الجواهر الملكوتية والأشراقات والقائق الآلهية

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الناقد
    • Jan 2009
    • 51

    الجواهر الملكوتية والأشراقات والقائق الآلهية

    الجواهر الملكوتية والاشراقات المعرفية وحقائق إلهية * تجدد يومي

    (معرفة الأزلية والأبدية)
    الأزلية تعني اللا أولية للكائن ، وانه لا يسبقه عدم ، فلا أول له ولا آخر ، لا زمنيا ولا دهريا ، لا ذاتيا ولا عرضيا ولا أية بداية أو نهاية.
    وان الأزلية اللا أولية تستلزم الأبدية اللانهائية دون العكس ،
    إذ ان الأبدية تتصور وعرضية دون الأزلية ، والموجود الأزلي الأبدي يسمى سرمديا،
    والحدوث يباين الأزلية كليا ، والحادث ماله بداية مهما تطاول عمر .
    اذا" فبين الأزلية والحدوث تباين التناقض ، اذ يحيل العقل اجتماعهما في كائن شخص واحد،
    حيث المدار فيهما دائر بين النفي والثبات ،
    نفي الابتداء وإثباته مثل ( لا اله ** الا الله )
    ولهذا قال تعالى (كنت كنزا مخفيا فأحببت أن اعرف فخلقت الخلق ، لكي اعرف).

    واعلم بان الأزلي لا يتصف ومحال ان يتصف بصفات الحادث لاستحالة الجمع بين المتباينين وان كان جمعا بين الصفة والموصوف،
    اذ ان الموصوف لا يتصف الا بما يلائمه من الصفات لا ما يناقضه كليا،
    ويستدل أمير المؤمنين(ع) بآثار الحدوث في المادة على استحالة أزليتها وإنها حادثة الذات،
    فان الشيء المخلوق منه الأشياء لا بد ان يكون مع الله أزليا ، إذ أن حدوثه مهما كان انتقال الى الغرض الأول ، وان الأزلي لا يفنى ولا يتغير ، وانه تعالى وان لم يظهر بذاته ومحال ان يظهر ولكنه ظاهر بآياته ومنها آثار قدرته في كل نفس حيث نرى أنفسنا مقهورة لها لا مقهورة لنا فهي من غيرنا وهو الله تعالى.

    وقول الإمام الصادق (ع) (ان من أضله الله واعمي قلبه استوهم الحق ولم يستعذبه وصار الشيطان وليّه وربه ويورده موارد الهلكة).












  • ابوجعفرالديواني
    • Nov 2008
    • 2856

    #2
    وفقك الله اخي
    على هذه الجواهر النيره
    انار الله دربك

    تعليق

    يعمل...
    X