ظُلامات الصديقة الشهيدة مولاتنا فاطمة الزهراء سلام الله عليها
ظُلامات الصديقة الشهيدة مولاتنا فاطمة الزهراء سلام الله عليها
* غصب فدك
ونهبوا منها سلام الله عليها فدك التي ورثتها من رسول الله صلى الله عليه وآله وردّوا شهادة الصحابة العدول بحجة ان الأنبياء لاتورث، وهذا ما أثبته أصحاب الجبت والطاغوت
* مصادرة ملك الزهراء سلام الله عليها وتكذيبها :
تكذيب الزهراء سلام الله عليها وعدم قبول قولها مصيبة ما أعظمها ، ليست القضية قضية فدك، ليست المسألة مسألة أرض وملك ، إنما القضية ظلم الزهراء سلام الله عليها وتضييع حقها ، وعدم إكرامها ، وإيذائها وإغضابها وتكذيبها.
* الهجوم على دار الزهراء سلام الله عليها
وما كفاهم ذلك بل جمعوا شرّ خلق الله وجاؤوا الى دار الزهراء سلام الله عليها واقتحموا الدار، إذ كسر عمر لعنة الله عليه بابها الذي كان يستأذن الرسول صلى الله عليه وآله في الدخول منه.
* حرق بيت فاطمة سلام الله عليها
ان القوم بعد رحيل الرسول صلى الله عليه وآله هجموا على بيت فاطمة الزهراء سلام الله عليها وأضرموا فيه النار
* ضرب الزهراء سلام الله عليها
ولم يكتفِ اللعين الثاني بالهجوم على الدار واحراقها بل رفع السيف من غمده ووجأ به جنبها، ولما صرخت سلام الله عليها رفع السوط فضرب به ذراعها،حتى صاحت سلام الله عليها: "يا أبتاه"
* كسر ضلعها سلام الله عليها
ولما ضربها لعنه الله ألجأها الى عضادة بيتها، فدفعها سلام الله عليها فكسر ضلعها من جنبها
* انبات المسمار
ولما ضربها اللعين وكسر ضلعها دفع الباب دفعة فعصرها سلام الله عليها ما بين الحائط والباب حتى كادت روحها أن تخرج من شدّة العصر فنبت فيها مسمار من الباب، ونبع الدم من صدرها ومن ثدييها
* إسقاط جنينها المحسن سلام الله عليه
وإثر كسر الضلع وانبات المسماروعصرها بين الباب والحائط أسقطت سلام الله عليها جنينها من بطنها االذي سمي بالمحسن.
* بيت الأحزان
وإثر كل ذلك الظلم الذي حلّ عليها ظلت محزونة مكروبة باكية حتى ضج أهل المدينة من بكائها ولم يتحملوا فطلبوا من الأمير أن تبكي الزهراء ليلاً أو نهاراً فصنع لها الامام علي عليه السلام بيتاً كانت تلجأ له لتعيش وجعها بما جرى عليها، عُرف ببيت الأحزان.
* بكاء الزهراء سلام الله عليها
بكاء الزهراء سلام الله عليها ليلاً ونهاراً,كان :
أمراً وجدانياً لفراق أبيها المصطفى صلى الله عليه وآله
اظهاراً لمظلوميتها ومظلومية بعلها سلام الله عليهما وتنبيهاً على غصب حق أمير المؤمنين سلام الله عليه في الخلافة
حزناً على المسلمين من انقلاب جملة منهم على أعقابهم، كما ذكرته الآية المباركة: أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم
* استشهاد الزهراء سلام الله عليها
وظلّت على هذا الحال حتى ابتدأ بها الوجع فتمرّضت
وقالت عليها السلام: ياربّ، إني قد سئمت الحياة وتبرَّمت بأهل الدنيا، فألحقني بأبي فيلحقها الله عزّ وجلّ برسول الله صلى الله عليه وآله وقد أوصت بأن تدفن ليلاً ولا يعلم بجنازتها ولاقبرها إلا الصفوة من الأصحاب، وفعل ذلك سيد الوصيين علي بن أبي طالب عليه السلام، آجره الله.
