بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
رُوي عن رسول الله صلّى الله عليه و آله أنّه قال:
«إنّما الأعمال بالنيّات، ولكلّ امرئٍ ما نوى، فمَن غزا ابتغاءَ ما عند الله فقد وقع أجرُه على الله، ومن غزا يريدُ عرَض الدنيا أونوى عقالاً لم يكن له إلّا ما نوى».
وفي وصيّته صلّى الله عليه و آله لأبيّ ذرّ:
«وَلْيَكن لك في كلّ شيء نيّة، حتّى في النوم والأكل».
النية هي قصد التقرّب من الله سبحانه، وهي روح العمل الذي بها يحيا ومن دونها يموت، ولا أثر للمَيت.
وبها تصحّ العبادة، ومن دونها تبطل.
وحيث إنّ للنيّة درجات؛ فلِلصّحّة مراتب، وإن كانت مشتركة في أصل الإمتثال، وسقوط الإعادة أوالقضاء، ولكن لكلٍّ من تلك المراتب ثوابٌ يختصّ بها، وقُربٌ يحصل منها، ولا يحصلُ ذلك الثواب أو القرب من دونها.
حقيقةُ النيّة بمعنى قصد القُربة هي روحُ العمل وقلبُه، وهي أفضلُ من العمل؛ لأنّ حياتَه بها، کما يُستفاد ممّا رواه الكلينيّ رحمه الله عن أبي عبد الله عليه السّلام في قول الله عزّ وجلّ ﴿..لِيَبلُوَكُم أَيُّكُم أَحسَنُ عَمَلًا..﴾ هود:7
قال: «ليس يعني أكثرَكم عملاً، ولكنْ أصوبَكم عملاً، وإنّما الإصابة خشيةُ الله عزّ وجلّ، والنيّة الصادقة والحَسنة»
:: الشيخ عبد الله جوادي آملي ::
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
رُوي عن رسول الله صلّى الله عليه و آله أنّه قال:
«إنّما الأعمال بالنيّات، ولكلّ امرئٍ ما نوى، فمَن غزا ابتغاءَ ما عند الله فقد وقع أجرُه على الله، ومن غزا يريدُ عرَض الدنيا أونوى عقالاً لم يكن له إلّا ما نوى».
وفي وصيّته صلّى الله عليه و آله لأبيّ ذرّ:
«وَلْيَكن لك في كلّ شيء نيّة، حتّى في النوم والأكل».
النية هي قصد التقرّب من الله سبحانه، وهي روح العمل الذي بها يحيا ومن دونها يموت، ولا أثر للمَيت.
وبها تصحّ العبادة، ومن دونها تبطل.
وحيث إنّ للنيّة درجات؛ فلِلصّحّة مراتب، وإن كانت مشتركة في أصل الإمتثال، وسقوط الإعادة أوالقضاء، ولكن لكلٍّ من تلك المراتب ثوابٌ يختصّ بها، وقُربٌ يحصل منها، ولا يحصلُ ذلك الثواب أو القرب من دونها.
حقيقةُ النيّة بمعنى قصد القُربة هي روحُ العمل وقلبُه، وهي أفضلُ من العمل؛ لأنّ حياتَه بها، کما يُستفاد ممّا رواه الكلينيّ رحمه الله عن أبي عبد الله عليه السّلام في قول الله عزّ وجلّ ﴿..لِيَبلُوَكُم أَيُّكُم أَحسَنُ عَمَلًا..﴾ هود:7
قال: «ليس يعني أكثرَكم عملاً، ولكنْ أصوبَكم عملاً، وإنّما الإصابة خشيةُ الله عزّ وجلّ، والنيّة الصادقة والحَسنة»
:: الشيخ عبد الله جوادي آملي ::
تعليق