تويت
المؤمن كتلة من النشـآط ..
.قال سماحة الشيخ حسن الصفار أن الدين لا يريد أتباعه أن يكونوا من الكسالى، وثقافته بث حالة النشاط والفاعلية والحيوية بين بني البشر، والنصوص الدينية تحث على النشاط في الأمور الدنيوية كما العبادية.
وأشار إلى أن بعض الناس يندفعون للعمل بهمة ونشاط وحرص، وهذا ما يطلبه الدين من أتباعه، وتحث عليه النصوص الدينية دون تفريق بين عمل عبادي وعمل دنيوي.
وأضاف سماحته أن بعض الناس يمارسون العمل دون اندفاع ورغبة، ويتعاطون معه بتثاقل، ويبحثون عن أي فرصة للهروب منه.
وأكد أن هناك تلازماً بين النشاط في العبادات والنشاط في الأعمال الدنيوية لذا "استنكر القرآن الكريم على المنافقين كسلهم حين القيام للصلاة وتعاطيهم معها ﴿وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى﴾ بينما المؤمن يشتاق إلى الصلاة ويبادر إلى أدائها".
وعن التلازم بين النشاط في العبادة وفي الأعمال الدنيوية قال الشيخ الصفار أن "الدين الذي أمرك ببعض الأعمال العبادية يأمرك أن تهتم بأمور حياتك"، والإنسان المؤمن "الذي يهتم بدينه ينبغي أن يعمل لشؤون حياته فالالتزام بالسعي للصلاة يوجب السعي للعمل".
وأضاف: إن روحية الإنسان في تعامله مع الأمور لا تتجزأ "فما يتعوده المرء في أمور ينسحب إلى أمور أخرى، فالذي يتكاسل في السعي لكسب الرزق يكسل في العبادات أيضا، فالإمام الباقر يقول: مَنْ كَسِلَ عَنْ أَمْرِ دُنْيَاهُ فَهُوَ عَنْ أَمْرِ آخِرَتِهِ أَكْسَلُ".
وطالب سماحته بشن حرب على الكسل، و"استحضار النصوص الدينية التي تبغضه، كقول الإمام الباقر: إِنِّي لَأُبْغِضُ الرَّجُلَ أَنْ يَكُونَ كَسْلَاناً عَنْ أَمْرِ دُنْيَاهُ"، وبالإطلاع على سير الناجحين، فإن الكسل عدو النجاح.
وأوضح أن من أعراض الكسل تأخير العمل وتأجيله، وعلاجه الإقبال على العمل وإدمانه..
وأضاف سماحته أن بعض الناس يمارسون العمل دون اندفاع ورغبة، ويتعاطون معه بتثاقل، ويبحثون عن أي فرصة للهروب منه.
وأكد أن هناك تلازماً بين النشاط في العبادات والنشاط في الأعمال الدنيوية لذا "استنكر القرآن الكريم على المنافقين كسلهم حين القيام للصلاة وتعاطيهم معها ﴿وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى﴾ بينما المؤمن يشتاق إلى الصلاة ويبادر إلى أدائها".
وعن التلازم بين النشاط في العبادة وفي الأعمال الدنيوية قال الشيخ الصفار أن "الدين الذي أمرك ببعض الأعمال العبادية يأمرك أن تهتم بأمور حياتك"، والإنسان المؤمن "الذي يهتم بدينه ينبغي أن يعمل لشؤون حياته فالالتزام بالسعي للصلاة يوجب السعي للعمل".
وأضاف: إن روحية الإنسان في تعامله مع الأمور لا تتجزأ "فما يتعوده المرء في أمور ينسحب إلى أمور أخرى، فالذي يتكاسل في السعي لكسب الرزق يكسل في العبادات أيضا، فالإمام الباقر يقول: مَنْ كَسِلَ عَنْ أَمْرِ دُنْيَاهُ فَهُوَ عَنْ أَمْرِ آخِرَتِهِ أَكْسَلُ".
وطالب سماحته بشن حرب على الكسل، و"استحضار النصوص الدينية التي تبغضه، كقول الإمام الباقر: إِنِّي لَأُبْغِضُ الرَّجُلَ أَنْ يَكُونَ كَسْلَاناً عَنْ أَمْرِ دُنْيَاهُ"، وبالإطلاع على سير الناجحين، فإن الكسل عدو النجاح.
وأوضح أن من أعراض الكسل تأخير العمل وتأجيله، وعلاجه الإقبال على العمل وإدمانه..
تعليق