[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:10px groove red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
التعالي قاصم للظهرإن من الواضحات التي ينبغي الالتفات إليها دوما ضرورة تحاشي الإحساس (بالعلوّ) على المخلوقين.. فهذا الترفع ولو كان في -باطن النفس- لمن قواصم الظهر، كما قصم من قبل ظهر إبليس، مع سابقته قليلة النظير في عبادة الح
. وطرد هذا الشعور يتوقف على الاعتقاد بأن بواطن الخلق محجوبة إلا عن رب العالمين، فكيف جاز لنا قياس (المعلوم) من حالاتنا، إلى المجهول من حالات الآخرين، بل قياس (المجهول) من حالاتنا إلى المجهول من حالاتهم، ثم الحكـم بالتفاضل؟!.. أضف إلى جهالة الإنسان بخواتيم الأعمال وهو مدار الحساب والعقاب..ومن هنا أشفق المشفقون من الأولياء من سوء الخاتمة، لتظافر جهود الشياطين على سلب العاقبة المحمودة للسائرين على درب الهدى، ولو في ختام الحلبة، إذ أنها ساعة الحسم، ولطالما أفلحوا في ذلك.
همسة :
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

التعالي قاصم للظهرإن من الواضحات التي ينبغي الالتفات إليها دوما ضرورة تحاشي الإحساس (بالعلوّ) على المخلوقين.. فهذا الترفع ولو كان في -باطن النفس- لمن قواصم الظهر، كما قصم من قبل ظهر إبليس، مع سابقته قليلة النظير في عبادة الح

همسة :
رأس مال!..
إن ساعات العمر هي رأس مال الإنسان، والعاقل هو الذي يحسن استثمار ساعات عمره، فيما يحقق له الدرجات الرفيعة في داره الأبدية.. ومن المعلوم أن المؤمن قد يصل إلى درجة من المحاسبة والحرص، أنه يمنّ على الآخرين بما يعطيهم من ساعات عمره -لا من باب المنة المحرمة، أو المنهي عنها- فهو عندما يزور الغير أو يجلس معهم، يقتطع من عمره اقتطاعاً؛ لأن هذا الوقت من الممكن أن يملأه بما لا يخطر على بال بشر[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
تعليق