بسم الله الرحمن الرحيم
كي تكون سعيدا
سئل الحسن البصري رحمه الله:ما سر سعادتك في الدنيا؟فقال:علمت ان رزقي لن ياخذه غيري فطمئن قلبي،وعلمت ان عملي لن يقوم به غيري فإشتغلت به.
2:الحياة قصيرة فاسعد فيها نفسك ولا تقصرها بالإسترسال مع الهموم والاكدار فعش يومك واجعل الفأل الحسن ملازمك تكن السعادة امامك والفلاح حليفك.
3:عليك بطلب العلم فانه يشرح الصدر، ويعظم الاجر،ويرفع الذكر،ويحط الوزر،وهو من اعظم الذخر،وبركته و ثمرته في العمل به بالتصديق وامتثال النهي و الامر
4 :اعلم ان حياتك تبع لافكارك فإن كانت افكارك فيما يعود نفعه عليك في دينك ودنياك فحياتك طيبه سعيدة وان كانت افكارك فيما يعود ضره عليك في دينك ودنياك فحياتك شقية تعيسة
5:اذا اردت عيشاً هنيئاً وقلباً مطمئنا فعليك ان تحافظ على غض البصر وكف الاذى وعدم الغيبة وحفظ اللسان ما امكنك ذلكً وان تتحرى الحلال في المأكل و المشرب.
قال تعالى(وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا )
6:المسلم العاقل يسعى في تخفيف ما يحصل له من النكبات بأن يقدر اسوأ الإحتمالات التي ينتهي اليها الامر ويوطن نفسه على ذلك ويسعى في تخفيف ما يمكن تخفيفه بحسب الإمكان فبهذا تزيل همومه و غمومه فإذا حلت به اسباب الأسقام و الفقر فليتلق ذلك بطمأنينه وتوطين للنفس عليها فإن توطين النفس على احتمال المكاره يهونها ويزيل شدتها.
"عاشقة النور"
كي تكون سعيدا
سئل الحسن البصري رحمه الله:ما سر سعادتك في الدنيا؟فقال:علمت ان رزقي لن ياخذه غيري فطمئن قلبي،وعلمت ان عملي لن يقوم به غيري فإشتغلت به.
2:الحياة قصيرة فاسعد فيها نفسك ولا تقصرها بالإسترسال مع الهموم والاكدار فعش يومك واجعل الفأل الحسن ملازمك تكن السعادة امامك والفلاح حليفك.
3:عليك بطلب العلم فانه يشرح الصدر، ويعظم الاجر،ويرفع الذكر،ويحط الوزر،وهو من اعظم الذخر،وبركته و ثمرته في العمل به بالتصديق وامتثال النهي و الامر
4 :اعلم ان حياتك تبع لافكارك فإن كانت افكارك فيما يعود نفعه عليك في دينك ودنياك فحياتك طيبه سعيدة وان كانت افكارك فيما يعود ضره عليك في دينك ودنياك فحياتك شقية تعيسة
5:اذا اردت عيشاً هنيئاً وقلباً مطمئنا فعليك ان تحافظ على غض البصر وكف الاذى وعدم الغيبة وحفظ اللسان ما امكنك ذلكً وان تتحرى الحلال في المأكل و المشرب.
قال تعالى(وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا )
6:المسلم العاقل يسعى في تخفيف ما يحصل له من النكبات بأن يقدر اسوأ الإحتمالات التي ينتهي اليها الامر ويوطن نفسه على ذلك ويسعى في تخفيف ما يمكن تخفيفه بحسب الإمكان فبهذا تزيل همومه و غمومه فإذا حلت به اسباب الأسقام و الفقر فليتلق ذلك بطمأنينه وتوطين للنفس عليها فإن توطين النفس على احتمال المكاره يهونها ويزيل شدتها.
"عاشقة النور"
تعليق