الموتُ المتكرر.


:.الموتُ المتكرر -
الشيخ حبيب الكاظمي.:
لو تأمل العبد في النظام الأحسن البديع في بدنه، لرأى أنه يعيش ( موتاً ) متكرراً في كل آن من آناء حياته.. فصعود نَفَسه بعد الشهيق إنما هو حياة بعد موت، ولولا ذلك الشهيق لقتله الزفير.. ورجوع الدم النقي إلى شرايينه كذلك حياة بعد موت، ولولا ذلك الرجوع لقتله الدم الفاسد الذي نقله الوريد.. وعودة روحه إليه بعد المنام كذلك حياة بعد موت، ولولا ذلك الرجوع لبقي العبد في برزخه إلى يوم يبعثون، هذا كله فضلاً عن ( الحوادث ) القاتلة التي صُرفت عنه ولم يحط بها علماً..
إن مجموع هذه الأحاسيس، يدعو العبد للشكر المتواصل من أعماق وجوده، شكر من استوهب الحياة بعد الممات، بكل ما يلزمه الشكر من شعور بالخجل ولزوم العمل بما يرضى به المنعم.. وقد روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) انه قال:
{والذي نفس محمد بيده، ما طرفت عيناي إلا ظننت أن شفراي لا يلتقيان حتى يقبض الله روحي }البحار-ج73ص177 .
لو تأمل العبد في النظام الأحسن البديع في بدنه، لرأى أنه يعيش ( موتاً ) متكرراً في كل آن من آناء حياته.. فصعود نَفَسه بعد الشهيق إنما هو حياة بعد موت، ولولا ذلك الشهيق لقتله الزفير.. ورجوع الدم النقي إلى شرايينه كذلك حياة بعد موت، ولولا ذلك الرجوع لقتله الدم الفاسد الذي نقله الوريد.. وعودة روحه إليه بعد المنام كذلك حياة بعد موت، ولولا ذلك الرجوع لبقي العبد في برزخه إلى يوم يبعثون، هذا كله فضلاً عن ( الحوادث ) القاتلة التي صُرفت عنه ولم يحط بها علماً..
إن مجموع هذه الأحاسيس، يدعو العبد للشكر المتواصل من أعماق وجوده، شكر من استوهب الحياة بعد الممات، بكل ما يلزمه الشكر من شعور بالخجل ولزوم العمل بما يرضى به المنعم.. وقد روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) انه قال:
{والذي نفس محمد بيده، ما طرفت عيناي إلا ظننت أن شفراي لا يلتقيان حتى يقبض الله روحي }البحار-ج73ص177 .

تعليق