* علاقة استشهاد الزهراء سلام الله عليها وغضبها ومظلوميتها بالعقيدة*
قضية مولاتنا فاطمة الزهراء سلام الله عليها مما كان لها حال حياة أبيها وما جرى عليها بعد وفاته ، حيث إنها باتفاق جميع التواريخ قد اُوذيت بعد وفاة أبيها من قبل الجماعة مع أن الله سبحانه قال في كتابه المجيد: قُل لاَّ أسئلُكُم عَلًيهِ أجراً إلاّ المَوَدّة في القُربى ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه وآله قربى أقرب من فاطمة سلام الله عليها، وقال: إنما فاطمة بضعة منّي من آذاها فقد آذاني ومن أحبها فقد أحبني فلم يراعوا حقها واَذوها وأجروا عليها من الظلم حتى استشهدت وذهبت من الدنيا وهي :
ساخطة عليهم غير راضية عنهم... كيف، ولو كانت فاطمة راضية عنهم غير ساخطة عليهم، فَلَم أوصت بدفنها ليلاً وتجهيزها سرّاً وإخفاء قبرها؟ وهل الغرض في ذلك إلا لتكون علامة على سخطها على الجماعة ودليلاً على مصائبها التي جرت عليها بعد أبيها؟ ذاك السخط الذي يغضب الله ويسخط له كما قال النبي صلى الله عليه وآله في الحديث المروي في كتب الفريقين: إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها ، وهذه الإشارة كافية لمن له قلب سليم وألقى السمع وهو شهيد
وفي مورد آخر إنّ ما ثبت من الظلامات الكثيرة التي جرت على الصديقة الزهراء فاطمة عليها السلام لها مساس تام بالولاية التي هي ركن الإسلام، وهو صريح عدة من النصوص المعتبرة منها صحيح زرارة عن أبي جعفر عليه السلام: بني الاسلام على خمسة أشياء: على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية ويظهر مساس هذه الظلامات بالولاية لمن تأمل وتمعّن في ملابسات هذه الحوادث ودوافعها .
* نبش القبور:
عن الطبري في دلائل الإمامة عن محمد بن همام أن المسلمين لما علموا وفاتها جاءوا إلى البقيع فوجدوا فيه أربعين قبرا فأشكل عليهم موضع قبرها من سائر القبور فضج الناس و لام بعضهم بعضا و قالوا لم يخلف نبيكم فيكم إلا بنتا واحدة تموت و تدفن و لم تحضروا وفاتها و الصلاة عليها و لا تعرفوا قبرها ثم قال ولاة الأمر منهم هاتوا من نساء المسلمين من ينبش هذه القبور حتى نجدها فنصلي عليها و نزور قبرها فبلغ ذلك أمير المؤمنين عليه السلام فخرج مغضبا قد احمرت عيناه و درت أوداجه و عليه قباؤه الأصفر الذي كان يلبسه في كل كريهة و هو تكئ على سيفه ذي الفقار حتى ورد البقيع فسار إلى الناس النذير و قالوا هذا علي بن أبي طالب قد أقبل كما ترونه يقسم بالله لئن حول من هذه القبور حجر ليضعن السيف على غابر الآخر فتلقاه بعضهم فقال له ما لك يا أبا الحسن و الله لننبشن قبرها و لنصلين عليها فضرب علي عليه السلام بيده إلى جوامع ثوبه فهزه ثم ضرب به الأرض و قال أما حقي فقد تركته مخافة أن يرتد الناس و أما قبر فاطمة فو الله الذي نفس علي بيده لأن رمت و أصحابك شيئا من ذلك لأسقين الأرض من دمائكم فإن شئت فأعرض فتلقاه آخر فقال يا أبا الحسن بحق رسول الله و بحق من وق العرش إلا خليت عنه فأنا غير فاعلين شيئا تكرهه فخلى عنه و تفرق الناس و لم يعودوا إلى ذلك .
* موقف من المشككين
هؤلاء الاشخاص الذين يتصدون لهذه الاُمور هم أهل الضلال والإضلال، فإن كانوا قابلين للهداية فنسأل الله سبحانه أن يهديهم الى سواء السبيل والصراط المستقيم، وإن كانوا ممن ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وأبصارهم فأمرهم في الآخرة الى الله تعالى، وفي الدنيا الى المؤمنين الغيارى في دينهم ومذهبهم فليتبرؤوا منهم.
وكشف القوم بيت فاطمة الزهراء سلام الله عليها، وهجومهم على دارها ، من الأمور المسلمة التي لا يشك ولا يشكك فيها أحد حتى ابن تيمية ، ولو أن أحدا شك ، فيكون حاله أسوأ من حال ابن تيمية ، فكيف لو كان يدعي التشيع أو يدعي كونه من ذرية رسول الله وفاطمة الزهراء ؟
إن إحراق بيت الزهراء من الأمور المسلمة القطعية في أحاديثنا وكتبنا ، وعليه إجماع علمائنا ورواتنا ومؤلفينا ، ومن أنكر هذا أو شك فيه أو شكك فيه فسيخرج عن دائرة علمائنا ، وسيخرج عن دائرة أبناء طائفتنا كائنا من كان.
