تلاوة القرآن وتجويده
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
تلاوة القرآن وتجويده:
قال تعالى: ( ورتل القرآن ترتيلاً ) المزمل / 4، وترتيل القرآن، هو تبيين حروفه مع تحسين الصوت، فقد ورد عن الأمام الصادق(عليه السلام): «في معنى الترتيل أنه قال هو أن تتمكث فيه وتحسن به صوتك»
والتجويد: هو قراءة القرآن بصورة جيدة وحسنة وذلك بالنطق الصحيح لحروف الهجاء ومعرفة الوقوف عليها
ولتلاوة القرآن تلاوة مراعياً فيها الآداب التي سوف نذكرها آثار روحية وثقافية متعددة بالأضافة الى الجزاء والمنزلة عند الله تعالى، وهذا ما أشارت اليه جملة من الروايات نذكر منها:
1 ـ عن الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم): «ان هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد، قيل يا رسول الله فما جلاؤها؟ قال: تلاوة القرآن».
2 ـ الأمام علي(عليه السلام): «القرآن نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم».
3 ـ عن الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم): «حسنوا القرآن بأصواتكم، فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً».
4 ـ عن الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم): «نوروا بيوتكم بتلاوة القرآن...، فإن البيت الذي إذا كثر فيه تلاوة القرآن كثر خيره واتسع أهله وأضاء لأهل السماء كما تضيء نجوم
السماء لأهل الأرض».
5 ـ عن الأمام الصادق(عليه السلام): «عليكم بتلاوة القرآن، فإن درجات الجنة على عدد آيات القرآن، فإذا كان يوم القيامة يقال لقارىء القرآن: إقرأ وارقأ فكلما قرأ آية يرقى درجة»وأما آداب القراءة فنذكر منها:
1 ـ تنظيف الفم بالسواك.
2 ـ الوضوء.
3 ـ إستقبال القبلة.
4 ـ الأستعاذة (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).
5 ـ القراءة الصحيحة من حيث النحو والصرف وقواعد التجويد.
6 ـ تحسين الصوت.
7 ـ التدبر في معاني الآيات ومراعاة حقها من ناحية التطبيق.
8 ـ حضور القلب، بالتوجه الى الآيات وعدم الغفلة.
9 ـ التخلي عن موانع الفهم وهي التقليد والتعصب لمذهب.
10 ـ أن يقول عند الأنتهاء «صدق الله العلي العظيم».
والحقيقة ان الهدف الكبير من وراء هذه الآداب هو تهيئة الأجواء للتفاعل مع القرآن لفهمه وتجسيده في الحياة قال تعالى: ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) م
ويقول الأمام السجاد(عليه السلام): «آيات القرآن خزائن فكلما فتحت خزينة ينبغي
أن تنظر ما فيها»
"عاشقة النور"
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
تلاوة القرآن وتجويده:
قال تعالى: ( ورتل القرآن ترتيلاً ) المزمل / 4، وترتيل القرآن، هو تبيين حروفه مع تحسين الصوت، فقد ورد عن الأمام الصادق(عليه السلام): «في معنى الترتيل أنه قال هو أن تتمكث فيه وتحسن به صوتك»
والتجويد: هو قراءة القرآن بصورة جيدة وحسنة وذلك بالنطق الصحيح لحروف الهجاء ومعرفة الوقوف عليها
ولتلاوة القرآن تلاوة مراعياً فيها الآداب التي سوف نذكرها آثار روحية وثقافية متعددة بالأضافة الى الجزاء والمنزلة عند الله تعالى، وهذا ما أشارت اليه جملة من الروايات نذكر منها:
1 ـ عن الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم): «ان هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد، قيل يا رسول الله فما جلاؤها؟ قال: تلاوة القرآن».
2 ـ الأمام علي(عليه السلام): «القرآن نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم».
3 ـ عن الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم): «حسنوا القرآن بأصواتكم، فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً».
4 ـ عن الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم): «نوروا بيوتكم بتلاوة القرآن...، فإن البيت الذي إذا كثر فيه تلاوة القرآن كثر خيره واتسع أهله وأضاء لأهل السماء كما تضيء نجوم
السماء لأهل الأرض».
5 ـ عن الأمام الصادق(عليه السلام): «عليكم بتلاوة القرآن، فإن درجات الجنة على عدد آيات القرآن، فإذا كان يوم القيامة يقال لقارىء القرآن: إقرأ وارقأ فكلما قرأ آية يرقى درجة»وأما آداب القراءة فنذكر منها:
1 ـ تنظيف الفم بالسواك.
2 ـ الوضوء.
3 ـ إستقبال القبلة.
4 ـ الأستعاذة (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).
5 ـ القراءة الصحيحة من حيث النحو والصرف وقواعد التجويد.
6 ـ تحسين الصوت.
7 ـ التدبر في معاني الآيات ومراعاة حقها من ناحية التطبيق.
8 ـ حضور القلب، بالتوجه الى الآيات وعدم الغفلة.
9 ـ التخلي عن موانع الفهم وهي التقليد والتعصب لمذهب.
10 ـ أن يقول عند الأنتهاء «صدق الله العلي العظيم».
والحقيقة ان الهدف الكبير من وراء هذه الآداب هو تهيئة الأجواء للتفاعل مع القرآن لفهمه وتجسيده في الحياة قال تعالى: ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) م
ويقول الأمام السجاد(عليه السلام): «آيات القرآن خزائن فكلما فتحت خزينة ينبغي
أن تنظر ما فيها»
"عاشقة النور"
تعليق