المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رماد انسان وانثي تراقص المطر؛*


الـدمـع حـبـر العـيـون
27-05-2012, 01:26 AM
"رماد انسان وانثي تراقص المطر"
http://dc05.arabsh.com/i/00696/nmhnd2qk0mqh.png


حين تكون همسات الانثى تحمل حر الاشواق
وتحتضن احاسيسهالتتفجر عواطفها
متلهفه لعناق من احبت هناك
حيثُ الغيوم ..... تحجب زرقة السماء
يختفي البدرُ متواريًتهطلُ زخاتِ من المطر
..... يتبعثر ُسكونُ الليل
على انغام تلك الزخات
تستيقظُ انثى شغفاً ..... ترتدي اجمل حلتها
.....لتراقصَ احلامهاالوريديه ......
رقصة تحت جنح الظلام..... وعلى زخات المطر
داعبها المطر ..... فالتصق ثوبهابجسمها
.....تناثرة خصلات شعرها .......
فإزدادةجمالاً
..تحتضن المطربشغف تتمايل هنا المطرترقص طرباً ....وهناك ..تداعب
... تحتضن القطرات بكفيها
http://dc05.arabsh.com/i/00696/nmhnd2qk0mqh.png
تنساب تلك القطرات .....من بين اصابعها كأنها تداعبها
...لتسري بكامل جسدهاقبلته بحرقه
....فقبل ثغرها..حين تنظر اليه مبتسمةً








امتزج عبق عطرها




....مع المطر ليملأُ الارجاء شذاً.....
تاهت الانثى
برقصاتهافإستسلمت للمطر .....
وتوقف المطر ! ! ! عن الهطول
اطلقت الانثى زفرات الحسره !!!!,,,,





لاتريده



ان يتوقف ,,,,,
http://dc02.arabsh.com/i/00696/0qbhe8zdbozh.png
.....عادة مثقلة الخطى .....مطأطأة ....الراس





بشعرٍ مبتل تتساقط منه قطراتٍ من ذاك
.....المطر.....
ارتمت على تختها مبللةً.....تحتضن مخدتها كأحتضانها المطر .....
وتندب حضها لذهابه
غادر المطر ...وعاد السكون
من جديدلتسكن الانثى ....
عالم احلامهاوتنبش ذكرياتها
.... مع المطر
عله يعود

دمعة الكرار
27-05-2012, 02:46 AM
http://im14.gulfup.com/2012-05-27/133807553636.gif (http://www.gulfup.com/show/Xn7ifbfhb41wgs)

عبد الحق
27-05-2012, 10:21 AM
بسم الله
السلام عليكم

يا له من خيال جميل
يفوح عطراً

من قطرات تساقت
فتلألأ جمالاً في جنح الظلام
وفاح الندى من ثغره


مشكووووور أختي العزيزة
على جمال الطرح

والاختيار العذب

دمتِ في خير وجُزيتِ خيرا

رودينا مخلوف
27-05-2012, 11:09 AM
شكرا لك على هذا الابداع

محـب الحسين
27-05-2012, 11:25 AM
خاطرة جميله
شكرا جزيلا

محب الرسول
27-05-2012, 01:34 PM
بارك الله فيك

جزاكم الله كل خير

الـدمـع حـبـر العـيـون
27-05-2012, 04:28 PM
منـوريـن حبـآايبـي
يعـآافيكـم ربـي ولايحرمنـي مروركـم
العطـر وطلتكـم
الحلـوهـ