بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( كل شيء هالك إلا وجهه )
١ ـ أبي ; ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله : قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن منصور بن يونس ، عن جليس لأبي حمزة ، عن أبي حمزة ، قال : قلت لأبي جعفر 7 : قول الله عزوجل ( كل شيء هالك إلا وجهه )؟ (١) قال : فيهلك كل شيء ويبقي الوجه ، إن الله عزوجل أعظم من أن يوصف بالوجه ، ولكن معناه كل شيء هالك إلا دينه والوجه الذي يؤتى منه (٢). \
٢ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد 2 ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي سعيد المكاري ، عن أبي بصير ، عن الحارث بن المغيرة النصري (٣) قال : سألت أبا عبد الله 7 عن قول الله عزوجل : ( كل شيء هالك إلا وجهه ) قال : كل شيء هالك إلا من أخذ طريق الحق.
٣ ـ حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ; ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن سهل ابن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن صفوان الجمال ، عن أبي عبد الله 7 في قول الله عزوجل : ( كل شيء هالك إلا وجهه ) قال : من أتى الله بما أمر به من طاعة محمد والأئمة من بعده صلوات الله عليهم فهو الوجه الذي لا يهلك ، ثم قرأ : ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) (٤)
ـ وبهذا الإسناد قال : قال أبو عبد الله 7 : نحن وجه الله الذي لا يهلك (١).
٥ ـ حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل 2 قال : حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن ربيع الوراق ، عن صالح بن سهل ، عن أبي عبد الله 7 في قول الله عزوجل : كل شيء هالك إلا وجهه قال : نحن.
٦ ـ حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار ; ، عن أبيه ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن سنان ، عن أبي سلام ، عن بعض أصحابنا عن أبي جعفر 7 ، قال : نحن المثاني التي أعطاها الله نبينا 9 (٢) ونحن وجه الله نتقلب في الأرض بين أظهركم ، عرفنا من عرفنا ، ومن جهلنا فأمامه اليقين (٣).
٧ ـ أبي ; قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن سيف ، عن أخيه الحسين بن سيف (٢) ، عن أبيه سيف بن عميرة النخعي عن خيثمة ، قال : سألت أبا عبد الله 7 عن قول الله عزوجل ( كل شيء هالك إلا وجهه ) قال : دينه ، وكان رسول الله 6 وأمير المؤمنين 7 دين الله ، ووجهه وعينه في عباده ، ولسانه الذي ينطق به ، ويده على خلقه ، ونحن وجه الله الذي يؤتى منه ، لن نزال في عباده ما دامت لله فيهم روية ، قلت : وما الروية؟ قال : الحاجة فإذا لم يكن لله فيهم حاجة رفعنا إليه وصنع ما أحب (٣).
التّوحيد
المؤلف: محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ( الشيخ الصدوق )
المحقق: السيد هاشم الحسيني الطهراني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( كل شيء هالك إلا وجهه )
١ ـ أبي ; ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله : قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن منصور بن يونس ، عن جليس لأبي حمزة ، عن أبي حمزة ، قال : قلت لأبي جعفر 7 : قول الله عزوجل ( كل شيء هالك إلا وجهه )؟ (١) قال : فيهلك كل شيء ويبقي الوجه ، إن الله عزوجل أعظم من أن يوصف بالوجه ، ولكن معناه كل شيء هالك إلا دينه والوجه الذي يؤتى منه (٢). \
٢ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد 2 ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي سعيد المكاري ، عن أبي بصير ، عن الحارث بن المغيرة النصري (٣) قال : سألت أبا عبد الله 7 عن قول الله عزوجل : ( كل شيء هالك إلا وجهه ) قال : كل شيء هالك إلا من أخذ طريق الحق.
٣ ـ حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ; ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن سهل ابن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن صفوان الجمال ، عن أبي عبد الله 7 في قول الله عزوجل : ( كل شيء هالك إلا وجهه ) قال : من أتى الله بما أمر به من طاعة محمد والأئمة من بعده صلوات الله عليهم فهو الوجه الذي لا يهلك ، ثم قرأ : ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) (٤)
ـ وبهذا الإسناد قال : قال أبو عبد الله 7 : نحن وجه الله الذي لا يهلك (١).
٥ ـ حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل 2 قال : حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن ربيع الوراق ، عن صالح بن سهل ، عن أبي عبد الله 7 في قول الله عزوجل : كل شيء هالك إلا وجهه قال : نحن.
٦ ـ حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار ; ، عن أبيه ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن سنان ، عن أبي سلام ، عن بعض أصحابنا عن أبي جعفر 7 ، قال : نحن المثاني التي أعطاها الله نبينا 9 (٢) ونحن وجه الله نتقلب في الأرض بين أظهركم ، عرفنا من عرفنا ، ومن جهلنا فأمامه اليقين (٣).
٧ ـ أبي ; قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن سيف ، عن أخيه الحسين بن سيف (٢) ، عن أبيه سيف بن عميرة النخعي عن خيثمة ، قال : سألت أبا عبد الله 7 عن قول الله عزوجل ( كل شيء هالك إلا وجهه ) قال : دينه ، وكان رسول الله 6 وأمير المؤمنين 7 دين الله ، ووجهه وعينه في عباده ، ولسانه الذي ينطق به ، ويده على خلقه ، ونحن وجه الله الذي يؤتى منه ، لن نزال في عباده ما دامت لله فيهم روية ، قلت : وما الروية؟ قال : الحاجة فإذا لم يكن لله فيهم حاجة رفعنا إليه وصنع ما أحب (٣).
التّوحيد
المؤلف: محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ( الشيخ الصدوق )
المحقق: السيد هاشم الحسيني الطهراني
تعليق