[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.al3inmoon.com/vb/picture.php?albumid=132&pictureid=4098');border:10 px groove orange;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]بسبب الأكل قتلوا الحسين (عليه السلام)
إن من المعروف أن الطعام الذي يأكله الإنسان يتحول إلى طاقة تساعد الإنسان على القيام بما يفعله من قول و فعل ، و تلك الطاقة التي تتكون من الطعام إن كانت من حرام فإنها تجره إلى فعل الحرام و ارتكاب المعاصي ، و إن كانت من حلال جرته إلى فعل الحلال و الاعمال الصالحة ، و الآثار الوخيمة لأكل الحرام تجسدت فيما فعله أعداء الله في كربلاء من جيش بني أمية حين اقدموا على قتل الإمام الحسين عليه السلام ، و قد أوضح مولانا الإمام أبي عبدالله الحسين ع السر و الدافع وراء إقدامهم على هذا الفعل الشنيع حيث قال في خطبته في يوم عاشوراء (و يلكم ما عليكم أن تنصتوا إلي فتسمعوا قولي و إنما أدعوكم كلكم عاص لأمري غير مستمع قولي فقد ملئت بطونكم من الحرام و طبع على قلوبكم ) ( بحار الانوار 7 ص 45)
على المؤمن أن يكون حذراً من اللقمة الحرام و الشبهة كونها من أهم أسباب أنجرافه إلى المعاصي أعاذنا الله منها ، فقتلة الإمام الحسين ع لم يقبلوا حتى أن يسمعوا لكلامه لظلمانية قلوبهم و سوادها و أنغلاق عقولهم بسبب أكل الحرام.
و قد وردت أحاديث كثيرة توضح خطورة اللقمة الحرام على المؤمن لما روي عن النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) أنه قال (أطب كسبك تستجب دعوتك فإن الرجل يرفع اللقمة إلى فيه حراماً فما تستجاب له دعوة أربعين يوماً ) (مستدرك الوسائل 5 ص 217 )
روي عن الإمام الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) (أربع لا تدخل بيتاً واحدة منهن إلا خرب و لم يعمر بالبركة الخيانة و السرقة و شرب الخمر و الزنا). (بحار الأنوار 70 ص 170 )
قال أبوعبدالله ع (ثلاث من كن فيه زوجه الله من الحور العين كيف شاء كظم الغيظ و الصبر على السيوف لله عز و جل و رجل أشرف على مال حرام فتركه لله عز و جل) . (بحار الأنوار 72 ص 171)
و عن النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) قال ( العبادة مع أكل الحرام كالبناء على الرمل و قيل الماء) (بحار الانوار 81 ص 259 )
و روي في الوحي القديم و العمل مع أكل الحرام كناقل الماء في المنخل. (عدة الداعي 139)
و هناك أمور يجب التنبيه إليها فليس أكل الحرام فقط من الأموال المسروقة بل قد يقوم المؤمن بشراء لحم مثلاً بمال حلال من حر ماله و لكن هذا اللحم غير حلال كأن يكون غير مذبوح بالطريقة الإسلامية او أنه من لحم غير حلال كالخنزير و ما لا يحل أكله او أن يكون مختلطاً بالحرام كبعض الأغذية التي يدخل في مكوناتها شحوم الخنزير أو أن تكون نجسهبسبب ملامسة الكفار لها و كل هذه الأطعمة تدخل تحت عنوان اللقمة الحرام ، لذا على المؤمن الحذر كل الحذر من هذه الأطعمة .
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
إن من المعروف أن الطعام الذي يأكله الإنسان يتحول إلى طاقة تساعد الإنسان على القيام بما يفعله من قول و فعل ، و تلك الطاقة التي تتكون من الطعام إن كانت من حرام فإنها تجره إلى فعل الحرام و ارتكاب المعاصي ، و إن كانت من حلال جرته إلى فعل الحلال و الاعمال الصالحة ، و الآثار الوخيمة لأكل الحرام تجسدت فيما فعله أعداء الله في كربلاء من جيش بني أمية حين اقدموا على قتل الإمام الحسين عليه السلام ، و قد أوضح مولانا الإمام أبي عبدالله الحسين ع السر و الدافع وراء إقدامهم على هذا الفعل الشنيع حيث قال في خطبته في يوم عاشوراء (و يلكم ما عليكم أن تنصتوا إلي فتسمعوا قولي و إنما أدعوكم كلكم عاص لأمري غير مستمع قولي فقد ملئت بطونكم من الحرام و طبع على قلوبكم ) ( بحار الانوار 7 ص 45)
على المؤمن أن يكون حذراً من اللقمة الحرام و الشبهة كونها من أهم أسباب أنجرافه إلى المعاصي أعاذنا الله منها ، فقتلة الإمام الحسين ع لم يقبلوا حتى أن يسمعوا لكلامه لظلمانية قلوبهم و سوادها و أنغلاق عقولهم بسبب أكل الحرام.
و قد وردت أحاديث كثيرة توضح خطورة اللقمة الحرام على المؤمن لما روي عن النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) أنه قال (أطب كسبك تستجب دعوتك فإن الرجل يرفع اللقمة إلى فيه حراماً فما تستجاب له دعوة أربعين يوماً ) (مستدرك الوسائل 5 ص 217 )
روي عن الإمام الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) (أربع لا تدخل بيتاً واحدة منهن إلا خرب و لم يعمر بالبركة الخيانة و السرقة و شرب الخمر و الزنا). (بحار الأنوار 70 ص 170 )
قال أبوعبدالله ع (ثلاث من كن فيه زوجه الله من الحور العين كيف شاء كظم الغيظ و الصبر على السيوف لله عز و جل و رجل أشرف على مال حرام فتركه لله عز و جل) . (بحار الأنوار 72 ص 171)
و عن النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) قال ( العبادة مع أكل الحرام كالبناء على الرمل و قيل الماء) (بحار الانوار 81 ص 259 )
و روي في الوحي القديم و العمل مع أكل الحرام كناقل الماء في المنخل. (عدة الداعي 139)
و هناك أمور يجب التنبيه إليها فليس أكل الحرام فقط من الأموال المسروقة بل قد يقوم المؤمن بشراء لحم مثلاً بمال حلال من حر ماله و لكن هذا اللحم غير حلال كأن يكون غير مذبوح بالطريقة الإسلامية او أنه من لحم غير حلال كالخنزير و ما لا يحل أكله او أن يكون مختلطاً بالحرام كبعض الأغذية التي يدخل في مكوناتها شحوم الخنزير أو أن تكون نجسهبسبب ملامسة الكفار لها و كل هذه الأطعمة تدخل تحت عنوان اللقمة الحرام ، لذا على المؤمن الحذر كل الحذر من هذه الأطعمة .
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
تعليق