نعم جــــاءت سقيفتهم بهذا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Noor alhoda
    • Oct 2010
    • 860

    نعم جــــاءت سقيفتهم بهذا

    نعم جــــاءت سقيفتهم بهذا
    ؁؁؁
    يصافحُ مقلتي شجناً قذاها = فلي عيــــــنان دمـ؏ٍ أنظُراها
    وكل جوارحـــي ألمٌ تــــولّى = حيـــاةً لستُ أعلــمُ ما مداها
    وكم ناديتُ صمتي مستغيثا = بأن يطوي على نفسي شجاها
    ففي بعض السكوتِ أراهُ أجدى = لدينا غُرَّ فيها من هــواها



    لهذا طفتُ منــــزويا بعيدا = وخلفــيَ بعـــض آثاري تراها
    هي الشعـرُ المعنــــونُ في ولاءٍ = لبضعةِ أحمدٍ روحي فداها
    لسان الحــال أنشئهُ قـريضا = وأظهِــــــرُ للعقيدةِ محتواها
    فخذ يا زيـــدُ قـولاً مستفيضا = من التاريخ عندي قد تناهى




    وديعةُ أحمـــدٍ كانت لديـــهم = جلالتُـــــــها تذكرُهم بطه
    وكم في الآي من قــــولٍ صريحٍ = تَنـزّل وهو يصدعُ في علاها
    وكـــم قال النبيُّ لهم وأملى = عليــــهم كل منصوصٍ عناها
    فسيـــــدة النســـاء بكل عصرٍ = تَظلُ وللقداســـةِ منتهاها



    تَحِجُّ مقامَـــها الأملاكُ صـــفا = وجبريــــلٌ بخدمتها تباهى
    هي الزهراءُ والذهبُّ المصفّى = ألا يا زيدُ فانــظر ما دهاها
    فما أن مات خيرُ الخلق حتى = ترى الشيخينَ عمداً ضيعاها
    تعاضدَ بعضهم بعضا فكانت = عليها شرُّ حـــــربٍ سجّراها



    وسامـــــــوها الأذية في عنادٍ = وكأس الظلــــم مرّاً جرعاها
    وقالوا لم يـــوصِّ الطهرُ فيكم = وبيعةَ حيــــدرٍ قد أنكراها
    وعادت جاهليتــــُهم سريعا = كأن الدين عنهــم ما محاها
    تألبَتِ الضغـــــــائنُ فاغراتٍ = كأفـــــواه الضباع إذا تراها



    أســـالَ لعابهم كرســيُ حكمٍ = وداروا حولــه طمعا وجاها
    فسل يا زيــــدُ عن فَدكٍ مليّا = علامَ ومَنْ لها بغـــضا زواها
    وعن تلك الاراكةِ وهـــي ظلٌ = لها كانت وقَـدْ ألِفت بكاها
    لأي جريــمةٍ وقعت وجنـــحٍ = لكي شيخا قريــشٍ يقلعاها



    تُخاطِبهُـــم وتطلبــــهم تراثا = فهل ذعِـــنا لها أو صدقاها ؟
    فلم تلق ســوى الإجحافِ ردا = وزادا في مصيبـــــتها أساها
    وعادت وهي ترفــــلُ في بهاءٍ = تبث إلى الإلهِ صـدى شكاها
    نعم جــــاءت سقيفتهم بهذا = فكانت بدعة هــــم لفقاها



    وما رعيا لها قـــــــدرا عظيما = ومهجـــــة أحمدٍ لم يرقباها
    أأنسى بابها المحــــــروقِ ليلاً = وهل أنسى جنينا أسقـــطاها
    ولا بوركتُ إن داهنـــتُ فيها = وحابيتُ الذي يرضــى أذاها
    إذا ما مَــــرت الذكرى فقلبي = يئنُ لخطبـــها وأسى شجاها



    وتصعد زفرة ملئـــــت كياني = لتعلن كل صمتيَ لو نساها
    تفاخرَ حافظٌ في مصر يدعى = بشاعرِ نيلــــــها برثا عِداها
    يسمي فعلـــة الصهاكِ بأساً = أمام المرتضى حامـــي حماها
    عليه الخزيُ والدنيا ستمضي = ألا فليستعر بحمـــى لظاها



    وقلْ رباه ثبتنا جميــــعا = على نهج التي ترضــى رضاها
    وكحّل ناظري بــــرؤى إمامٍ = يعيدُ إلى الشريعة مبتـــغاها
    وصلى اللهُ و الأمــــــــــــــــــــــــــــلاكُ طراً
    على الهـــــــــادي النبــــــــــــــــيِّ وآلِ طه
    ا؁؁
    بقلم الشاعر عمار جبار خضير 2012

  • محـب الحسين

    • Nov 2008
    • 46763

    #2
    قصيدة رائعه
    أجاد شاعرنا الكبير عمار جبار
    وأحسنتِ الانتقاء اختي الكريمه
    جزاكِ الله خيرا

    تعليق

    • محب الرسول

      • Dec 2008
      • 28579

      #3
      احسنتم واجدتم
      جزاكم الله كل خير

      تعليق

      • أنوار الولاية
        • Dec 2010
        • 2871

        #4



        الله يعطيكـِ العافيه
        ولاعدمنا جمال آنتقآءك

        تعليق

        يعمل...
        X