عِزُّ الإسلام
لقد أنقذ الإسلام كثيراً مِن المسلمين ، الذين كانوا ينتمون إلى عوائل وضيعة ، بمنعه مِن ذَمِّ بعضهم البعض ،
وهكذا نجد أنَّ هؤلاء يتواصلون مع الناس ، ويُعاشرونهم دون شعور بالخَجل والانحطاط ، وإذا كان أحدٌ مِن المسلمين
يوجِّه الذَّمَّ نحوهم ، فإنَّ الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان يمنعه مِن ذلك بصراحة .
كلُّنا نعلم ما كان يقوم به أبو جهل في صدر الإسلام ، مِن مُعارضة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في نشر دعوته ،
وقد اشتهر بسبب ما أضمر ، وفظاعة الجرائم التي قام بها ، بالخيانة والدنس بين المسلمين .
وقد حضر ابنه عكرمة بعد موت أبيه ، بين يدي النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) واعتنق الإسلام ، فقبل النبي إسلامه ،
واحتضنه وأثنى عليه ، لكنْ لمَّا كان عكرمة ينتمي إلى أُسرة أصرَّت على الكُفر ، واشتهرت بسوء السُّمعة بين المسلمين ،
فإنَّ ذلك كان داعياً إلى احتقاره مِن قبل المسلمين ، وفي رواية أنَّ المسلمين كانوا يقولون : ( هذا ابن عدوِّ الله أبي جهل ؛
فشكا ذلك إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فمنعهم مِن ذلك ، ثمَّ استعمله على صدقات هوازن )
لقد أنقذ الإسلام كثيراً مِن المسلمين ، الذين كانوا ينتمون إلى عوائل وضيعة ، بمنعه مِن ذَمِّ بعضهم البعض ،
وهكذا نجد أنَّ هؤلاء يتواصلون مع الناس ، ويُعاشرونهم دون شعور بالخَجل والانحطاط ، وإذا كان أحدٌ مِن المسلمين
يوجِّه الذَّمَّ نحوهم ، فإنَّ الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان يمنعه مِن ذلك بصراحة .
كلُّنا نعلم ما كان يقوم به أبو جهل في صدر الإسلام ، مِن مُعارضة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في نشر دعوته ،
وقد اشتهر بسبب ما أضمر ، وفظاعة الجرائم التي قام بها ، بالخيانة والدنس بين المسلمين .
وقد حضر ابنه عكرمة بعد موت أبيه ، بين يدي النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) واعتنق الإسلام ، فقبل النبي إسلامه ،
واحتضنه وأثنى عليه ، لكنْ لمَّا كان عكرمة ينتمي إلى أُسرة أصرَّت على الكُفر ، واشتهرت بسوء السُّمعة بين المسلمين ،
فإنَّ ذلك كان داعياً إلى احتقاره مِن قبل المسلمين ، وفي رواية أنَّ المسلمين كانوا يقولون : ( هذا ابن عدوِّ الله أبي جهل ؛
فشكا ذلك إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فمنعهم مِن ذلك ، ثمَّ استعمله على صدقات هوازن )
القصص التربوية
تعليق