:65:وقفت امام قبر الحسين باكيا:65:
واطرقت للتسليم نحو الارض رأسي
:65::65::65:
فقبر الحسين شيد بناءه جبريلا
ونسج من خيوط الشمس رواق القبرِ
:65::65::65:
فالقيت فؤادي فوق القبر زائرا
فراح ولم يعد من حيث لا ادري
:65::65::65:
فقلت وكفي نحو القبر مشيرة
هاهنا جنة الله فوق الارضِ
:65::65::65:
من ذا الذي يملك القلوب بنظرة
ويحيي ميت الدين بالسيف والصبرِ
:65::65::65:
تهادت نفسي نحو القبر محدقة
به احداق النجوم بالبدرِ
:65::65::65:
فلله درك من شفيع لنا
رضعنا حبه ونحن في قماط الصغرِ
:65::65::65:
فشممت تراب زواره عشقا
فثغر الى ثغر ونحر الى نحرِ
:65::65::65:
وزرت قبور اصحابه قبرا قبرا
ووضعت عليها اكاليلا من الزهرِ
:65::65::65:
ووقفت امام قبر الحسين قائلا
من لي سواك في ساعة العسرٍِ
:65::65::65:
وفي وسط القبر سراج منور
من نحر رضيع كهالة البدرِ
:65::65::65:
فراح بأذن الله ينطق قائلا
لازلت سابحا بالحلل الحمرِ
:65::65::65:
فطورا خطيبا يجرح القلب قوله
وطورا يسر السمع بالوعظ والذكرِ
:65::65::65:
ينطق فصيحا بالقول وهو اعظم
ويرد السلام وهو ذبيح النحرِ
:65::65::65:
صادق ابى الضيم في المهد ناطقا
فتسمعه للحديث راويا كما يجري
:65::65::65:
تراه اذا رتل القران حافظا
لكل اياته وهو منه على ذكرِ
:65::65::65:
فكل من انصت لصوته خاشعا
يقر له بالفضل والفخرِ
:65::65::65:
فكلامه قرأن اذا وضعته
على جبل لذاب منه كالصخرِ
:65::65::65:
اما كفاك يادهر انك
فرقت بيننا وبين رضيع كالبدرِ
:65::65::65:
فهذا قبر الحسين يصافح الشمس
ويقضي حوائج الناس من ماله الوفرِ
:65::65::65:
وهذا عاشق الحسين يبقى ساهرا
ويمشي واثق الخطى كالنسرِ
:65::65::65:
فعلام الحاسد يبقى حاسدا
وعلام الحاقد باسم الثغرِ
:65:ـــــــــــ:65:ــــــــــ:65:ــــــــــ:65:ـــ ـــــ:65:ــــــــ:65:
:65:بقلمي خادم اهل البيت :65:(ع):65:
:65:عبدالله الشاعر:65:
واطرقت للتسليم نحو الارض رأسي
:65::65::65:
فقبر الحسين شيد بناءه جبريلا
ونسج من خيوط الشمس رواق القبرِ
:65::65::65:
فالقيت فؤادي فوق القبر زائرا
فراح ولم يعد من حيث لا ادري
:65::65::65:
فقلت وكفي نحو القبر مشيرة
هاهنا جنة الله فوق الارضِ
:65::65::65:
من ذا الذي يملك القلوب بنظرة
ويحيي ميت الدين بالسيف والصبرِ
:65::65::65:
تهادت نفسي نحو القبر محدقة
به احداق النجوم بالبدرِ
:65::65::65:
فلله درك من شفيع لنا
رضعنا حبه ونحن في قماط الصغرِ
:65::65::65:
فشممت تراب زواره عشقا
فثغر الى ثغر ونحر الى نحرِ
:65::65::65:
وزرت قبور اصحابه قبرا قبرا
ووضعت عليها اكاليلا من الزهرِ
:65::65::65:
ووقفت امام قبر الحسين قائلا
من لي سواك في ساعة العسرٍِ
:65::65::65:
وفي وسط القبر سراج منور
من نحر رضيع كهالة البدرِ
:65::65::65:
فراح بأذن الله ينطق قائلا
لازلت سابحا بالحلل الحمرِ
:65::65::65:
فطورا خطيبا يجرح القلب قوله
وطورا يسر السمع بالوعظ والذكرِ
:65::65::65:
ينطق فصيحا بالقول وهو اعظم
ويرد السلام وهو ذبيح النحرِ
:65::65::65:
صادق ابى الضيم في المهد ناطقا
فتسمعه للحديث راويا كما يجري
:65::65::65:
تراه اذا رتل القران حافظا
لكل اياته وهو منه على ذكرِ
:65::65::65:
فكل من انصت لصوته خاشعا
يقر له بالفضل والفخرِ
:65::65::65:
فكلامه قرأن اذا وضعته
على جبل لذاب منه كالصخرِ
:65::65::65:
اما كفاك يادهر انك
فرقت بيننا وبين رضيع كالبدرِ
:65::65::65:
فهذا قبر الحسين يصافح الشمس
ويقضي حوائج الناس من ماله الوفرِ
:65::65::65:
وهذا عاشق الحسين يبقى ساهرا
ويمشي واثق الخطى كالنسرِ
:65::65::65:
فعلام الحاسد يبقى حاسدا
وعلام الحاقد باسم الثغرِ
:65:ـــــــــــ:65:ــــــــــ:65:ــــــــــ:65:ـــ ـــــ:65:ــــــــ:65:
:65:بقلمي خادم اهل البيت :65:(ع):65:
:65:عبدالله الشاعر:65:
تعليق