ماورد في تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي ( قدس الله نفسه)لسورة العلق
في تعليقه على رواية بدء نزول الوحي الواردة في كتب الحديث :
the story of the beginning of revelation
و القصة لا تخلو من شيء و أهون ما فيها من الإشكال شك النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في كون ما شاهده وحيا إلهيا من ملك سماوي ألقى إليه كلام الله و
تردده بل ظنه أنه من مس الشياطين بالجنون، و أشكل منه سكون نفسه في كونه نبوة إلى قول رجل نصراني مترهب و قد قال تعالى: «قل إني على بينة من ربي»: الأنعام: 57 و أي حجة بينة في قول ورقة؟
و قال تعالى: «قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا و من اتبعني» فهل بصيرته (صلى الله عليه وآله وسلم) هي سكون نفسه إلى قول ورقة؟ و بصيرة من اتبعه سكون أنفسهم إلى سكون نفسه إلى ما لا حجة فيه قاطعة؟
و قال تعالى: «إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح و النبيين من بعده»: النساء: 163 فهل كان اعتمادهم في نبوتهم على مثل ما تقصه هذه القصة؟ و الحق أن وحي النبوة و الرسالة يلازم اليقين من النبي و الرسول بكونه من الله تعالى على ما ورد عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام).
في تعليقه على رواية بدء نزول الوحي الواردة في كتب الحديث :
the story of the beginning of revelation
و القصة لا تخلو من شيء و أهون ما فيها من الإشكال شك النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في كون ما شاهده وحيا إلهيا من ملك سماوي ألقى إليه كلام الله و
تردده بل ظنه أنه من مس الشياطين بالجنون، و أشكل منه سكون نفسه في كونه نبوة إلى قول رجل نصراني مترهب و قد قال تعالى: «قل إني على بينة من ربي»: الأنعام: 57 و أي حجة بينة في قول ورقة؟
و قال تعالى: «قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا و من اتبعني» فهل بصيرته (صلى الله عليه وآله وسلم) هي سكون نفسه إلى قول ورقة؟ و بصيرة من اتبعه سكون أنفسهم إلى سكون نفسه إلى ما لا حجة فيه قاطعة؟
و قال تعالى: «إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح و النبيين من بعده»: النساء: 163 فهل كان اعتمادهم في نبوتهم على مثل ما تقصه هذه القصة؟ و الحق أن وحي النبوة و الرسالة يلازم اليقين من النبي و الرسول بكونه من الله تعالى على ما ورد عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام).
تعليق