محب الرسول
09-04-2012, 04:44 PM
http://www.ahbabhusain.com/vb/mwaextraedit4/extra/15.gif
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13308834842.gif
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
فاطمة الزهراء عليها السلام مراحل الشكر
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13309299581.gif
قولها عليها السلام
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13308834844.gif
و نأى عن الجزاء أمدها ـ يمكن أن تتصور مراحل الشكر تارة بلحاظ الحمل الأولي وأخرى بلحاظ الحمل الشائع الصناعي فإن كان الشكر
قصد به جزاء تلك النعم من ناحية الأمر الكلي فيقع أيضا بين النعم الكلّية التي لا حدود لها في مقام علمه سبحانه، بمقتضى فيضه على طبق استعداد الممكنات و بين الشكرالكلي نسبة المساواة و ان كان الشكرأريد به أن يقدم الجزاء على تلك النعم اللامحدودة في مقام وجودها بما أنها مفاضة من واهبها و صانعها و هو بعين ذاته واقع في المحدودية فكيف يقدم الجزاء من المحدود إلى اللامحدود إذ لا قدرة له على عدّ النعم سواء كانت بمراحل وجودها الطولية أم العرضية فيما مضى أو يأتي و إذا أمعن النظر و أجال البصر لوجود نعم غير محدودة فكيف في النعم التي لا تعلق له بها فالنعم على ذلك نسبية إضافية غير قابلة للحصر و جعلها في الحاسبة الكترونية فإن الأرقام لها العدّ و عليه لامجال لجزاء الشكرمن قبل المحدود أمام النعم اللامحدودة
و هنا يمكن أن تطلعنا على نظرية الحاسوب الالكتروني (الآلي) انه مهما بلغ من عدّه للأعداد وراء ما اختزن فيه من العدد فسوف تكون بالقياس إلى الأرقام التي تنطلق من عالم المعرفة المطلقة فإن الكرة الأرضية لو جعلت حاسوبا لما أمكن أن يصل إلى جزء يسير من أرقام فيض علومه المتدفقة
ثم أرادت أن تكشف حالتين من النعم، الأولى نعم ترتبط بملاك الذات الآبي عن النقص والممتلك لجميع الكمالات والغنى المطلق والثانية نعم ترتبط بملاك الذات الذي هو من شؤونه النقص والحاجة في مقام الذات فجزاء الثاني للأول من الأمور الممتنعة فيها مقام المكافأة
قولها عليها السلام
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13308834844.gif
وتفاوت عن الادراك أبدها ـ أرادت بيان حالة القصور بين مقام العقل العملي والنظري حيث أمام الفيض الالهي وجود الانسان في أصل خلقته لا يمكنه المكافأة لقصور ذاته أمام الذات الالهية المطلقة اللامحدودة في عطائها و بين القصور في مقام العقل النظري إذ لا يمكنه أن يدرك حقائق تلك النعم كما لا يمكنه أن يتوصل إلى ابتدائها كذلك لا يدرك حال مبدأ وجود خالقها
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13308834845.gif
وهذا ما تشير إليه فاطمة الزهراء عليها السلام إلى عدم معرفة الزمان إلا بلحاظ متعلقه إذ ما وقع في الزمانيات لا يمكنه أن يحدد الزمان نفسه من حيث المبدأ أوالمنتهى
قولها فاطمة الزهراء عليها السلام
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13308834844.gif
وندبهم لاستزادتها بالشكر لاتصالها ـ وبعين ما أشارت إلى عدم القدرة على تحديد الشكرللمنعم طلب سبحانه من المنعم عليه أن يقدم الشكرلإثبات ضعفه و عدم قدرته على الجزاء و قال تعالى
ولئن شكرتم لأزيدنكم
كما انه منه لاظهار أنسه بمعبوده حيث إن زيادة شكره دليل على انعطافه نحو مولاه واعترافه بالرقية والخضوع فإذا تكرر منه الشكرأصبح في مقام الصلة بين المنعم و بين المنعم عليه
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13308837321.gif
وتنقلنا الزهراء عليها السلام إلى أن الشكرأمام النعم المالية ربما يواصل العبد شكره فيزيد فقرا إلى فقره و إنما أرادت له الجزاء في مقام معرفته و هو أن يشعر بمقام التلذذ في العبودية فيجد في عين الشدة صبرا و بعين المأساة راحة وأنسا يرتاح بالانفراد والوحشة وترتاح نفسه بنغمات الحزن والكآبة فيروضها إلى العشق الالهي ليصل إلى نيل السعادة الأخروية
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13308837322.gif
بحث رقم ( 288 ) لـ آية الله ال شبير الخاقاني تحقيق الدكتور الشيخ سجاد الشمري
نسألكم الدعاء
