{ نوح الجن على الحسين بن علي عليه السلام } ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسينية فاطمية
    • Mar 2010
    • 2505

    { نوح الجن على الحسين بن علي عليه السلام } ...



    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم


    قال ابن نما في مثير الأحزان : ناحت عليه الجن ، وذكر صاحب الذخيرة عن عكرمة أنه سمع ليلة قتله مناديا يسمعونه ولا يرون شخصه :


    أيها القاتلون جهلا حسينا ×××× أبشروا بالعذاب والتنكيل

    كل أهل السماء يدعو عليكم ×××× من نبي وملاك وقتيل

    قد لعنتم على لسان بن داود ×××× وموسى وصاحب الأنجيل


    وفي رواية أم سلمه قالت : ما سمعت نوح الجن منذ قبض النبي ( ص ) الا الليلة ولا أراني الا وقد أصيب بأبني ، قال : وجاءت الجنية تقول :


    الا عين فانهملي بجهدي ××× فمن يبكي على الشهداء بعدي


    على رهط تقودهم المنايا ××× الى متجبر في ملك عبد


    وعن المثيمي قال : خمسة من أهل الكوفة أرادوا نصر الحسين بن علي عليه السلام في ممرسوء فعرسوا بقرية يقال لها شما ، اذ أقبل عليهم رجلان شيخ وشاب فسلما عليهم ، قال فقال الشيخ : (( أنا رجل من الجن وهذا ابن أخي ، أردنا نصر هذا المظلوم ، قال فقال الشيخ الجني لهم : قد رأيت رأيا ، فقال الفتية : (( الا تبين لنا ما هذا الرأى الذي رأيت ؟ ، قال : (( رأيت أن أطير فآتيكم بخبر القوم فتذهبوا على بصيرة )) ، فقال له : نعم ما رأيت ، قال : فغاب عنهم يوما وليلة ، فلما كان من الغد ، فاذا هم بصوت يسمعونه ولا يرون الشخص وهو يقول :


    والله ما جئتكم حتى بصرت به

    بالطف متعفر الخدين منحورا


    وحوله فتية تدمى نحورهم

    مثل المصابيح يكسون الدجى نورا

    وقد حثثت قلوصي كي أصادفهم

    من قبل ما أن يلاقوا الخرد الحورا

    معنى : قلوصي : (( الناقة البكر )) ..والخرد : البكر

    كان الحسين سراجا يستضاء به

    الله يعلم أني لم أقل زورا


    مجاورا لرسول الله في غرف

    وللبتول وللطيارمسرورا


    وأعلم أن مؤمني الجن يعقدون مجالس العزاء على الحسين ( ع ) ومصائب أهل البيت عليهم السلام ويحضرون مجالس الأنس ويبكون وينحون ، وربما يتأثرون بالمصيبة أكثر من الأنس ، وقد سمعت مرة بكاء أحدهم على الحسين عليه السلام وأنا أقرأ المصيبة ، فسمعت منه بكاء ما لم أسمعه في حياتي من أحد فتوقفت لخوفي أن يموت بكاء وجزعا ، فسلام الله عليك يا مولاي وابن مولاي وجعلنا من الباكين لمصابك والطالبين بثأرك ورحمة الله وبركاته ...



    قرأت هذا الموضوع لكم من كتاب (( عجائب الملكوت )) للكاتب : عبدالله بن محمد بن عباس الزاهد ...
  • محـب الحسين

    • Nov 2008
    • 46763

    #2
    أحسنتِ اختي العزيزه
    جزاكِ الله خير الجزاء

    تعليق

    • محب الرسول

      • Dec 2008
      • 28579

      #3
      احسنت واجدت
      بارك الله بكٍِ

      تعليق

      • عاشقة النور
        • Jan 2009
        • 8942

        #4
        جزاك الله خيراً
        و بميزان حسناتك يارب

        "عاشقة النور"

        تعليق

        • نورجهان
          • Mar 2009
          • 198

          #5

          تعليق

          • نور البتول الطاهرة
            • Aug 2010
            • 3064

            #6

            تعليق

            • الـدمـع حـبـر العـيـون
              • Apr 2011
              • 21803

              #7



              تعليق

              • حسينية فاطمية
                • Mar 2010
                • 2505

                #8
                نورتم اخواني جميعا ع المرور العطر

                يعطيكم العافية

                تعليق

                • حسينية فاطمية
                  • Mar 2010
                  • 2505

                  #9
                  نورتم اخواني جميعا ع المرور العطر

                  يعطيكم العافية

                  تعليق

                  • الخادم الصغير
                    • Jun 2012
                    • 37

                    #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    يبكيه من في الجنة والنار، ما يُرى وما لا يُرى.. فلا غرابة أن تبكيه وترثيه وتجزع لقتله معاشر الجنّ!!

                    ولنا في ذلك قصص عايشها آباؤنا، لولا مخافة عدم التصديق..

                    ولكن، اسمحي لي أختي الكريمة أن أتشرّف بإكمال رواية ذكرتيها:

                    وفي رواية أم سلمه قالت : ما سمعت نوح الجن منذ قبض النبي ( ص ) الا الليلة ولا أراني الا وقد أصيب بأبني ، قال : وجاءت الجنية تقول :
                    الا عين فانهملي بجهدي ××× فمن يبكي على الشهداء بعدي
                    على رهط تقودهم المنايا ××× الى متجبر في ملك عبد

                    عن أمّ سلمة، قالت: فلمّا كان السحر، سمع أهل المدينة نوح الجن على الحسين عليه السلام، وجاءت منهم جنية تقول:
                    ألا يا عين فانهملي بجهدي .. فمن يبكي على الشهداء بعدي
                    على رهط تقودهم المنايا .. إلى متكبرٍ في الملك وغدِ

                    فأجابتها جنية أخرى:
                    مسح النبي جبينه .. وله بريق في الخدود
                    أبواه من أعلى قريش .. وجده خير الجدود
                    زحفوا عليه بالقنا .. شرّ البرية والوفود
                    قتلوه ظلمًا ويلهم .. سكنوا به نار الخلودِ

                    فلمّا سمع أهل المدينة ذلك حثوا التراب على رؤوسهم، ونادوا: واحسيناه، وا ابن بنت نبياه. ومضوا إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله يعزونه بولده الحسين عليه السلام، ثمّ إنهم أقاموا عزاه ثلاثة أيّام.

                    قالت أم سلمة: فلمّا كان الليل طار رقادي وكثر سهادي، وأنا متفكرة في أمر الحسين عليه السلام، فبينما أنا كذلك وإذا بقائل يقول:
                    إنّ الرماح الواردين صدورها .. دون الحسين تقاتل التنزيلا
                    فكأنما بك يا ابن بنت محمدٍ .. قتلوا جهارًا عامدين رسولا

                    المصدر:
                    مدينة المعاجز ج4 ص192.


                    شكرًا لكم أختي الكريمة
                    جعله الله في ميزان حسناتكم

                    تعليق

                    • عاشقة السيدة زينب ع
                      • Jul 2010
                      • 8202

                      #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطااهرين
                      وعجل فرجهم وألعن أعداائهم

                      تعليق

                      • نبض قلبي حسين
                        • Feb 2012
                        • 1593

                        #12
                        جزاك الله خير الجزاء
                        جعله الله في ميزان حسناتك



                        تعليق

                        يعمل...
                        X