محـب الحسين
17-06-2012, 10:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أعظم الله أجوركم بهذا المصاب الجلل وفاة عم النبي (صلى الله عليه وآله) ووالد الإمام علي (عليه السلام)
ابو طالب (عليه السلام) مؤمن قريش الموافق 7 رمضان على رواية و26 رجب في رواية أخرى
ابوطالب هو عم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ووالد الامام علي عليه السلام وحامي الرسول الاكرم من مشركي قريش، الذين عجزوا عن التصدي للرسول القائد (صلى الله عليه وآله) بمستوى تصديهم لسائر المؤمنين لعلمهم ان ابا طالب شيخ البطحاء يحول دون ذلك، فانه كان رجلا مرهوب الجانب ذا سطوة ونفوذ ليس في بني هاشم وحدهم بل في قبائل مكة كلها. فقد كان (عليه السلام) سند الدعوة وجدارها الشامخ الذي تستند اليه.
ومن اجل ذلك سلكت قريش اسلوب التفاوض والمساومة مع الدعوة والرسالة في شخص الرسول (صلى الله عليه وآله) مرة وفي شخص ابي طالب مرة اخرى، تحاوره بشأن الدعوة طالبة منه ان يستخدم نفوذه بالضغط عليه لترك رسالته وتهدده باحتدام الصراع بينه وبين قريش كلها اذا لم يخلّ بينهم وبين رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويكف عن اسناده له. غير ان اباطالب كان يعلن ا صراره على التزام جانب الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) والذود عنه مهما غلا الثمن وعظمت التضحيات. حتى عاش معه في (شعب ابي طالب) تحت الحصار الاقتصادي والاجتماعي الذي فرضته قريش.
وللاهمية البالغة التي احتلها ابوطالب في سير الحركة التاريخية لدعوة الله تعالى صرح رسول الله (صلى الله عليه وآله) بقوله: (مازالت قريش كاعة عني حتى مات ابوطالب).
وبذلك فجع الاسلام بفقد مؤمن قريش – ابي طالب – وذلك في السابع من شهر رمضان في العام العاشر للبعثة.(عام الحزن)
أو 26 رجب في روية أخرى .
وقد روي أنه حين توفي أبو طالب هبط جبريل (عليه السلام) على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال له
أخرج منها يعني مكة فقد مات ناصرك .
جعل رسول الله (صلى الله عليه وآله) يمسح على جبينه الأيمن ثم الأيسر يفعل به كما كان يفعل معه ،
ثم قال رحمك الله يا عم ،ربيت صغيراً وكفلت يتيماً ونصرت كبيراً فجزاك عني وعن الاسلام خير الجزاء .
مأجورين
اللهم صل على محمد وآل محمد
أعظم الله أجوركم بهذا المصاب الجلل وفاة عم النبي (صلى الله عليه وآله) ووالد الإمام علي (عليه السلام)
ابو طالب (عليه السلام) مؤمن قريش الموافق 7 رمضان على رواية و26 رجب في رواية أخرى
ابوطالب هو عم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ووالد الامام علي عليه السلام وحامي الرسول الاكرم من مشركي قريش، الذين عجزوا عن التصدي للرسول القائد (صلى الله عليه وآله) بمستوى تصديهم لسائر المؤمنين لعلمهم ان ابا طالب شيخ البطحاء يحول دون ذلك، فانه كان رجلا مرهوب الجانب ذا سطوة ونفوذ ليس في بني هاشم وحدهم بل في قبائل مكة كلها. فقد كان (عليه السلام) سند الدعوة وجدارها الشامخ الذي تستند اليه.
ومن اجل ذلك سلكت قريش اسلوب التفاوض والمساومة مع الدعوة والرسالة في شخص الرسول (صلى الله عليه وآله) مرة وفي شخص ابي طالب مرة اخرى، تحاوره بشأن الدعوة طالبة منه ان يستخدم نفوذه بالضغط عليه لترك رسالته وتهدده باحتدام الصراع بينه وبين قريش كلها اذا لم يخلّ بينهم وبين رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويكف عن اسناده له. غير ان اباطالب كان يعلن ا صراره على التزام جانب الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) والذود عنه مهما غلا الثمن وعظمت التضحيات. حتى عاش معه في (شعب ابي طالب) تحت الحصار الاقتصادي والاجتماعي الذي فرضته قريش.
وللاهمية البالغة التي احتلها ابوطالب في سير الحركة التاريخية لدعوة الله تعالى صرح رسول الله (صلى الله عليه وآله) بقوله: (مازالت قريش كاعة عني حتى مات ابوطالب).
وبذلك فجع الاسلام بفقد مؤمن قريش – ابي طالب – وذلك في السابع من شهر رمضان في العام العاشر للبعثة.(عام الحزن)
أو 26 رجب في روية أخرى .
وقد روي أنه حين توفي أبو طالب هبط جبريل (عليه السلام) على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال له
أخرج منها يعني مكة فقد مات ناصرك .
جعل رسول الله (صلى الله عليه وآله) يمسح على جبينه الأيمن ثم الأيسر يفعل به كما كان يفعل معه ،
ثم قال رحمك الله يا عم ،ربيت صغيراً وكفلت يتيماً ونصرت كبيراً فجزاك عني وعن الاسلام خير الجزاء .
مأجورين