تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اضفت في العنوان ( مفيد للمتزوجات حديثاً ) لأنه غالباً ماتجد الزوجه الصالحه الإجابه نفسها
لكن مع مرور الوقت
لكن بناتنا هالايام ماعليهم حجه
ما شاء الله كل شئ جاهز لهم
والآن الى السؤال والجواب وللمعلومه فهو منقول من ايميلي :
اضفت في العنوان ( مفيد للمتزوجات حديثاً ) لأنه غالباً ماتجد الزوجه الصالحه الإجابه نفسها
لكن مع مرور الوقت
لكن بناتنا هالايام ماعليهم حجه
ما شاء الله كل شئ جاهز لهم
والآن الى السؤال والجواب وللمعلومه فهو منقول من ايميلي :
السؤال:
أنا فتاة أعيش وسط عائلة مستقرة، بها بعض المشاكل العادية.. أحببت أن أسأل سماحة الشيخ: لماذا على المراة دائما أن تداري مشاعر زوجها فلا تجرحه، وان أخطأ تتقبل خطأه بصدر رحب.. بينما هو عكس ذلك، يغضب على أقل سبب، ويقول بأنها تتعمد فعل ما لايحب.. مع العلم بأنها تفعل كل ما يطلب -إلا في بعض الأحيان عندما يطلب أشياء غريبة- وخصوصا وقت الطعام.. فيطلب أطباق قديمة مثلا، وبعض الأوقات يقول لها أنك لا تحسنين إلا هذه الأطباق، حاولي ابتكار طبق جديد.. فأكثر الخلافات تحدث على الطعام!.. فكيف تعامل المراة زوجها في مثل هذه الحالة؟..
أنا فتاة أعيش وسط عائلة مستقرة، بها بعض المشاكل العادية.. أحببت أن أسأل سماحة الشيخ: لماذا على المراة دائما أن تداري مشاعر زوجها فلا تجرحه، وان أخطأ تتقبل خطأه بصدر رحب.. بينما هو عكس ذلك، يغضب على أقل سبب، ويقول بأنها تتعمد فعل ما لايحب.. مع العلم بأنها تفعل كل ما يطلب -إلا في بعض الأحيان عندما يطلب أشياء غريبة- وخصوصا وقت الطعام.. فيطلب أطباق قديمة مثلا، وبعض الأوقات يقول لها أنك لا تحسنين إلا هذه الأطباق، حاولي ابتكار طبق جديد.. فأكثر الخلافات تحدث على الطعام!.. فكيف تعامل المراة زوجها في مثل هذه الحالة؟..
الرد:
أحسنتم الوصف بأنها مشاكل عادية، وهل تحتاج المشاكل إذا كانت عادية أن نحسب لها حسابا كبيرا؟!.. المهم -أختنا الفاضلة- أن يحقق المؤمن الرضا الإلهي، بعمل ما عليه من تكليف شرعي.. وأنتم تعرفون أن أهم تكليف للمرأة هو حسن التبعل.. فتذكروا ما كتب من عظيم الجزاء، للمرأة التي تصبر على سوء خلق زوجها.. فلا تدعوا أفكار (لماذا المرأة ولماذا الرجل..) تسبب حرمانكم من مثل هذا الفضل العظيم.
أحسنتم الوصف بأنها مشاكل عادية، وهل تحتاج المشاكل إذا كانت عادية أن نحسب لها حسابا كبيرا؟!.. المهم -أختنا الفاضلة- أن يحقق المؤمن الرضا الإلهي، بعمل ما عليه من تكليف شرعي.. وأنتم تعرفون أن أهم تكليف للمرأة هو حسن التبعل.. فتذكروا ما كتب من عظيم الجزاء، للمرأة التي تصبر على سوء خلق زوجها.. فلا تدعوا أفكار (لماذا المرأة ولماذا الرجل..) تسبب حرمانكم من مثل هذا الفضل العظيم.
تعليق