تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
تقبل الله منا ومنكم صالح العمل وحسن الطاعة وزينة العبادة
ها نحن ذا على موعد واستقبالة شهر رجب الأصب المليء بالهبات والعطايا الإلهية للعاملين بما فيه مرضاته
نعم إنها لنفحات الخير قد هبت متزامنة مع رياح الصيف المزعجة بحرارتها التي لا تطاق وسمومها الشاوي للوجوه والعاصر للأبدان ، هبت بنسائم الطيب التي تهب علينا من ملكوت الله لتنعشنا بود الله وتسعدنا بحسن التبتل إليه ، وتزيل عن قلوبنا الرين الذي غطاها بالذنوب والمعاصي التي أذهبت ببريقها بصدأ كاد أن يأكل جمال نبضها بود الله وطيب ذكره وتنسينا رياح الغضب المذكرة لنا بحرارة نار الجحيم
نعم إن فضل الله عظيم علينا ومنه كبير ومن فضله وكرمه أن جعل لنا أياماً وشهوراً في السنة نغسل بها ما ران على قلوبنا لتعود ناصعة بذكه ومتلألأة يوده ومتطيبة بطاعته ، لتتزين بمرضاته وتهنأ بالأجر العظيم لنكتب من الفائزين بالرحمات الإلهية والعطايا الربانية المُعينة لناعلى الدخول في رضوانه والإقامة في نعيم جنانه مع أوليائه العاملين وأصفيائه الطاهرين
نعم إنه أول شهور الخير قد قرب منا حاملاً معه الدعوة الإلهية لأن نكون ضيوفاً على الله بالعمل الصالح الموجب لعظيم العطايا والتنفل بالمستحبات الموجبة لنيل الجوائز والهبات الإلهية العظيمة التي لا حصر لها ولا عدد ، جزاءاً لنا على ما قدمنا وإن كان قليلاً فكرم الله لا حدود له وجوده لا يتوقف أبداً فهو لغير العاملين يصل فكيف بمن عمل
نعم إنه لشهر عظيم هو مفتاح شهور العطاء الإلهي المختومة بالعيد السعيد والسرور العظيم والشكر الجزيل لفيض النعم الإلهية على عباده الصالحين العاملين له بإخلاص الصابرين على طاعته والمنزوين عن ملذات الدنيا وإن كانت مباحة لهم راغبين في ذلك بالدخول في زمرة الطيبين ، ليكونوا لهم مجاورين في جنات النعيم
شهر كريم يدعونا إلى التخلي من كل ما يُشين لنتهيأ للشهر الذي يليه وقد صفت قلوبنا بذكر الله لنكون بذلك متهيئين للتحلية بلذيذ الطاعة وزينة التنفل للواحد الديان والجواد الكريم ، لنكون على أُهبة الإستعداد لامتثال أمر الله بصيام الواجب ، في شهره الأعظم لنختم فيه زينة العمل بالعيد السعيد
فهنيئاً للعاملين في هذه الشهور الطيبة وهنيئاً للمتبتلين ، القائمين لياليها وأيامها صائمين
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
تقبل الله منا ومنكم صالح العمل وحسن الطاعة وزينة العبادة
ها نحن ذا على موعد واستقبالة شهر رجب الأصب المليء بالهبات والعطايا الإلهية للعاملين بما فيه مرضاته
نعم إنها لنفحات الخير قد هبت متزامنة مع رياح الصيف المزعجة بحرارتها التي لا تطاق وسمومها الشاوي للوجوه والعاصر للأبدان ، هبت بنسائم الطيب التي تهب علينا من ملكوت الله لتنعشنا بود الله وتسعدنا بحسن التبتل إليه ، وتزيل عن قلوبنا الرين الذي غطاها بالذنوب والمعاصي التي أذهبت ببريقها بصدأ كاد أن يأكل جمال نبضها بود الله وطيب ذكره وتنسينا رياح الغضب المذكرة لنا بحرارة نار الجحيم
نعم إن فضل الله عظيم علينا ومنه كبير ومن فضله وكرمه أن جعل لنا أياماً وشهوراً في السنة نغسل بها ما ران على قلوبنا لتعود ناصعة بذكه ومتلألأة يوده ومتطيبة بطاعته ، لتتزين بمرضاته وتهنأ بالأجر العظيم لنكتب من الفائزين بالرحمات الإلهية والعطايا الربانية المُعينة لناعلى الدخول في رضوانه والإقامة في نعيم جنانه مع أوليائه العاملين وأصفيائه الطاهرين
نعم إنه أول شهور الخير قد قرب منا حاملاً معه الدعوة الإلهية لأن نكون ضيوفاً على الله بالعمل الصالح الموجب لعظيم العطايا والتنفل بالمستحبات الموجبة لنيل الجوائز والهبات الإلهية العظيمة التي لا حصر لها ولا عدد ، جزاءاً لنا على ما قدمنا وإن كان قليلاً فكرم الله لا حدود له وجوده لا يتوقف أبداً فهو لغير العاملين يصل فكيف بمن عمل
نعم إنه لشهر عظيم هو مفتاح شهور العطاء الإلهي المختومة بالعيد السعيد والسرور العظيم والشكر الجزيل لفيض النعم الإلهية على عباده الصالحين العاملين له بإخلاص الصابرين على طاعته والمنزوين عن ملذات الدنيا وإن كانت مباحة لهم راغبين في ذلك بالدخول في زمرة الطيبين ، ليكونوا لهم مجاورين في جنات النعيم
شهر كريم يدعونا إلى التخلي من كل ما يُشين لنتهيأ للشهر الذي يليه وقد صفت قلوبنا بذكر الله لنكون بذلك متهيئين للتحلية بلذيذ الطاعة وزينة التنفل للواحد الديان والجواد الكريم ، لنكون على أُهبة الإستعداد لامتثال أمر الله بصيام الواجب ، في شهره الأعظم لنختم فيه زينة العمل بالعيد السعيد
فهنيئاً للعاملين في هذه الشهور الطيبة وهنيئاً للمتبتلين ، القائمين لياليها وأيامها صائمين
تعليق