المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الغذاء الفكري (على راي سماحة السيد السيستاني)


الـدمـع حـبـر العـيـون
03-06-2012, 02:14 AM
الغذاء الفكري
http://www.alimamali.com/images/ara/index/left/aqa.gif


السؤال : ما حكم التغيب عن العمل، عن طريق أخذ ورقة اعتذار من الطبيب مثلاً ؟ََ.. وهل هناك فرق بين كون العمل في دائرة حكومية أو شركة حكومية أو أهلية أو مشتركة ؟!!..
الجواب : لا يجوز إذا لم يكن معذوراً، ولا يحل له الراتب بالنسبة إلى أيام غيابه، ولا فرق بين الموارد المذكورة.

السؤال : يرى بعض بأن الظفر لما لم يكن من الأجزاء التي تحلها الحياة ولذا فلا يعتبر غسله في الوضوء فما هو رأيكم ؟!!..
الجواب : ليس الأمر كذلك ويجب غسل اليد جميعها في الوضوء حتى الأجزاء التي لا تحلها الحياة.

السؤال : هل يجوز سماع الأغاني ولكن دون تأثير مجرد تسلية ؟!!..
الجواب : لا علاقة للحكم بالحرمة بالتأثير وغيره وإنما مع تحقق موضوعها وهو الكلام الباطل الذي يؤدي بكيفية متداولة عند أهل اللهو واللعب يحرم الاستماع، والأحوط تعدي الحكم إلى الكلام الحق الذي يؤدي بهذه الكيفية.

الغذاء الروحي

إن الروايات الصادرة عن المعصومين عليهم السلام تشدد كثيراً في مسالة خطورة إسقاط المؤمن عن أعين الناس.. ويا له من عقاب أليم عندما يهدد الإمام الصادق عليه السلام قائلاً : " أخرجه الله من ولايته، إلى ولاية الشيطان، ثم لا يقبله الشيطان..!! ".. وكم حقير من لم يقبله حتى الشيطان نصيراً له..!!

قال أمير المؤمنين وسيد الوصيين أبي الحسنين الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام : " أيّما مؤمن سجد لله سجدة لشكر نعمة من غير صلاة، كتب الله له بها عشر صلوات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات ".

قال أمير المؤمنين وسيد الوصيين أبي الحسنين الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام : " اعلموا عباد الله أنّ عليكم رصداً من أنفسكم، وعيوناً من جوارحكم، وحفّاظ صدق يحفظون أعمالكم وعدد أنفاسكم، لا تستركم منهم ظلمة ليل داج ( أي حالك )، ولا يكنّكم منهم باب ذو رتاج ( أي أغلاق ) ".

إننا لا نعلم نبياً ولا وصياً ولا ولياً إلا وله محطة عبادية في الليل لارتباط المقام المحمود بذلك.. فهل لك مع الله تعالى وقفة عبادية ولو على مستوى الشفع والوتر، بل ولو على مستوى أدعية ما قبل النوم بتوجه إجمالي ؟!!..

حالات الاستغفار
إن هناك استغفاراً من الذنب كحالة من حالات التخلص من وخز الضمير، كما يفعل البعض فيستغفر لا تقرباً إلى الله عز وجل، وإنما ليتخلص من الوخز الباطني، ولحالة الملامة الباطنية، وكأنه يريد أن يريح نفسه.
مثلاً : اغتاب، أو كذب، أو نظر نظرة محرمة، أو تجاوز، أو اعتدى؛ فيعيش حالة الحقارة الباطنية؛ وكي يسكت هذه النفس اللوامة، يقول : [ أستغفر الله ربي وأتوب إليه ].. فيستغفر، لا بداعي القرب والندامة.. ولهذا فإنه بعد فترة ينسى ذلك الذنب، ويعود إليه مرة أخرى.. بينما نلاحظ أن القرآن الكريم يجعل الاستغفار في سياق الحركة الإستراتيجية الكبرى، في سياق ذكر الله عز وجل، في سياق العودة إلى الله عز وجل، يقول تعالى : ﴿ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ ﴾، فالتوبة التي تأتي بعد توبة الله عز وجل؛ لها قيمة.. لأن رب العالمين بعد أن تاب على العبد رجع إليه، وارتضاه عبداً، ثم ذكًّره بالتوبة.

من صور تكريم الحق
إن معاجز وشفاعة الأنبياء والأوصياء، وبركات الصالحين والأولياء، تُعد صورةٌ من صور ( التكريم ) للطائعين، باعتبار ما صدر عنهم من الطاعة للحق المتعال، فعاد الأمر بذلك إلى ( شأنٍ ) من شؤون الملك الحق المبين.. وكلما عَظُم تكريم الحق لهم بالصور المذكورة، كلما ارتفع شأن الحق نفسِه.. وليعلم أيضاً أن أمر الكرامة والمعجزة والشفاعة، يؤول أخيراً إلى الحق المتعال، لكون ذلك كله بإذنه، بل إن نفوس أصحابها قائمة بإرادة الحق القدير في أصل خلقه لهم، وإلا اعتراهم الفناء والزوال..!! فهل تبقى بعد ذلك غرابةٌ، حتى لو صدر ( أضعاف ) ما روي عنهم عليه السلام في هذا المجال ؟!!..

http://live.albachaer.com/aya.gif

محب الرسول
03-06-2012, 12:15 PM
يعطيك الله العافيه اختي العزيزه
سلمت يمناك على الطرح المهم والقيم
لا حرمنا منك ومن روائع جديدك
لك عبق من الود

الـدمـع حـبـر العـيـون
03-06-2012, 03:49 PM
اسعدني وشرفني تواجدك
العطر ربي لا يحرمني ها التواجد