الزّهراء(ع) والدّور الرّياديّ
وأخلصت الزّهراء في سيرتها للعلم الممزوج بإيمانها، ولذا راحت تتعلَّم من رسول الله(ص)، وكان رسول الله يشعر بمحبَّتها للعلم، ولذلك لما جاءت الزّهراء(ع) تشكو إليه بعض مشاكلها، أعطاها تخفيفاً عنها كربة (أصل السّعفة)، وكان يُكتب عليها، وقال لها: "تعلّمي ما فيها"، فإذا فيها: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذِ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو يسكت".
وقد سعت الزّهراء لتكون حاضرةً في كلّ ميادين العلم والثّقافة في مجتمعها، فكانت توجّه وتربّي، إذ تنقل كتبُ سيرتها، أنها كانت تعطي دروساً لنساء المهاجرين والأنصار اللاتي كنّ يجتمعن عندها، وتعلّم هؤلاء النّسوة أحكام دينهنّ، وتدخل في حوار معهنّ، وتساعد في حلّ مشاكلهنّ النفسيّة والتربويّة والعائليّة
وقد أظهرت خطبتها في المسجد النبويّ أمام نساء المهاجرين والأنصار، عمق ما تملك من معرفةٍ وعلمٍ في فلسفة أحكام الإسلام وفكره وشريعته، وعمق الحوار الموضوعيّ مع الّذين اختلفت معهم...
وقد برز دور الزّهراء الرياديّ في موقفها من الانحراف الّذي واجه الواقع الإسلاميّ بعد وفاة الرّسول، حيث قادت حركة معارضة، حين خطبت في المسجد معلنةً الموقف بصراحة، مطالبةً بحقّ عليّ(ع)، رافضةً كلّ الظّلم والانحراف. وقد صعّدت من وتيرة معارضتها واحتجاجها، حين طلبت أن تُدفن سرّاً، ولا يحضر جنازتها من أساؤوا إليها ...
السيد علي فضل الله
وأخلصت الزّهراء في سيرتها للعلم الممزوج بإيمانها، ولذا راحت تتعلَّم من رسول الله(ص)، وكان رسول الله يشعر بمحبَّتها للعلم، ولذلك لما جاءت الزّهراء(ع) تشكو إليه بعض مشاكلها، أعطاها تخفيفاً عنها كربة (أصل السّعفة)، وكان يُكتب عليها، وقال لها: "تعلّمي ما فيها"، فإذا فيها: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذِ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو يسكت".
وقد سعت الزّهراء لتكون حاضرةً في كلّ ميادين العلم والثّقافة في مجتمعها، فكانت توجّه وتربّي، إذ تنقل كتبُ سيرتها، أنها كانت تعطي دروساً لنساء المهاجرين والأنصار اللاتي كنّ يجتمعن عندها، وتعلّم هؤلاء النّسوة أحكام دينهنّ، وتدخل في حوار معهنّ، وتساعد في حلّ مشاكلهنّ النفسيّة والتربويّة والعائليّة
وقد أظهرت خطبتها في المسجد النبويّ أمام نساء المهاجرين والأنصار، عمق ما تملك من معرفةٍ وعلمٍ في فلسفة أحكام الإسلام وفكره وشريعته، وعمق الحوار الموضوعيّ مع الّذين اختلفت معهم...
وقد برز دور الزّهراء الرياديّ في موقفها من الانحراف الّذي واجه الواقع الإسلاميّ بعد وفاة الرّسول، حيث قادت حركة معارضة، حين خطبت في المسجد معلنةً الموقف بصراحة، مطالبةً بحقّ عليّ(ع)، رافضةً كلّ الظّلم والانحراف. وقد صعّدت من وتيرة معارضتها واحتجاجها، حين طلبت أن تُدفن سرّاً، ولا يحضر جنازتها من أساؤوا إليها ...
السيد علي فضل الله
تعليق