بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ...
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
اللهم إني أدعوك لهم لا يفرجه غيرك ، ولرحمة لا تنال إلا بك ، ولكرب لا يكشفه إلا أنت ، ولرغبة لا تبلغ إلا بك ، ولحاجة لا يقضيها إلا أنت ..
من المعروف أن الدنيا هي دار ممر وليست دار مقر، وأنها مزرعة يجب أن نزرعها لنقطف الثمار في الاخرة. ومن هنا فإن أهم فائدة يحصل عليها الإنسان من خلال الخدمة هي الفائدة الأخروية، فما هي فائدة الخدمة في الاخرة؟ تشير الروايات إلى اثار الخدمة التي سوف تظهر في الاخرة في العديد من الروايات.
فعن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: (إن المؤمن منكم يوم القيامة ليمر به الرجل له المعرفة به في الدنيا، وقد امر به إلى النار، والملك ينطلق به، قال فيقول له: يا فلان أغثني فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا، وأسعفك في الحاجة تطلبها مني، فهل عندك اليوم مكافاة؟ فيقول المؤمن للملك الموكل به: خل سبيله قال: فيسمع الله قول المؤمن، فيأمر الملك أن يجيز قول المؤمن فيخلي سبيله!).
وعنه (عليه السلام): (من كان وصلة لأخيه المسلم إلى ذي سلطان في منفعة بر أو تيسير عسر، أعين على إجازة الصراط يوم دحض الأقدام)
وعنه (عليه السلام): (من مضى مع أخيه في حاجة فناصحه فيها، جعل الله تعالى بينه وبين النار يوم القيامة سبعة خنادق، والخندق ما بين السماء والأرض)
وعنه (عليه السلام): (ما قضى مسلم لمسلم حاجة إلا ناداه الله: عليّ ثوابك ولا أرضى لك بدون الجنة)
إن هذه الخدمة الصغيرة التي يقدمها الإنسان ستدخل في ساحة رحمة الله سبحانه وتعالى وكرمه حتى تتضاعف وتكبر وتتحول إلى حدائق من رحمته، الله تعالى أخبر بحقيقتها، لم يصلنا من خبرها إلا إشارات، نسأل الله تعالى أن يوفقنا لرؤية بركاتها في الدنيا والاخرة.
عن الإمام الصادق (عليه السلام): (من أغاث أخاه المؤمن اللهفان اللهثان عند جهده، فنفس كربته، وأعانه على نجاح حاجته، أوجب الله عزوجل له بذلك اثنتين وسبعين رحمة من الله يعجل له منها واحدة، يصلح بها أمر معيشته، ويدخر له إحدى وسبعين رحمة لافزاع يوم القيامة وأهواله)
وقد حث الإمام الخميني (قدس سره) على العمل والخدمة في سبيل الله لما فيها من خير في الدنيا والاخرة كما أشارت الروايات التي أوردناها حيث يقول (قدس سره): (وأن يسعوا جميعاً للعمل في سبيل الله وفي خدمة عباده المحرومين لأن في ذلك خير وعافية الدنيا والاخرة).
كتاب خدمة الناس في فكر الامام الخميني ..
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
اللهم إني أدعوك لهم لا يفرجه غيرك ، ولرحمة لا تنال إلا بك ، ولكرب لا يكشفه إلا أنت ، ولرغبة لا تبلغ إلا بك ، ولحاجة لا يقضيها إلا أنت ..
من المعروف أن الدنيا هي دار ممر وليست دار مقر، وأنها مزرعة يجب أن نزرعها لنقطف الثمار في الاخرة. ومن هنا فإن أهم فائدة يحصل عليها الإنسان من خلال الخدمة هي الفائدة الأخروية، فما هي فائدة الخدمة في الاخرة؟ تشير الروايات إلى اثار الخدمة التي سوف تظهر في الاخرة في العديد من الروايات.
فعن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: (إن المؤمن منكم يوم القيامة ليمر به الرجل له المعرفة به في الدنيا، وقد امر به إلى النار، والملك ينطلق به، قال فيقول له: يا فلان أغثني فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا، وأسعفك في الحاجة تطلبها مني، فهل عندك اليوم مكافاة؟ فيقول المؤمن للملك الموكل به: خل سبيله قال: فيسمع الله قول المؤمن، فيأمر الملك أن يجيز قول المؤمن فيخلي سبيله!).
وعنه (عليه السلام): (من كان وصلة لأخيه المسلم إلى ذي سلطان في منفعة بر أو تيسير عسر، أعين على إجازة الصراط يوم دحض الأقدام)
وعنه (عليه السلام): (من مضى مع أخيه في حاجة فناصحه فيها، جعل الله تعالى بينه وبين النار يوم القيامة سبعة خنادق، والخندق ما بين السماء والأرض)
وعنه (عليه السلام): (ما قضى مسلم لمسلم حاجة إلا ناداه الله: عليّ ثوابك ولا أرضى لك بدون الجنة)
إن هذه الخدمة الصغيرة التي يقدمها الإنسان ستدخل في ساحة رحمة الله سبحانه وتعالى وكرمه حتى تتضاعف وتكبر وتتحول إلى حدائق من رحمته، الله تعالى أخبر بحقيقتها، لم يصلنا من خبرها إلا إشارات، نسأل الله تعالى أن يوفقنا لرؤية بركاتها في الدنيا والاخرة.
عن الإمام الصادق (عليه السلام): (من أغاث أخاه المؤمن اللهفان اللهثان عند جهده، فنفس كربته، وأعانه على نجاح حاجته، أوجب الله عزوجل له بذلك اثنتين وسبعين رحمة من الله يعجل له منها واحدة، يصلح بها أمر معيشته، ويدخر له إحدى وسبعين رحمة لافزاع يوم القيامة وأهواله)
وقد حث الإمام الخميني (قدس سره) على العمل والخدمة في سبيل الله لما فيها من خير في الدنيا والاخرة كما أشارت الروايات التي أوردناها حيث يقول (قدس سره): (وأن يسعوا جميعاً للعمل في سبيل الله وفي خدمة عباده المحرومين لأن في ذلك خير وعافية الدنيا والاخرة).
كتاب خدمة الناس في فكر الامام الخميني ..
تعليق