الصديقة الكبرى (عليها السلام) تتصدق بثوب زفافها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ناعية الحسين
    • Jul 2009
    • 506

    الصديقة الكبرى (عليها السلام) تتصدق بثوب زفافها


    the great tthful lady , fatima as , gives charity


    her wedding address ( منقول )





    أم أيمن: السلام عليك يا مولاتي.


    أم سلمة: وعليك السلام يا أم أيمن.. جئت في وقتك، هلمي معي الى فاطمة بنت رسول الله.


    أم أيمن: خيراً إن شاء الله يا أم سلمة.. ما هذا الثوب الجميل الذي تحملينه باعتزاز يا مولاتي.. مبارك لك إنه جميل حقاً.


    أم سلمة: بل هو مبارك لحبيبتي فاطمة.. لقد أمر رسول الله بأن نصنعه لها بمناسبة عرسها فليس لديها سوى ثوب خلق.. هلمي معي الى فاطمة لنرى كيف هو عليها..


    أم أيمن: فديتك يا حبيبتي.. ما أجمل هذا الثوب عليك.

    أم سلمة: والله لو لبسته غيرها ما ظهر جميلا مثلما هو الان كأنك يا فاطمة أنت من تضفي الجمال على الثياب.

    أم أيمن: صدقت يا أم سلمة، هو والله كما تقولين.

    سائل: يا أهل بيت النبوة.. أعطوني مما أعطاكم الله.. يشهد الله أنني بحاجة الى ثوب خلق قديم أستر به ابنتي فقد تهرأ ثوبها.. تصدقوا علينا رحمكم الله.

    أم سلمة: لماذا تخلعين ثوبك الجديد يا حبيبتي يا فاطمة؟ إنما طلب السائل ثوبا قديماً.. إن شئت أن تعطيه شيئاً فتصدقي بثوبك القديم.

    أم أيمن: إنه ثوب زفافك يا حبيبتي وهدية رسول الله لك، فكيف يطاوعك قلبك أن تتصدقي به..

    أم سلمة: لا يليق بك يا بنت رسول الله أن يكون زفافك بهذا الثوب القديم.

    أم أيمن: ماذا ستقول نساء يثرب إذا رأينك تزفين بهذا الثوب الخلق.

    أم سلمة: إرحمي نفسك يا ابنتي من همز ولمز وطعنات ألسنة هؤلاء النسوة، ففيهن من لم يزلن خاضعات لقيم الجاهلية الأولى.

    أم أيمن: سيقبل الله منك التصدق بثوبك القديم يا حبيبة رسول الله وسيبارك للسائل فيه ويبارك في ثوبك الجديد.

    وكانت الصديقة الكبرى صلوات الله عليها قد أحبت هذا الثوب الجديد لأن أحب الخلق الى قلبها أباها رسول الله –صلى الله عليه وآله- قد أهداه لها بمناسبة عرسها.. ولشدة حبها له قررت أن تنفقه في سبيل الله.

    قالت سلام الله عليها: "والله لأتصدقن بثوب عرسي وقد طلبه السائل، أما سمعتن قول الله "لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ""(سورة آل عمران 92).

    السائل (بفرح شديد): سلام الله عليكم يا أهل بيت النبوة؛ بارك الله لك في كل ما تحبين يا بنت رسول الله، كم ستفرح ابنتي بهذا الثوب الجديد الجميل.
    ولما بلغ خبر تصدق فاطمة بثوب عرسها رسول الله، بكى –صلى الله عليه وآله- فرحا وقال:
    فداها أبوها، فداها أبوها، هي والله مني وأنا منها.


    وصدق الله ظن المؤمنين، فلما قرب وقت زفاف سيدة نساء العالمين نزل جبرئيل الأمين بهدية من أكرم الأكرمين وقال لرسول الله –صلى الله عليه وآله-:

    جبرئيل: يا محمد؛ إن الله يقرئك السلام ويقرأ فاطمة السلام قد أرسل لها هدية، ثوبا من ثياب الجنة من السندس الأخضر..
    أم أيمن: يا سبحان الله.. ما أجمل هدية الله لصفيته الزهراء.

    أم سلمة: لله الحمد على كرامته لحبيبتي فاطمة وجميل جزائه لها وقد تصدقت بثوب عرسها.

    أم أيمن: إنه والله لثوب يخطف بالأبصار.. لقد خص الله به من بين نساء العالمين، سيدتهن فاطمة.
    وكان لهذه الهدية السماوية أثر في اعتناق عدد من نساء يهود المدينة لدين الإسلام عندما رأين ثوب عرس فاطمة بنت نبي الإسلام وسمعن بقصته والحمد لله رب العالمين
    .
    اللهم صلي على فاطمة وابيها وبعلها و بنيها والسر المستودع فيها
  • دمعة الكرار
    • Oct 2011
    • 21333

    #2

    تعليق

    • محب الرسول

      • Dec 2008
      • 28579

      #3
      بارك الله فيك وفي قلمك النوراني

      يعطيك ربي الف عااااافيه

      الله لايحرمنا من جديدك

      تعليق

      • الـدمـع حـبـر العـيـون
        • Apr 2011
        • 21803

        #4

        تعليق

        • ** خـادم العبـاس **
          • Mar 2009
          • 17496

          #5

          تعليق

          يعمل...
          X