذا ما أعتقده في قرارة نفسي ... هذه الأمراض بسببنا و الموت أيضاً بسببنا أقول لكم كيف ؟ نعم أبتعادنا عن الله سبحانه وتعالى هو من أقعدنا في حفر الامراض , تخيلوا معي أنّ جميع طلباتنا نطلبها من البشر فمثلاً ( و لتتحملوا ما سأقول ) إذا مرض احدنا ذهب للطبيب قد يقول البعض لابد الأخذ بالأسباب نعم انا معكم ولكن لو امتلكنا قوة الإيمان و نخالة الصدق و الإخلاص فإننا لن نحتاج إلى الطبيب , وأيضاً عندما نريد أي شئ فإننا نطلبه من البشر و أنقل لكم ماحدث لنبي الله يوسف عليه السلام في السجن طلب من أحد المحررين من السجن أن يذكره عند حاكم مصر و تأخر في السجن لسبع سنوات بسبب هذا الطلب حتى أنه أدرك ذلك لأنه طلب من غير الله , فما هو حالنا الذي كل طلباتنا من عند غير الله إذا اردنا الوظيفة بحثنا عن واسطة و إذا اردنا الزواج طلبنا من خطّابة و إذا طلبنا الماء طلبناه من الخادمة و إذا طلبنا مال تسلفناه , هذه الطلبات من البشر ابعدتنا عن الله و أصابنا المرض و البلاء للتكفير عن هذه الطلبات و الابتعاد عن الساحة الإلاهية القدسية , قد يقول قائل كلامك هذا معقد !! سأقول ... هذا الواقع نحن ابتعدنا عن الله سبحانه وتعالى فعلينا أن نعود مجددا للقداسة الربانية لنعيش في كنف الرحمة الرحمانية ليظلنا الله بظله و ينعشنا بفيوض بركاته الدائمة السرمدية و قد يقول قائل أيضاً ما رأيك في قوله ﴿ و ابتغوا اليه الوسيلة ﴾ أقول له هذه وسيلة أهل البيت عليهم السلام فقط لا غير فأهل البيت هم الرحمة الإلاهية على الارض و إذا توسلت بهم فهذا لا يعني خروجك عن الرحمة الإلاهية بل هم الوسيلة الوحيدة و الطريق النوراني إلى حضرة الله جل جلاله و بإمكان الفرد أن يطلب من الله أو يتوسل بأهل البيت عليهم السلام ليطلب من الله .
موت الأقارب أيها الاحبة من وجهة نظري : تكفيراً عن ذنوبنا التي اقترفناها امام الحضرة الإلاهية و جعلناه اهون الناظرين فتلطف علينا بهذه القربات و اخذها في لحظة خاطفة من بين ايدينا لنعود إلى حضرته من جديد و نذكره ليحط عنا وزرنا و آثامنا , فموت أعز الناس علينا هو هدية لنا من الله لنتذكره بعد نسيان طويل طويل لألطافه القدسية وجلالة عظمته فلنحمد الله أنه تلطف علينا بذلك و تذكرنا لنتذكره فهو لا ينسانا حتى لو نسيناه و أيضاً المرض هو رحمة إلاهية لنناجيه و نطلب منه العون و المدد فما اجمل ألطافه و رحمائه و ما أجمل تلك الهالة القدسية التي يريدها الله ان نعيشها في حياتنا فسهل لنا كل مقومات الحياة ولكننا واجهناها بالنكران فعصيناه ولم ندرك كنهه و عظمته و طلبنا الفيوضات من غيره ونسينا ألطافه .
لنعود جميعنا إلى الرحمة الإلاهية و لنطلب منه العون إنه رحيم قادر عطوف سبحان الله أحسن الخالقين .
الكاتب حسين الجعفر
[/align][/cell][/table1][/align]
تعليق