اليقظة من عالم الغفلة
إن تزكية النفس وطلب الصلاح لهايحتاج فيها السالك الى الله سبحانه وتعالى ان يعرف ماهي الخطوات والاليات التي تقربه إليه سبحانه وتعالى ونحن هنا سوف نعرض لبعض الخطوات اختصارا
إن تزكية النفس وطلب الصلاح لهايحتاج فيها السالك الى الله سبحانه وتعالى ان يعرف ماهي الخطوات والاليات التي تقربه إليه سبحانه وتعالى ونحن هنا سوف نعرض لبعض الخطوات اختصارا
قال تعالى ( قل أنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله )
القومة لله هي اليقظة من سنة الغفلة والنهوض عن ورطة الفترة .
القومة لله هي اليقظة من سنة الغفلة والنهوض عن ورطة الفترة .
توضيح ذلك نقول :
قال رسول الله (ص) ( الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا ) ولا يمكن للإنسان أن يستيقظ إلا باسم الهادي
(فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ
يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ )
كيف يمكن للإنسان أن يتنبه من الغفلة ؟
لكي يتمكن الانسان من التنبه من الغفلة عليه أن يتجرد من لباس الدنيا وردائها وذلك من خلال ملاحظة مايلي:
1ـ إن يلاحظ القلب النعم الإلهية العظيمة التي رزقه الله والتي لا يستطيع أن يعدها ولا يحصيها ،
ويعترف بالقصور والعجز في تأدية النعمة وحقها . أما كيف الوصول إلى ذلك ؟
أـ أن يكون له عقل يرى به النعم ويميزها .
ب ـ أن يدرك النعم من خلال ملاحظات أهل البلاء ويرى كيف سلامته منها .
2ـ أن يدرك الإنسان الأمور التي فوتها وضيعها فيتداركها ويطلب النجاة بتمحيصها . أما كيف ؟
أـ بتعظيم حق الله سبحانه وتعالى .
ب ـ معرفة النفس وحقارتها أمام خالقها .
ج ـ تصديق بوعيد الله في العذاب .
3ـ أن يلاحظ الإنسان أن عمره في نقص وزيادة في الأعمال وذلك من خلال:
1ـ بالتعلم لان المنجيات والصالحات الموجبة للترقي والزيادة ،والمعاصي موجبة للنقصان
ولا يتحقق ذلك إلا من خلال سماع الموعظة بمعرفة الحرمات وهي التكاليف الشرعية .
2ـ دواعي تعظيم الاحكام الشرعية هي تعظيم الامتثال والاوامر الالهية وذلك بصحبة العلماء والصالحين
والزهاد والسالكين وتخلق باخلاقهم . فان النفس لا تتاثر كتأثرها بالصحبة
واخيرا حتى يصل السالك إلى مرتبة اليقظة عليه :
أن يخلع رداء العادات التي تعودت النفس عليه من الركون للشهوات والبطالة
وطلب الرخصة وغيرها الموجبة للغفلة والنسيان .
قال رسول الله (ص) ( الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا ) ولا يمكن للإنسان أن يستيقظ إلا باسم الهادي
(فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ
يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ )
كيف يمكن للإنسان أن يتنبه من الغفلة ؟
لكي يتمكن الانسان من التنبه من الغفلة عليه أن يتجرد من لباس الدنيا وردائها وذلك من خلال ملاحظة مايلي:
1ـ إن يلاحظ القلب النعم الإلهية العظيمة التي رزقه الله والتي لا يستطيع أن يعدها ولا يحصيها ،
ويعترف بالقصور والعجز في تأدية النعمة وحقها . أما كيف الوصول إلى ذلك ؟
أـ أن يكون له عقل يرى به النعم ويميزها .
ب ـ أن يدرك النعم من خلال ملاحظات أهل البلاء ويرى كيف سلامته منها .
2ـ أن يدرك الإنسان الأمور التي فوتها وضيعها فيتداركها ويطلب النجاة بتمحيصها . أما كيف ؟
أـ بتعظيم حق الله سبحانه وتعالى .
ب ـ معرفة النفس وحقارتها أمام خالقها .
ج ـ تصديق بوعيد الله في العذاب .
3ـ أن يلاحظ الإنسان أن عمره في نقص وزيادة في الأعمال وذلك من خلال:
1ـ بالتعلم لان المنجيات والصالحات الموجبة للترقي والزيادة ،والمعاصي موجبة للنقصان
ولا يتحقق ذلك إلا من خلال سماع الموعظة بمعرفة الحرمات وهي التكاليف الشرعية .
2ـ دواعي تعظيم الاحكام الشرعية هي تعظيم الامتثال والاوامر الالهية وذلك بصحبة العلماء والصالحين
والزهاد والسالكين وتخلق باخلاقهم . فان النفس لا تتاثر كتأثرها بالصحبة
واخيرا حتى يصل السالك إلى مرتبة اليقظة عليه :
أن يخلع رداء العادات التي تعودت النفس عليه من الركون للشهوات والبطالة
وطلب الرخصة وغيرها الموجبة للغفلة والنسيان .
***
منقول
*
الله يحفظكم من الغفلة
نسإلكم الدعاء
تعليق