دمعة الكرار
30-05-2012, 01:40 PM
فاطمة عليها السلام وحب الهدايه والخير للناس
إنّ أهل البيت النبوي هم مظاهر رحمة الله تبارك وتعالى، دعوا الناس إلى ما فيه خيرهم وصلاحهم ونجاتهم وفوزهم، فعمّ فضلهم، والزهراء فاطمة هي أحدهم، عمّ حنانها،وبان لطفها، فأعلنت الحقائق ليمضي الملأ في أمورهم على هدى وبصيرةٍ وبينة، وبكت على المظلومينَ المؤمنين، وبسطت يديها بالعطاء والكرم والجود على المحرومين، وشعّت رحمةً وبركةً على المسلمين وغير المسلمين.
في (الخرائج والجرائح) للقطب الراونديّ، و(مناقب آل أبي طالب) لابن شهرآشوب السّرويّ،أنّ علياً عليه السلامُ استقرض من يهوديٍّ شعيراً،فاسترهنه اليهوديُّ شيئاً، فدفع عليه السلام إليه ملاءةَ الصدّيقة فاطمة رهناً (وهي الإزار)، فلمّا كانت تلك الليلة دخلت زوجة اليهوديّ الحجرة التي فيها الملاءة لشغلٍ ما، فرأت نوراً ساطعاً أضاء الحجرة كلّها، فانصرفت إلى زوجها فأخبرته، فتعجّب وكان نسي أنّ فيها ملاءة فاطمة عليها السلام، فدخل الحجرة مسرعاً فإذا ضياءُ الملاءة ينشر شعاعها كأنّه يشتعل من بدرٍ منيرٍ يلمع من قريب، فأمعن نظره، فعلم أنّ ذلك النورَ من ملاءة فاطمة، فخرج يعدو إلى أقربائه، وخرجت زوجته تعدو إلى أقربائها،فاجتمع ثمانون من اليهود، فرأوا ذلك فأسلموا كلّهم!.
إنّ الصدّيقة فاطمة صلوات الله وسلامه عليها كانت هي رحمة، وتبقى كذلك رحمة، بل أصبحت كلُّ آثارها رحمة، وقد امتدّت رحمتها وتمضي إلى يوم القيامة،من خلال فضائلها وكراماتها وذرياتها الطاهرة. ثمّ تبقى رحمتها وتستمّر إلى ما بعديوم القيامة؛ لأنها مظهرُ رحمة الله، ومسكن بركة الله.
إنّ أهل البيت النبوي هم مظاهر رحمة الله تبارك وتعالى، دعوا الناس إلى ما فيه خيرهم وصلاحهم ونجاتهم وفوزهم، فعمّ فضلهم، والزهراء فاطمة هي أحدهم، عمّ حنانها،وبان لطفها، فأعلنت الحقائق ليمضي الملأ في أمورهم على هدى وبصيرةٍ وبينة، وبكت على المظلومينَ المؤمنين، وبسطت يديها بالعطاء والكرم والجود على المحرومين، وشعّت رحمةً وبركةً على المسلمين وغير المسلمين.
في (الخرائج والجرائح) للقطب الراونديّ، و(مناقب آل أبي طالب) لابن شهرآشوب السّرويّ،أنّ علياً عليه السلامُ استقرض من يهوديٍّ شعيراً،فاسترهنه اليهوديُّ شيئاً، فدفع عليه السلام إليه ملاءةَ الصدّيقة فاطمة رهناً (وهي الإزار)، فلمّا كانت تلك الليلة دخلت زوجة اليهوديّ الحجرة التي فيها الملاءة لشغلٍ ما، فرأت نوراً ساطعاً أضاء الحجرة كلّها، فانصرفت إلى زوجها فأخبرته، فتعجّب وكان نسي أنّ فيها ملاءة فاطمة عليها السلام، فدخل الحجرة مسرعاً فإذا ضياءُ الملاءة ينشر شعاعها كأنّه يشتعل من بدرٍ منيرٍ يلمع من قريب، فأمعن نظره، فعلم أنّ ذلك النورَ من ملاءة فاطمة، فخرج يعدو إلى أقربائه، وخرجت زوجته تعدو إلى أقربائها،فاجتمع ثمانون من اليهود، فرأوا ذلك فأسلموا كلّهم!.
إنّ الصدّيقة فاطمة صلوات الله وسلامه عليها كانت هي رحمة، وتبقى كذلك رحمة، بل أصبحت كلُّ آثارها رحمة، وقد امتدّت رحمتها وتمضي إلى يوم القيامة،من خلال فضائلها وكراماتها وذرياتها الطاهرة. ثمّ تبقى رحمتها وتستمّر إلى ما بعديوم القيامة؛ لأنها مظهرُ رحمة الله، ومسكن بركة الله.