http://www.wlidk.net/upfiles/9zn93968.gif
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13308834842.gif
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
فاطمة الزهراء عليها السلام مراحل الشكر
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13309299581.gif
قولها عليها السلام
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13308834844.gif
و نأى عن الجزاء أمدها ـ يمكن أن تتصور مراحل الشكر تارة بلحاظ الحمل الأولي وأخرى بلحاظ الحمل الشائع الصناعي فإن كان الشكر
قصد به جزاء تلك النعم من ناحية الأمر الكلي فيقع أيضا بين النعم الكلّية التي لا حدود لها في مقام علمه سبحانه، بمقتضى فيضه على طبق استعداد الممكنات و بين الشكرالكلي نسبة المساواة و ان كان الشكرأريد به أن يقدم الجزاء على تلك النعم اللامحدودة في مقام وجودها بما أنها مفاضة من واهبها و صانعها و هو بعين ذاته واقع في المحدودية فكيف يقدم الجزاء من المحدود إلى اللامحدود إذ لا قدرة له على عدّ النعم سواء كانت بمراحل وجودها الطولية أم العرضية فيما مضى أو يأتي و إذا أمعن النظر و أجال البصر لوجود نعم غير محدودة فكيف في النعم التي لا تعلق له بها فالنعم على ذلك نسبية إضافية غير قابلة للحصر و جعلها في الحاسبة الكترونية فإن الأرقام لها العدّ و عليه لامجال لجزاء الشكرمن قبل المحدود أمام النعم اللامحدودة
و هنا يمكن أن تطلعنا على نظرية الحاسوب الالكتروني (الآلي) انه مهما بلغ من عدّه للأعداد وراء ما اختزن فيه من العدد فسوف تكون بالقياس إلى الأرقام التي تنطلق من عالم المعرفة المطلقة فإن الكرة الأرضية لو جعلت حاسوبا لما أمكن أن يصل إلى جزء يسير من أرقام فيض علومه المتدفقة
ثم أرادت أن تكشف حالتين من النعم، الأولى نعم ترتبط بملاك الذات الآبي عن النقص والممتلك لجميع الكمالات والغنى المطلق والثانية نعم ترتبط بملاك الذات الذي هو من شؤونه النقص والحاجة في مقام الذات فجزاء الثاني للأول من الأمور الممتنعة فيها مقام المكافأة
قولها عليها السلام
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13308834844.gif
وتفاوت عن الادراك أبدها ـ أرادت بيان حالة القصور بين مقام العقل العملي والنظري حيث أمام الفيض الالهي وجود الانسان في أصل خلقته لا يمكنه المكافأة لقصور ذاته أمام الذات الالهية المطلقة اللامحدودة في عطائها و بين القصور في مقام العقل النظري إذ لا يمكنه أن يدرك حقائق تلك النعم كما لا يمكنه أن يتوصل إلى ابتدائها كذلك لا يدرك حال مبدأ وجود خالقها
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13308834845.gif
وهذا ما تشير إليه فاطمة الزهراء عليها السلام إلى عدم معرفة الزمان إلا بلحاظ متعلقه إذ ما وقع في الزمانيات لا يمكنه أن يحدد الزمان نفسه من حيث المبدأ أوالمنتهى
قولها فاطمة الزهراء عليها السلام
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13308834844.gif
وندبهم لاستزادتها بالشكر لاتصالها ـ وبعين ما أشارت إلى عدم القدرة على تحديد الشكرللمنعم طلب سبحانه من المنعم عليه أن يقدم الشكرلإثبات ضعفه و عدم قدرته على الجزاء و قال تعالى
ولئن شكرتم لأزيدنكم
كما انه منه لاظهار أنسه بمعبوده حيث إن زيادة شكره دليل على انعطافه نحو مولاه واعترافه بالرقية والخضوع فإذا تكرر منه الشكرأصبح في مقام الصلة بين المنعم و بين المنعم عليه
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13308837321.gif
وتنقلنا الزهراء عليها السلام إلى أن الشكرأمام النعم المالية ربما يواصل العبد شكره فيزيد فقرا إلى فقره و إنما أرادت له الجزاء في مقام معرفته و هو أن يشعر بمقام التلذذ في العبودية فيجد في عين الشدة صبرا و بعين المأساة راحة وأنسا يرتاح بالانفراد والوحشة وترتاح نفسه بنغمات الحزن والكآبة فيروضها إلى العشق الالهي ليصل إلى نيل السعادة الأخروية
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13308837322.gif
بحث رقم ( 288 ) لـ آية الله ال شبير الخاقاني تحقيق الدكتور الشيخ سجاد الشمري
نسألكم الدعاء
http://www.wlidk.net/upfiles/9zn93968.gif