السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
أصبحنآ نعيش في زمن الروايآت والسيناريوهات
نعيش موآقف منتقاة من قصص المسلسلآت
زمنٌ انقلبت فيه كل المفاهيم
وتناقضت الأبجديات ..
أصبحتْ الغرآئب بديهيآت ...والعكس صحيح!!!
مجبرون على التَعامل مع شخصيآت من الخيآل ...مجرد أوهام
تتقن تمثيل كل الأدوآر ..
وخآصة دور الضحية البريئ
خلفَ حقيقة المرَض النفسي وانفصآم الشخصية
تجد الرفيق الحنون ..المحب ..المتفهم ..المخلص
المترفع عن كل الأخلاق البذيئة
الخآلي من العيوب ...المنزه عن الخطأ
أما الحقيقة الصادمة ...ممثل مقنع أتقن تمثيل دوره بجدارة
تفنن في اللعب بالمشآعر
جعل من نفسه الضحية وأنت الظآلم المخآدع ..اللئيم
بعيدٌ كل البُعد عن الأخلاق والمُفجع انك تتلقى منه دروساً ومحآضرات عن الخلق
وانت تبتَسم وتقدم كلمآت شكرٍوامتنان لا متناهي !!!
هو هذآ زمن العجآئب والإدعاءات
وقد تجدُ الوفيَ ...المخلص ...العاشق الولهان الذي يبيع الدنيا فداك
لكن كل هذا ضِمن التمثيلية ...
أما ماورآء السيناريو فهو الخائن ..ذو الكلام المعسول
هو الذئب المدَبر للفتكِ بضحيته بأمتع الطرق وأبدع الخطط !!!
الذي يحَضر ان يلتهمهُ على طبقٍ من ذهب ...
نعم ودون تعجب ... هو الوآقع المر الذي تكتشفه للأسف
في وقتٍ جدُ مُتأخر ...وبعد فوآت الأوان
بعد أن تُسلبَ البرآءة والأمل بالحيآة
بعد أن تُزرع في القلوب بذور الحقد والقهر وحب الإنتقام
بعد أن يشوهوا ببصمتهم البشعة الأرواح النقية
وينشروا ذاك الفيروس الفتاك في دمائهم ونبضاتهم وآحلامهم البرئية
وبهذا يضمون دوآم سُلالتهم ....
هل تغيرالزمن ام نحن تغيرنا وخُنآ المبآدئ والقيم؟؟
كيف ببآعت الأنفس ضمآئرهآ وفقدت مصداقتيها ؟
هل أصبحنا ضحية غبائنا وسذاجتنا ام ضحية طيبتنا وصدق نوايانا؟؟
ام مجرد نتآئج لتجآربهم الخبيثة؟؟
إلى أين سنصل بهذآ الحال؟؟
وهل اصبح الحلُ من المُحآل؟؟
أصبحنآ نعيش في زمن الروايآت والسيناريوهات
نعيش موآقف منتقاة من قصص المسلسلآت
زمنٌ انقلبت فيه كل المفاهيم
وتناقضت الأبجديات ..
أصبحتْ الغرآئب بديهيآت ...والعكس صحيح!!!
مجبرون على التَعامل مع شخصيآت من الخيآل ...مجرد أوهام
تتقن تمثيل كل الأدوآر ..
وخآصة دور الضحية البريئ
خلفَ حقيقة المرَض النفسي وانفصآم الشخصية
تجد الرفيق الحنون ..المحب ..المتفهم ..المخلص
المترفع عن كل الأخلاق البذيئة
الخآلي من العيوب ...المنزه عن الخطأ
أما الحقيقة الصادمة ...ممثل مقنع أتقن تمثيل دوره بجدارة
تفنن في اللعب بالمشآعر
جعل من نفسه الضحية وأنت الظآلم المخآدع ..اللئيم
بعيدٌ كل البُعد عن الأخلاق والمُفجع انك تتلقى منه دروساً ومحآضرات عن الخلق
وانت تبتَسم وتقدم كلمآت شكرٍوامتنان لا متناهي !!!
هو هذآ زمن العجآئب والإدعاءات
وقد تجدُ الوفيَ ...المخلص ...العاشق الولهان الذي يبيع الدنيا فداك
لكن كل هذا ضِمن التمثيلية ...
أما ماورآء السيناريو فهو الخائن ..ذو الكلام المعسول
هو الذئب المدَبر للفتكِ بضحيته بأمتع الطرق وأبدع الخطط !!!
الذي يحَضر ان يلتهمهُ على طبقٍ من ذهب ...
نعم ودون تعجب ... هو الوآقع المر الذي تكتشفه للأسف
في وقتٍ جدُ مُتأخر ...وبعد فوآت الأوان
بعد أن تُسلبَ البرآءة والأمل بالحيآة
بعد أن تُزرع في القلوب بذور الحقد والقهر وحب الإنتقام
بعد أن يشوهوا ببصمتهم البشعة الأرواح النقية
وينشروا ذاك الفيروس الفتاك في دمائهم ونبضاتهم وآحلامهم البرئية
وبهذا يضمون دوآم سُلالتهم ....
هل تغيرالزمن ام نحن تغيرنا وخُنآ المبآدئ والقيم؟؟
كيف ببآعت الأنفس ضمآئرهآ وفقدت مصداقتيها ؟
هل أصبحنا ضحية غبائنا وسذاجتنا ام ضحية طيبتنا وصدق نوايانا؟؟
ام مجرد نتآئج لتجآربهم الخبيثة؟؟
إلى أين سنصل بهذآ الحال؟؟
وهل اصبح الحلُ من المُحآل؟؟
تعليق