السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ()

احبتي في الله هذه الدنيا زائله اترك اثر في حياتك لتنعم في مماتك
اعمل في دنياك لاتذهب حياتك كلها في الأنترنت وانت لم تفعل لله
لـ نترك أثراً طيباً
دقيقاً كـ ريح المسك خلفنا , لا ملامح
ممتعضة, ولا وجوه تشيح

سوف يمضي بنا مركبٌ للوداع.. يستحثُّ الخُطى والدموعَ الشراع
تأملتُ كلماتِها مطولاً فهي تترى على
مسمعي أمواجاً من المرات..
خواطرُ شتى جاستْ بذهني..
ومشاعر رقيقة هامت حولها روحي..
ساءلت نفسي:
هل سيأتي مركبُ الوداع هذا فعلاً يوماً؟
ترى هل سأكتبُ رسالةً أخيرة لكل من
أحب قبلما أغادر؟
الأصحاب.. والأصدقاء.. وزملاء
العمل.. والدراسة.. والمعارف..
المكتب.. والكمبيوتر.. والإنترنت..؟
الشارع.. والمسجد.. والصغار في
الطرقات..
لحظات السعادة والحبور..
أوقات الحزن والألم والمعاناة..
ترى هل سأودع هذا العالم الذي يستلذ
البقاء بكل من فيه من إخوة وأحباب؟
من سأودع؟
ومن سأنسى من سلامي؟
بل هل سيكون لدي من الوقت متسع لأن
ألقي السلام على كل الأحباب؟
من منهم يسامحني؟
ومن سيفتقدني؟ بل من سأفتقد أكثر؟
أي ابتسامة سيعلق ذكراها في خاطري؟
وأي وجه سيحمل ملامحي؟
كم سيكفي عيوني من بحار لتغرق في دمعها؟
وكيف لنفسي الصبر والعزاء بعد هذا كله؟
أّذن لنترك اثر !
قد مات قومٌ
وما ماتت مكارمهم ..
وعاش قومٌ وهم في الناس أمواتُ .. !

احبتي في الله هذه الدنيا زائله اترك اثر في حياتك لتنعم في مماتك
اعمل في دنياك لاتذهب حياتك كلها في الأنترنت وانت لم تفعل لله
لـ نترك أثراً طيباً
دقيقاً كـ ريح المسك خلفنا , لا ملامح
ممتعضة, ولا وجوه تشيح

سوف يمضي بنا مركبٌ للوداع.. يستحثُّ الخُطى والدموعَ الشراع
تأملتُ كلماتِها مطولاً فهي تترى على
مسمعي أمواجاً من المرات..
خواطرُ شتى جاستْ بذهني..
ومشاعر رقيقة هامت حولها روحي..
ساءلت نفسي:
هل سيأتي مركبُ الوداع هذا فعلاً يوماً؟
ترى هل سأكتبُ رسالةً أخيرة لكل من
أحب قبلما أغادر؟
الأصحاب.. والأصدقاء.. وزملاء
العمل.. والدراسة.. والمعارف..
المكتب.. والكمبيوتر.. والإنترنت..؟
الشارع.. والمسجد.. والصغار في
الطرقات..
لحظات السعادة والحبور..
أوقات الحزن والألم والمعاناة..
ترى هل سأودع هذا العالم الذي يستلذ
البقاء بكل من فيه من إخوة وأحباب؟
من سأودع؟
ومن سأنسى من سلامي؟
بل هل سيكون لدي من الوقت متسع لأن
ألقي السلام على كل الأحباب؟
من منهم يسامحني؟
ومن سيفتقدني؟ بل من سأفتقد أكثر؟
أي ابتسامة سيعلق ذكراها في خاطري؟
وأي وجه سيحمل ملامحي؟
كم سيكفي عيوني من بحار لتغرق في دمعها؟
وكيف لنفسي الصبر والعزاء بعد هذا كله؟
أّذن لنترك اثر !
قد مات قومٌ
وما ماتت مكارمهم ..
وعاش قومٌ وهم في الناس أمواتُ .. !
تعليق