ظُلامات الصديقة الشهيدة مولاتنا فاطمة الزهراء سلام الله عليها
* غصب فدك
ونهبوا منها سلام الله عليها فدك التي ورثتها من رسول الله صلى الله عليه وآله وردّوا شهادة الصحابة العدول بحجة ان الأنبياء لاتورث، وهذا ما أثبته أصحاب الجبت والطاغوت
* مصادرة ملك الزهراء سلام الله عليها وتكذيبها :
تكذيب الزهراء سلام الله عليها وعدم قبول قولها مصيبة ما أعظمها ، ليست القضية قضية فدك، ليست المسألة مسألة أرض وملك ، إنما القضية ظلم الزهراء سلام الله عليها وتضييع حقها ، وعدم إكرامها ، وإيذائها وإغضابها وتكذيبها.
* الهجوم على دار الزهراء سلام الله عليها
وما كفاهم ذلك بل جمعوا شرّ خلق الله وجاؤوا الى دار الزهراء سلام الله عليها واقتحموا الدار، إذ كسر عمر لعنة الله عليه بابها الذي كان يستأذن الرسول صلى الله عليه وآله في الدخول منه.
* حرق بيت فاطمة سلام الله عليها
ان القوم بعد رحيل الرسول صلى الله عليه وآله هجموا على بيت فاطمة الزهراء سلام الله عليها وأضرموا فيه النار
* ضرب الزهراء سلام الله عليها
ولم يكتفِ اللعين الثاني بالهجوم على الدار واحراقها بل رفع السيف من غمده ووجأ به جنبها، ولما صرخت سلام الله عليها رفع السوط فضرب به ذراعها،حتى صاحت سلام الله عليها: "يا أبتاه"
* كسر ضلعها سلام الله عليها
ولما ضربها لعنه الله ألجأها الى عضادة بيتها، فدفعها سلام الله عليها فكسر ضلعها من جنبها
* انبات المسمار
ولما ضربها اللعين وكسر ضلعها دفع الباب دفعة فعصرها سلام الله عليها ما بين الحائط والباب حتى كادت روحها أن تخرج من شدّة العصر فنبت فيها مسمار من الباب، ونبع الدم من صدرها ومن ثدييها
* إسقاط جنينها المحسن سلام الله عليه
وإثر كسر الضلع وانبات المسماروعصرها بين الباب والحائط أسقطت سلام الله عليها جنينها من بطنها االذي سمي بالمحسن.
* بيت الأحزان
وإثر كل ذلك الظلم الذي حلّ عليها ظلت محزونة مكروبة باكية حتى ضج أهل المدينة من بكائها ولم يتحملوا فطلبوا من الأمير أن تبكي الزهراء ليلاً أو نهاراً فصنع لها الامام علي عليه السلام بيتاً كانت تلجأ له لتعيش وجعها بما جرى عليها، عُرف ببيت الأحزان.
* بكاء الزهراء سلام الله عليها
بكاء الزهراء سلام الله عليها ليلاً ونهاراً,كان :
أمراً وجدانياً لفراق أبيها المصطفى صلى الله عليه وآله
اظهاراً لمظلوميتها ومظلومية بعلها سلام الله عليهما وتنبيهاً على غصب حق أمير المؤمنين سلام الله عليه في الخلافة
حزناً على المسلمين من انقلاب جملة منهم على أعقابهم، كما ذكرته الآية المباركة: أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم
* استشهاد الزهراء سلام الله عليها
وظلّت على هذا الحال حتى ابتدأ بها الوجع فتمرّضت
وقالت عليها السلام: ياربّ، إني قد سئمت الحياة وتبرَّمت بأهل الدنيا، فألحقني بأبي فيلحقها الله عزّ وجلّ برسول الله صلى الله عليه وآله وقد أوصت بأن تدفن ليلاً ولا يعلم بجنازتها ولاقبرها إلا الصفوة من الأصحاب، وفعل ذلك سيد الوصيين علي بن أبي طالب عليه السلام، آجره الله.
