الاعراااف
ــــــــــــــــــــــ
عن أبا عبد اللّه عليها لسلام يقول : جاء ابن الكوّاء إلى
أمير المؤمنين علي عليهالسلام فقال : يا أمير المؤمنين « وَعَلى الأعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفونَ كُلاًّ
بِسيماهِمْ » ، فقال : نحن على الأعراف ، نعرف أنصارنا بسيماهم ، ونحن الأعراف الذي
لا يعرف اللّه عزّ وجلّ إلاّ بسبيل معرفتنا ، ونحن الأعراف يعرفنا اللّه عزّ وجلّ يوم
القيامة على الصراط ، فلا يدخل الجنّة إلاّ من عرفنا وعرفناه ، ولا يدخل النار إلاّ
مَن أنكرنا وأنكرناه ، إنّ اللّه تبارك وتعالى لو شاء لعرّف العباد نفسه ، ولكن جعلنا
أبوابه وصراطه وسبيله والوجه الذي يؤتى منه ، فمن عدل عن ولايتنا ، أو فضّل
علينا غيرنا ، فإنّهم عن الصراط لناكبون ، فلا سواء من اعتصم الناس به ، ولا سواء
حيث ذهب الناس إلى عيون كدرة يفرغ بعضها في بعض ، وذهب من ذهب إلينا إلى
عيون صافية تجري بأمر ربّها ، لا نفاد لها ولا انقطاع .
56 ـ وعن أبي عبد اللّه عليهالسلام في قول اللّه عزّ وجلّ : « وَمَنْ يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ
اُوْتِيَ خَيْرا كَثيرا » ، قال : طاعة اللّه ومعرفة الإمام
ـــــــــــــــــــ
المصدر/ رسالات اسلاميه لعادل العلوي
ــــــــــــــــــــــ
عن أبا عبد اللّه عليها لسلام يقول : جاء ابن الكوّاء إلى
أمير المؤمنين علي عليهالسلام فقال : يا أمير المؤمنين « وَعَلى الأعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفونَ كُلاًّ
بِسيماهِمْ » ، فقال : نحن على الأعراف ، نعرف أنصارنا بسيماهم ، ونحن الأعراف الذي
لا يعرف اللّه عزّ وجلّ إلاّ بسبيل معرفتنا ، ونحن الأعراف يعرفنا اللّه عزّ وجلّ يوم
القيامة على الصراط ، فلا يدخل الجنّة إلاّ من عرفنا وعرفناه ، ولا يدخل النار إلاّ
مَن أنكرنا وأنكرناه ، إنّ اللّه تبارك وتعالى لو شاء لعرّف العباد نفسه ، ولكن جعلنا
أبوابه وصراطه وسبيله والوجه الذي يؤتى منه ، فمن عدل عن ولايتنا ، أو فضّل
علينا غيرنا ، فإنّهم عن الصراط لناكبون ، فلا سواء من اعتصم الناس به ، ولا سواء
حيث ذهب الناس إلى عيون كدرة يفرغ بعضها في بعض ، وذهب من ذهب إلينا إلى
عيون صافية تجري بأمر ربّها ، لا نفاد لها ولا انقطاع .
56 ـ وعن أبي عبد اللّه عليهالسلام في قول اللّه عزّ وجلّ : « وَمَنْ يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ
اُوْتِيَ خَيْرا كَثيرا » ، قال : طاعة اللّه ومعرفة الإمام
ـــــــــــــــــــ
المصدر/ رسالات اسلاميه لعادل العلوي
تعليق