تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
يومٌ جميل تبدأ ساعاته الأولى وقد حملت مفتاح الخير ، فيه بدء العمل الجاد والسعي في طلب العُلا من خلال جهاد النفس والصبر على تحمل مشاق هذه الحياة الكل في صبيحة هذا اليوم قد تهيأ لما فيه التوفيق والفلاح ، ومرضاة رب العباد
هاهم الآباء تكروا الراحة والنوم واستقبلوا قبلة ربهم وتوجهوا بقلوبهم وجوارحهم لأداء الصلاة والتعقيب بذكر الله ، والدعاء بخضوع أن يمن عليهم برؤية ولي الله والتوفيق لصحبته والجهاد بين يديه ونيل الشهادة تحت لوائه المبارك ، ومن ثم عقبوا بالدعاء لأولادهم ومن يُعنيهم أمره من أقارب وأهل وأصدقاء ومن يشترك معهم في الإيمان بالحفظ من البلاء والتوفيق في نيل المطالب في هذه الحياة ، وختموا هذا الذكر بالتسبيح والتهليل ليبارك الله لهم يومهم وما بعده من الأيام ، وبعد أن فرغوا من تبتلهم هيأوا لأولادهم مايحتاجونه لبدء يوم جديد يستعينون به على نهل العلم بعقول صافية ونفوس طيبة وأجسام سليمة ، وبكل حيوية ونشاط
وهاهم الأبناء قد استبشروا بيومٍ جديد كله حيوية ونشاط استيقظوا فيه باكرين ، قد طردوا النوم من عيونهم ليكونوا على أهبة الإستعداد ، لاستقبال ما فيه صلاحهم دنياً وآخرة ، كلٌ بحسب عمره فالطفل منهم يستذكر ويردد السور التي تعلمها لتكون له حصناً من أذى الشيطان ، والكبير منهم توضأ وفرش مصلاه وأدى ما أوجبه الله عليه من صلاةٍ ودعاء ، وبعد ذاك توجه الجميع إلى الآباء وقبلوا ما بين أعينهم بعد أن ألقوا عليهم تحية الإسلام ، ومن ثم تناولوا بمعيتهم الإفطار ومن ثم حمل كلٌ منهم حقيبة العلم على ظهره وتوجه إلى مدرسته واستقبل يومه بنهل ما فيه نفعه من تربية وتعليم ، من أساتذة نذروا أنفسهم للرقي بؤلئك الأبناء علماً وفضيلة ليكونوا مهيأين لخدمة دينهم ووطنهم في مستقبل السنين
وها هم الموظفون والعاملون في بدء ساعات هذا اليوم الذي هو غرة الأسبوع ، بعد أن أدوا واجبهم الديني قد توجهوا لمقار أعمالهم ليخدموا بذلك أنفسهم ودينهم ووطنهم ويتحصلوا على رزقهم بسعي حثيث ، ليعيشوا عيشة هانئة استغنوا فيها عن الخلق وطلبوا التوفيق من الخالق الكريم الذي آل على نفسه أن يؤتيهم من فضله ويفيض عليهم من خيره ويجنبهم ضنك العيش وذل السؤال
قال الله العظيم في كتابه الحكيم هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ 15 سورة الملك
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
يومٌ جميل تبدأ ساعاته الأولى وقد حملت مفتاح الخير ، فيه بدء العمل الجاد والسعي في طلب العُلا من خلال جهاد النفس والصبر على تحمل مشاق هذه الحياة الكل في صبيحة هذا اليوم قد تهيأ لما فيه التوفيق والفلاح ، ومرضاة رب العباد
هاهم الآباء تكروا الراحة والنوم واستقبلوا قبلة ربهم وتوجهوا بقلوبهم وجوارحهم لأداء الصلاة والتعقيب بذكر الله ، والدعاء بخضوع أن يمن عليهم برؤية ولي الله والتوفيق لصحبته والجهاد بين يديه ونيل الشهادة تحت لوائه المبارك ، ومن ثم عقبوا بالدعاء لأولادهم ومن يُعنيهم أمره من أقارب وأهل وأصدقاء ومن يشترك معهم في الإيمان بالحفظ من البلاء والتوفيق في نيل المطالب في هذه الحياة ، وختموا هذا الذكر بالتسبيح والتهليل ليبارك الله لهم يومهم وما بعده من الأيام ، وبعد أن فرغوا من تبتلهم هيأوا لأولادهم مايحتاجونه لبدء يوم جديد يستعينون به على نهل العلم بعقول صافية ونفوس طيبة وأجسام سليمة ، وبكل حيوية ونشاط
وهاهم الأبناء قد استبشروا بيومٍ جديد كله حيوية ونشاط استيقظوا فيه باكرين ، قد طردوا النوم من عيونهم ليكونوا على أهبة الإستعداد ، لاستقبال ما فيه صلاحهم دنياً وآخرة ، كلٌ بحسب عمره فالطفل منهم يستذكر ويردد السور التي تعلمها لتكون له حصناً من أذى الشيطان ، والكبير منهم توضأ وفرش مصلاه وأدى ما أوجبه الله عليه من صلاةٍ ودعاء ، وبعد ذاك توجه الجميع إلى الآباء وقبلوا ما بين أعينهم بعد أن ألقوا عليهم تحية الإسلام ، ومن ثم تناولوا بمعيتهم الإفطار ومن ثم حمل كلٌ منهم حقيبة العلم على ظهره وتوجه إلى مدرسته واستقبل يومه بنهل ما فيه نفعه من تربية وتعليم ، من أساتذة نذروا أنفسهم للرقي بؤلئك الأبناء علماً وفضيلة ليكونوا مهيأين لخدمة دينهم ووطنهم في مستقبل السنين
وها هم الموظفون والعاملون في بدء ساعات هذا اليوم الذي هو غرة الأسبوع ، بعد أن أدوا واجبهم الديني قد توجهوا لمقار أعمالهم ليخدموا بذلك أنفسهم ودينهم ووطنهم ويتحصلوا على رزقهم بسعي حثيث ، ليعيشوا عيشة هانئة استغنوا فيها عن الخلق وطلبوا التوفيق من الخالق الكريم الذي آل على نفسه أن يؤتيهم من فضله ويفيض عليهم من خيره ويجنبهم ضنك العيش وذل السؤال
قال الله العظيم في كتابه الحكيم هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ 15 سورة الملك
تعليق