* علاقة استشهاد الزهراء سلام الله عليها وغضبها ومظلوميتها بالعقيدة*
قضية مولاتنا فاطمة الزهراء سلام الله عليها مما كان لها حال حياة أبيها وما جرى عليها بعد وفاته ، حيث إنها باتفاق جميع التواريخ قد اُوذيت بعد وفاة أبيها من قبل الجماعة مع أن الله سبحانه قال في كتابه المجيد: قُل لاَّ أسئلُكُم عَلًيهِ أجراً إلاّ المَوَدّة في القُربى ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه وآله قربى أقرب من فاطمة سلام الله عليها، وقال: إنما فاطمة بضعة منّي من آذاها فقد آذاني ومن أحبها فقد أحبني فلم يراعوا حقها واَذوها وأجروا عليها من الظلم حتى استشهدت وذهبت من الدنيا وهي :
ساخطة عليهم غير راضية عنهم... كيف، ولو كانت فاطمة راضية عنهم غير ساخطة عليهم، فَلَم أوصت بدفنها ليلاً وتجهيزها سرّاً وإخفاء قبرها؟ وهل الغرض في ذلك إلا لتكون علامة على سخطها على الجماعة ودليلاً على مصائبها التي جرت عليها بعد أبيها؟ ذاك السخط الذي يغضب الله ويسخط له كما قال النبي صلى الله عليه وآله في الحديث المروي في كتب الفريقين: إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها ، وهذه الإشارة كافية لمن له قلب سليم وألقى السمع وهو شهيد
وفي مورد آخر إنّ ما ثبت من الظلامات الكثيرة التي جرت على الصديقة الزهراء فاطمة عليها السلام لها مساس تام بالولاية التي هي ركن الإسلام، وهو صريح عدة من النصوص المعتبرة منها صحيح زرارة عن أبي جعفر عليه السلام: بني الاسلام على خمسة أشياء: على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية ويظهر مساس هذه الظلامات بالولاية لمن تأمل وتمعّن في ملابسات هذه الحوادث ودوافعها .
* نبش القبور:
عن الطبري في دلائل الإمامة عن محمد بن همام أن المسلمين لما علموا وفاتها جاءوا إلى البقيع فوجدوا فيه أربعين قبرا فأشكل عليهم موضع قبرها من سائر القبور فضج الناس و لام بعضهم بعضا و قالوا لم يخلف نبيكم فيكم إلا بنتا واحدة تموت و تدفن و لم تحضروا وفاتها و الصلاة عليها و لا تعرفوا قبرها ثم قال ولاة الأمر منهم هاتوا من نساء المسلمين من ينبش هذه القبور حتى نجدها فنصلي عليها و نزور قبرها فبلغ ذلك أمير المؤمنين عليه السلام فخرج مغضبا قد احمرت عيناه و درت أوداجه و عليه قباؤه الأصفر الذي كان يلبسه في كل كريهة و هو تكئ على سيفه ذي الفقار حتى ورد البقيع فسار إلى الناس النذير و قالوا هذا علي بن أبي طالب قد أقبل كما ترونه يقسم بالله لئن حول من هذه القبور حجر ليضعن السيف على غابر الآخر فتلقاه بعضهم فقال له ما لك يا أبا الحسن و الله لننبشن قبرها و لنصلين عليها فضرب علي عليه السلام بيده إلى جوامع ثوبه فهزه ثم ضرب به الأرض و قال أما حقي فقد تركته مخافة أن يرتد الناس و أما قبر فاطمة فو الله الذي نفس علي بيده لأن رمت و أصحابك شيئا من ذلك لأسقين الأرض من دمائكم فإن شئت فأعرض فتلقاه آخر فقال يا أبا الحسن بحق رسول الله و بحق من وق العرش إلا خليت عنه فأنا غير فاعلين شيئا تكرهه فخلى عنه و تفرق الناس و لم يعودوا إلى ذلك .
* موقف من المشككين
هؤلاء الاشخاص الذين يتصدون لهذه الاُمور هم أهل الضلال والإضلال، فإن كانوا قابلين للهداية فنسأل الله سبحانه أن يهديهم الى سواء السبيل والصراط المستقيم، وإن كانوا ممن ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وأبصارهم فأمرهم في الآخرة الى الله تعالى، وفي الدنيا الى المؤمنين الغيارى في دينهم ومذهبهم فليتبرؤوا منهم.
وكشف القوم بيت فاطمة الزهراء سلام الله عليها، وهجومهم على دارها ، من الأمور المسلمة التي لا يشك ولا يشكك فيها أحد حتى ابن تيمية ، ولو أن أحدا شك ، فيكون حاله أسوأ من حال ابن تيمية ، فكيف لو كان يدعي التشيع أو يدعي كونه من ذرية رسول الله وفاطمة الزهراء ؟
إن إحراق بيت الزهراء من الأمور المسلمة القطعية في أحاديثنا وكتبنا ، وعليه إجماع علمائنا ورواتنا ومؤلفينا ، ومن أنكر هذا أو شك فيه أو شكك فيه فسيخرج عن دائرة علمائنا ، وسيخرج عن دائرة أبناء طائفتنا كائنا من كان.










تعليق