[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.ahbabhusain.com/vb/m
extraedit4/backgrounds/160.gif');border:10px groove purple;"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][/cell][/table1][/align]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وارحمنا بهم يا كريم
ياغياث المستغيثين أغثني بنور القرءان الكريم أدركني
ياغياث المستغيثين أغثني بنور القرءان الكريم أدركني
قال تعالى : لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
أحبتي في الله اليوم ناخذكم لرحلة جميلة لمعرفة هل للنوم فوائد ؟؟
جميعنا في ضيافة لعالم الجليل والمحدث الخبير الحاج "ميرزا حسين النوري الطبرسي " شرح الله تعالى صدره بنور المعرفة واليقين وجعل له لسان صدق في الآخرين
يتفضل علينا بالجواب :
ان الرؤيا من الايات الأنفسية التي فيها فوائد جميلة وحكم جليلة جعلها الله تعالى طريقاً إلى معرفة كثير من المطالب الصعبة المهمة وسبيلاً إل بلوغ جملة من المسائل العويصة الدوائر في الامة التي جلّ خطبها وعظم قدرها وصعب حلها معرفة تسفر بها عن وجه الحقيقة ولا يحتاج صاحبها إلى المقالات الجدلية وبلوغا يطمئن به القلب عن التزلزل والإضطراب ويدخل صاحبه في زمرة اولي الألباب.
ان الرؤيا من الايات الأنفسية التي فيها فوائد جميلة وحكم جليلة جعلها الله تعالى طريقاً إلى معرفة كثير من المطالب الصعبة المهمة وسبيلاً إل بلوغ جملة من المسائل العويصة الدوائر في الامة التي جلّ خطبها وعظم قدرها وصعب حلها معرفة تسفر بها عن وجه الحقيقة ولا يحتاج صاحبها إلى المقالات الجدلية وبلوغا يطمئن به القلب عن التزلزل والإضطراب ويدخل صاحبه في زمرة اولي الألباب.
ومن فوائد الرؤيا أيضا :
أنها طريق إلى معرفة حال نفسه من السعادة والشقي ومقامه عند ربه في السخط والرضا وتصديق جزاء الأعمال الحسنة والقبيحة على طبق ما ورد في الشريعة القويمة فتكون حنئذ إما مبشرة وجدانية وداعية ربانية أو منذرة روحانية ورادعة إلهية فترغب إلى الزيادة والتكرار ويرتدع عن عمل الفجار أحسن ما يحصل لها من السماع عن الوعاظ والنظر في الألفاظ وهذا من اشرف الأبواب المفتوحة إلى رضوان الله وثوابه وأجلى الألطاف الغيبية التي يسهل التخلص بها من غضب الله وعقابه
أنها طريق إلى معرفة حال نفسه من السعادة والشقي ومقامه عند ربه في السخط والرضا وتصديق جزاء الأعمال الحسنة والقبيحة على طبق ما ورد في الشريعة القويمة فتكون حنئذ إما مبشرة وجدانية وداعية ربانية أو منذرة روحانية ورادعة إلهية فترغب إلى الزيادة والتكرار ويرتدع عن عمل الفجار أحسن ما يحصل لها من السماع عن الوعاظ والنظر في الألفاظ وهذا من اشرف الأبواب المفتوحة إلى رضوان الله وثوابه وأجلى الألطاف الغيبية التي يسهل التخلص بها من غضب الله وعقابه
قال تعالى :
(الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * )
ففي الكافي عن محمد بن يحيي عن أحمد بن محمد عن ابن فضالة عن أبي جميلة عن جابر عن أبيجعفر عليه السلام قال : قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وآله : في قول عز وجل : " لهم البشرى في الحياة الدنيا "
قال : هي الرؤيا الحسنة يرى المؤمن فيبشر بها في دنياه
قال : هي الرؤيا الحسنة يرى المؤمن فيبشر بها في دنياه
& بشركم الله بجنة عدن &
[/align][/cell][/table1][/align]
تعليق