تويت
(سبعة العروس) هي المحطة الفاصلة بين حياة العروس في بيت اهلها وبين بيت اهل زوجها لهذا تقوم عائلة العريس بتوظيب الدار واحاطته بالزينة وعادة ما يدعى الى (سبعة العروس) ضيوف من الجيران والمعارف ويصبح هذا اليوم يوم زفاف اخر من نوع جديد اذ ترتدي العروس احلى ما عندها من ثياب وتخرج بزينة تضاهي ايام الزفاف الاولى وعادة ما ترتدي العروس بدلة عرس بيضاء كالتي ارتدتها في ذلك اليوم ويحيطنها بنات يحاولن بحضورهن تلمس (البخت) وانتظار القسمة والنصيب كذلك يتم اعداد صينية تضيء وسطها الشموع وازهار الاس وانواع اخرى من المكملات كالحلويات ثم يبدا الحفل بالاغاني واطلاق الهلاهل وفي احيان كثيرة يكون ما بعد اليوم السابع دعوة للعروسين من اهل العروس في ضيافة كريمة ولمد خط الوصل ما بين العائلتين.
و(سبعة العروس) تقليد شعبي يقام منذ قرن من الزمان مع اختلاف بسيط توافقا مع ظروف ايام ذلك الزمان.
وتعمد بعض النسوة من المدعوات الى ترديد الاهايج احتفاءا بهذا اليوم فتقول احداهن (وين دورهه ولكاهه) ترجمة لحسن اختيار الزوج لهذه الفتاة.
من جانب اخر تتلقى العروس الهدايا من النسوة اللائي لم يجلبن شيئا يوم الزفاف او ربما تاخرن فيسارعن الى جلب الهدايا استكمالا لاواصر القربى او تثمينا للعلاقات الاجتماعية وتماسكها.
ولا يخلو يوم السابع من العرس كبقية الايام من نماذج (القشابات) اللواتي يرمين بجارح الكلام فيما بينهن... وهي عادة ذميمة لايمكن التغاضي عنها ومردها الى نفسية (القشابة) التي تجري كشف حسابات عن العائلة وما قد تسمعه من اللائي يؤيدنها بهذا السيل من الكلام غير المسؤول على الرغم من ان الفترة التي عليها الزواج ليس اكثر من اسبوع واحد.
وبالطبع فان يوم السابع للعرس يكون مقتصرا على النساء دون الرجال... فلا يصح ان يكون الزوج حاضرا بينهن ولا حتى اقرب شخص له حيث تصبح مملكة النساء حكرا لهن في هذا اليوم.
و(سبعة العروس) تقليد شعبي يقام منذ قرن من الزمان مع اختلاف بسيط توافقا مع ظروف ايام ذلك الزمان.
وتعمد بعض النسوة من المدعوات الى ترديد الاهايج احتفاءا بهذا اليوم فتقول احداهن (وين دورهه ولكاهه) ترجمة لحسن اختيار الزوج لهذه الفتاة.
من جانب اخر تتلقى العروس الهدايا من النسوة اللائي لم يجلبن شيئا يوم الزفاف او ربما تاخرن فيسارعن الى جلب الهدايا استكمالا لاواصر القربى او تثمينا للعلاقات الاجتماعية وتماسكها.
ولا يخلو يوم السابع من العرس كبقية الايام من نماذج (القشابات) اللواتي يرمين بجارح الكلام فيما بينهن... وهي عادة ذميمة لايمكن التغاضي عنها ومردها الى نفسية (القشابة) التي تجري كشف حسابات عن العائلة وما قد تسمعه من اللائي يؤيدنها بهذا السيل من الكلام غير المسؤول على الرغم من ان الفترة التي عليها الزواج ليس اكثر من اسبوع واحد.
وبالطبع فان يوم السابع للعرس يكون مقتصرا على النساء دون الرجال... فلا يصح ان يكون الزوج حاضرا بينهن ولا حتى اقرب شخص له حيث تصبح مملكة النساء حكرا لهن في هذا اليوم.
تعليق