[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://up.smaa-al7ob.com/uploads/13290688972.gif');border:10px groove white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
آلقلوب تبصرْر أجمَل ممآ تبصرھ آلعيوٌن

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

آلقلوب تبصرْر أجمَل ممآ تبصرھ آلعيوٌن
كان يذهب صباح كل يوم إلى الكلية
فيراها مطلة من النافذة ،
ويعود من الكلية بعد الظهر
فيجدها ماتزال فـ النافذة و خفق قلبه
لم تقل له أي كلمة ،
لم تشر له أي إشارة ،
و إنما كانت ابتسامتها تتكلم وتتحدث وتغني عن أي شي
وأحس أنها تنتظره هو وحده
وتبتسم له وحده ،
دون عشرات… الألوف من الناس
الذين يمرون في هذآ الشارع
وكان في بعض الأحيان يتعمد التأخير فيجدها في انتظاره ،
وكان أحيانا يقدم الموعد فيجدها في انتظاره تبتسم له
كانت فتاة شقراء ، دقيقة التقاطيع ،
جميلة الملامح ،
أحس أنها أجمل فتاة في العالم ،
وأن ابتسامتها أحلى ابتسامة في الدنيا ،
وكان انتظارها الدائم له يفعل في نفسه فعل السحر ،
لأول مرة في حياته يجد أحدا يهتم به ??
ويبتسم له ،
تقدم في دراسته من أجلها ، كان يشير إليها فتبتسم ،
ألقى إليها رسالة فابتسمت ، ونال بكالوريوس الهندسة ، وسافر في بعثة إلى أمريكا ،
وعاد بعدها ، مر من تحت نافذتها فوجدها مازالت مبتسمة ، لم تغضب لغيابه الطويل لحصوله على الدكتوراه ،
أكيد ستتفهم الوضع مادامت ستعرف أنه فعل كل هذا من أجلها ….
وذهب لخطبتها من أبيها ..
هز الأب رأسه وقال : هل تعرفك ؟؟
نعم.. إنها تعرفني منذ ثماني سنوات
، تعرفنى كل يوم ، وتبتسم لي كل يوم
قال الأب والدموع تنهمر من عينيه :
ولكنها عمياء يا بني ،
لم ترى عيناها النور منذ ولادتها…
وإذا بالدكتور المهندس الشاب يقول :
إنه مصر على أن يتزوج بها وهي عمياء!
ودهش الأب ،
قال المهندس :
إننى مدين لهذه الابتسامة بكل
ماوصلت إليه في حياتي
والمرأة التي تصمد لهذا العجز
وتبتسم للدنيا برغم حرمانها ?? أن ترى جمالها هى امرأة رائعة …
وتزوج المهندس من الفتاة العمياء ،
ومشت معه في طريق الحياة ،
ووقفت بجانبه في الشدائد ،
ومازالت عيناها العمياوان أجمل عينين رآهما في حياته ..
[ حققَآ : آلقلوب تبصرْر
أجمَل ممآ تبصرھ آلعيوٌن !!?
فيراها مطلة من النافذة ،
ويعود من الكلية بعد الظهر
فيجدها ماتزال فـ النافذة و خفق قلبه
لم تقل له أي كلمة ،
لم تشر له أي إشارة ،
و إنما كانت ابتسامتها تتكلم وتتحدث وتغني عن أي شي
وأحس أنها تنتظره هو وحده
وتبتسم له وحده ،
دون عشرات… الألوف من الناس
الذين يمرون في هذآ الشارع
وكان في بعض الأحيان يتعمد التأخير فيجدها في انتظاره ،
وكان أحيانا يقدم الموعد فيجدها في انتظاره تبتسم له
كانت فتاة شقراء ، دقيقة التقاطيع ،
جميلة الملامح ،
أحس أنها أجمل فتاة في العالم ،
وأن ابتسامتها أحلى ابتسامة في الدنيا ،
وكان انتظارها الدائم له يفعل في نفسه فعل السحر ،
لأول مرة في حياته يجد أحدا يهتم به ??
ويبتسم له ،
تقدم في دراسته من أجلها ، كان يشير إليها فتبتسم ،
ألقى إليها رسالة فابتسمت ، ونال بكالوريوس الهندسة ، وسافر في بعثة إلى أمريكا ،
وعاد بعدها ، مر من تحت نافذتها فوجدها مازالت مبتسمة ، لم تغضب لغيابه الطويل لحصوله على الدكتوراه ،
أكيد ستتفهم الوضع مادامت ستعرف أنه فعل كل هذا من أجلها ….
وذهب لخطبتها من أبيها ..
هز الأب رأسه وقال : هل تعرفك ؟؟
نعم.. إنها تعرفني منذ ثماني سنوات
، تعرفنى كل يوم ، وتبتسم لي كل يوم
قال الأب والدموع تنهمر من عينيه :
ولكنها عمياء يا بني ،
لم ترى عيناها النور منذ ولادتها…
وإذا بالدكتور المهندس الشاب يقول :
إنه مصر على أن يتزوج بها وهي عمياء!
ودهش الأب ،
قال المهندس :
إننى مدين لهذه الابتسامة بكل
ماوصلت إليه في حياتي
والمرأة التي تصمد لهذا العجز
وتبتسم للدنيا برغم حرمانها ?? أن ترى جمالها هى امرأة رائعة …
وتزوج المهندس من الفتاة العمياء ،
ومشت معه في طريق الحياة ،
ووقفت بجانبه في الشدائد ،
ومازالت عيناها العمياوان أجمل عينين رآهما في حياته ..
[ حققَآ : آلقلوب تبصرْر
أجمَل ممآ تبصرھ آلعيوٌن !!?

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
تعليق