تويت
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.m.v90v.com/data/media/34/255905rant9x7gpe1.gif');border:10px groove deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
قد يطرح سؤال مفاده :
لماذا لم تخرج خادمة الزهراء لفتح الباب بدلا من سيدتها في حادثة عصرها بالباب وكسر ضلعها عليها السلام ؟
وهنا اريد ان اجيب بما سطرته انامل شهيد الله السيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس )
في كتاب شذرات من فلسفة تأريخ الامام الحسين ( عليه السلام ) :
ويبدو من سياق جملة من الروايات أنها إذا دقت الباب في بيتها تذهب هي للباب وليس غيرها، ويمكن أن نقول إن ذلك أضرها دنيوياً إن صح التعبير، فسبَّب في كسر ضلعها وسقوط جنينها. فمن ذلك حين رأى أبو الدرداء أمير المؤمنين عليه السلام مغشياً عليه وأقبل إلى داره وطرق الباب، فكلمته الزهراء عليها السلام، فقال لها: لقد مات علي بن أبي طالب. فقالت: تلك الغشية التي تأخذه من خشية الله. وكذلك عندما أرسل النبي صلى الله عليه واله بلالاً إلى دار الزهراء عليها السلام ليأتي بالقضيب الممشوق وطرق الباب، فخرجت إليه الزهراء عليها السلام وأعطته أياه.
وهذا له عدة تفسيرات عديدة: منها:
إقتضاء حالها المعنوي ذلك، وهو القيام بما تكره من باب جهاد النفس.
أو قل: التضحية بهذه المرتبة من الصون المركز وهبته لله سبحانه كمن يضحي بالعزلة في سبيل الله سبحانه
[/align][/cell][/table1][/align]اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
قد يطرح سؤال مفاده :
لماذا لم تخرج خادمة الزهراء لفتح الباب بدلا من سيدتها في حادثة عصرها بالباب وكسر ضلعها عليها السلام ؟
وهنا اريد ان اجيب بما سطرته انامل شهيد الله السيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس )
في كتاب شذرات من فلسفة تأريخ الامام الحسين ( عليه السلام ) :
ويبدو من سياق جملة من الروايات أنها إذا دقت الباب في بيتها تذهب هي للباب وليس غيرها، ويمكن أن نقول إن ذلك أضرها دنيوياً إن صح التعبير، فسبَّب في كسر ضلعها وسقوط جنينها. فمن ذلك حين رأى أبو الدرداء أمير المؤمنين عليه السلام مغشياً عليه وأقبل إلى داره وطرق الباب، فكلمته الزهراء عليها السلام، فقال لها: لقد مات علي بن أبي طالب. فقالت: تلك الغشية التي تأخذه من خشية الله. وكذلك عندما أرسل النبي صلى الله عليه واله بلالاً إلى دار الزهراء عليها السلام ليأتي بالقضيب الممشوق وطرق الباب، فخرجت إليه الزهراء عليها السلام وأعطته أياه.
وهذا له عدة تفسيرات عديدة: منها:
إقتضاء حالها المعنوي ذلك، وهو القيام بما تكره من باب جهاد النفس.
أو قل: التضحية بهذه المرتبة من الصون المركز وهبته لله سبحانه كمن يضحي بالعزلة في سبيل الله سبحانه
تعليق