دمعة الكرار
16-04-2012, 02:00 AM
نبذة من حياة العلامة الشهيد السيد محمد ناصر العلوي
نبذة من حياة العلامة الشهيد السيد محمد ناصر العلوي
http://www.alshirazi.net/news/news/jamadi1-1433/17/DSC_0145.jpgصورة للشهيد مع سماحة المرجع الشيرازي دام ظله
ولد العلامة المجاهد الأستاذ الشهيد السيد محمد ناصر العلوي في مدينة دمشق عام 1981م في بيت هو مثال للعلم والتقوى والورع، فوالده سماحة آية الله السيد محمد علي العلوي ـ قدس سره ـ من أبرز أعلام العلماء في سوريا، حيث تصدى الشهيد المرحوم لدراسة العلوم الدينية في سنِّ مبكرة من عمره، ونهل من معين مذهب أهل البيت ـ عليهم السلام ـ الصافي طوال ست عشرة سنة، منها عشر سنوات في المقدمات إلى السطوح والسطوح العليا وبعدها حضر دروس بحث خارج الفقه عند عدد من أعلام الحوزة لمدة ستة سنوات في حضرة السيدة زينب ـ سلام الله عليها ـ ونذكر من هؤلاء الأعلام:
1- آية الله السيد مرتضى الشيرازي أصولاً.
2- آية الله الشيخ المحمدي البامياني أصولاً.
3- آية الله الشيخ محمد علي فاضل فقهاً.
4- آية الله الشيخ سلطان الفاضل فقهاً وأصولاً.
5- سماحة العلامة الحجة السيد محمد علي الشيرازي فقهاً.
الشهيد ـ قدس سره ـ تمتع بذكاء حاد واستيعاب عميق للمطالب العلمية، وقد عرف بالفضل والعلم في الأوساط الحوزوية والمحافل العلمية، في وقت تميز بالنشاط الديني والعلمي والاجتماعي، فقد تصدى لإمامة جماعة وجمعة مُصلى الحوزة العلمية الزينبية بعد وفاة والده بتعيين من متولي الحسينية، وتشجيع من بعض الأعلام.
وفي الجانب العلمي: كان ـ رحمه الله ـ مشغولاً بالتدريس في الحوزة العلمية الزينبية، متمتعاً ببيان جذاب وسلس في عرض المطالب العلمية الدقيقة لمختلف الأبحاث، كما وله في جانب التأليف آثار قيمة منها:
1- شرح موسع على جزء كبير من مبحث الطهارة شرح اللمعة.
2- شرح على كتاب المختصر النافع للمحقق الحلي.
3- شرح على الجزء الأول من كتاب شرائع الإسلام.
4- وغيرها من المؤلفات التي لم نطلع عليها إلى الآن.
وفي الجانب الاجتماعي والثقافي: كان ـ قدس سره ـ ذا همة وحيدة ـ في هذه الدنيا ـ هي خدمة الناس كافة، وحل مشاكلهم العلمية، الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والعقائدية، وله علاقات اجتماعية واسعة مع العديد من الفعاليات مع مختلف شرائح المؤمنين داخل سوريا وخارجها.
كان ـ رحمه الله ـ لا يتوانى عن خدمة المذهب الحق حيث أسس بعض المؤسسات الثقافية والخدمية، فقد عرف بإصراره الشديد ومتابعته الواسعة لقضايا الشيعة وتثبيت حقوقهم في العالم وبالأخص في سوريا، ورغم الصعوبات التي واجهته إلا انه ذو همةٍ عالية، ونَفَس ٍطويل في الوصول إلى أهدافه السامية بإعلاء كلمة الله وجعلها هي العليا.
وكان السيد قد استشهد في مساء يوم الجمعة أثناء عودته إلى البيت بعد أن أدى صلاتي المغرب والعشاء، حيث أطلقت زمرة إرهابية النار عليه غدراُ ومن الخلف حيث أصابت الرصاصات عنقه، وأسعف إلى المستشفى حيث وافته المنية في حدود الساعة التاسعة مساءً من يوم الجمعة بتاريخ 21 جمادى الأولى 1433 للهجرة الموافق 13/4/2012م.
إن لفقده قدس سره وقع جلل وأثر بالغ على أهله ومحبيه وأصدقاءه، وقد تناقلت العديد من القنوات الإعلامية الفضائية والأرضية والإذاعات والمواقع الالكترونية خبر الشهادة المفجع، في وقت نعته العديد من المؤسسات والمنظمات والمراكز العلمية.
إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
نبذة من حياة العلامة الشهيد السيد محمد ناصر العلوي
http://www.alshirazi.net/news/news/jamadi1-1433/17/DSC_0145.jpgصورة للشهيد مع سماحة المرجع الشيرازي دام ظله
ولد العلامة المجاهد الأستاذ الشهيد السيد محمد ناصر العلوي في مدينة دمشق عام 1981م في بيت هو مثال للعلم والتقوى والورع، فوالده سماحة آية الله السيد محمد علي العلوي ـ قدس سره ـ من أبرز أعلام العلماء في سوريا، حيث تصدى الشهيد المرحوم لدراسة العلوم الدينية في سنِّ مبكرة من عمره، ونهل من معين مذهب أهل البيت ـ عليهم السلام ـ الصافي طوال ست عشرة سنة، منها عشر سنوات في المقدمات إلى السطوح والسطوح العليا وبعدها حضر دروس بحث خارج الفقه عند عدد من أعلام الحوزة لمدة ستة سنوات في حضرة السيدة زينب ـ سلام الله عليها ـ ونذكر من هؤلاء الأعلام:
1- آية الله السيد مرتضى الشيرازي أصولاً.
2- آية الله الشيخ المحمدي البامياني أصولاً.
3- آية الله الشيخ محمد علي فاضل فقهاً.
4- آية الله الشيخ سلطان الفاضل فقهاً وأصولاً.
5- سماحة العلامة الحجة السيد محمد علي الشيرازي فقهاً.
الشهيد ـ قدس سره ـ تمتع بذكاء حاد واستيعاب عميق للمطالب العلمية، وقد عرف بالفضل والعلم في الأوساط الحوزوية والمحافل العلمية، في وقت تميز بالنشاط الديني والعلمي والاجتماعي، فقد تصدى لإمامة جماعة وجمعة مُصلى الحوزة العلمية الزينبية بعد وفاة والده بتعيين من متولي الحسينية، وتشجيع من بعض الأعلام.
وفي الجانب العلمي: كان ـ رحمه الله ـ مشغولاً بالتدريس في الحوزة العلمية الزينبية، متمتعاً ببيان جذاب وسلس في عرض المطالب العلمية الدقيقة لمختلف الأبحاث، كما وله في جانب التأليف آثار قيمة منها:
1- شرح موسع على جزء كبير من مبحث الطهارة شرح اللمعة.
2- شرح على كتاب المختصر النافع للمحقق الحلي.
3- شرح على الجزء الأول من كتاب شرائع الإسلام.
4- وغيرها من المؤلفات التي لم نطلع عليها إلى الآن.
وفي الجانب الاجتماعي والثقافي: كان ـ قدس سره ـ ذا همة وحيدة ـ في هذه الدنيا ـ هي خدمة الناس كافة، وحل مشاكلهم العلمية، الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والعقائدية، وله علاقات اجتماعية واسعة مع العديد من الفعاليات مع مختلف شرائح المؤمنين داخل سوريا وخارجها.
كان ـ رحمه الله ـ لا يتوانى عن خدمة المذهب الحق حيث أسس بعض المؤسسات الثقافية والخدمية، فقد عرف بإصراره الشديد ومتابعته الواسعة لقضايا الشيعة وتثبيت حقوقهم في العالم وبالأخص في سوريا، ورغم الصعوبات التي واجهته إلا انه ذو همةٍ عالية، ونَفَس ٍطويل في الوصول إلى أهدافه السامية بإعلاء كلمة الله وجعلها هي العليا.
وكان السيد قد استشهد في مساء يوم الجمعة أثناء عودته إلى البيت بعد أن أدى صلاتي المغرب والعشاء، حيث أطلقت زمرة إرهابية النار عليه غدراُ ومن الخلف حيث أصابت الرصاصات عنقه، وأسعف إلى المستشفى حيث وافته المنية في حدود الساعة التاسعة مساءً من يوم الجمعة بتاريخ 21 جمادى الأولى 1433 للهجرة الموافق 13/4/2012م.
إن لفقده قدس سره وقع جلل وأثر بالغ على أهله ومحبيه وأصدقاءه، وقد تناقلت العديد من القنوات الإعلامية الفضائية والأرضية والإذاعات والمواقع الالكترونية خبر الشهادة المفجع، في وقت نعته العديد من المؤسسات والمنظمات والمراكز العلمية.
إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.