ابن الشاعر
21-06-2012, 04:08 PM
الامام الحسين (ع)
يـــــــاكَربَلا مْــــــــازالَ رُزئكِ مــاثِلا
يَسرِي بِروحـي دُونـَــما إيــــــقافِ
تنْسى المَصائِبُ بـَــيدَ أن مَصــابَكِ
يُلقِي عَلـيّ شِجُونَ حُزنٍ ضــــافِ
سَكَنَ الا سى نَفْسي وَداخَلَ مُقلَتي
ابْكـِي الحُسينَ بـِــلُوعَةٍ وهِــتافِ
ابــْكِيكَ با لَدمعِ الَهتون وخـــافِقي
يَبـْكِيه ِحُزنــــــاً بالــــــدمِ الرعافِ
عَتَبي علــــى شَـــــــطِ الُفراتِ وطِيبهِ
وضِفافِهِ ونـَـمِيرهِ المُــــــــضْيــافِ
لَمْ يَرو ِ عَطْشانَ الــــــطُفوفِ بِمـــائهِ
يالَ ا لبخيل بِمــــــائهِ الشــــفافِ
لـَـــــــمْ يشكُ للهِ العــَـــــــزِيزِ فَجِيَعةٍ
فَتَكَتْ بــِـبَيتٍ فاضِـــلِ الاوْصـافِ
أو قاتـــَــلُوكَ ابـــــا علــــيٍ فـــانـــما
وَقفُوابِوجهِ الــــعدل والانصـــافِ
قَـــتُلوكَ ظُلـــمَــاً يابـْــنَ بِنْتِ مُحَمدٍ
ظَلمُــوا بِقَتلك َانـــبلُ الاعــــرافِ
ظَلمُوا الحَقِيقِةَ والفَــضـِيلةَ عـِـنــدَما
َصرَعُوا سَلِيلَ الَمــجدِ والاشرافِ
إن نــــــاوَؤكَ أبــا الائـــــمةَ انـــــهمْ
سامُوا الامـــامةَ بــــالغَ الاجحافِ
خـابَ البغاةُ الظالــــمونَ وغَدرِهِمْ
خـــابَتْ دوافعَ هجمةِ الاصلافِ
رُدتْ وَردوا يَـــومَ آل الـــــــمصطفى
وادوا مَســـــاؤِىَ فــرقةٍ وخـــــلافِ
قَلبُوا مَـــــوازينَ الصراعِ بـــــــــثورةٍ
خطَّ الحسينَ لَها الطريقِ الوافي
دَربُ الــــفِداءِ طَـــــرِيقَها وَسَبـــِــيلها
نَبَوي المَطافِ مـُـقَدسِ التُطوافِ
يـــــاباسِلا صُعــِـــــــقَ الـــعِدى لِثباِتهِ
مَرحـــى لِخفـــــقِ لِواِئكَ الرفرافِ
يـا اصيداً مــــــا راعهُ وَقـــــــع ِالردى
رَدعَ الرمــــاحَ اطــــاحَ بالأسيافِ
أردى ابـــا الاحـــــــرار ِغاشيةَ العَــنى
ألــْــقى بِها في غَيــــهبِ المتلافِ
لَـــمْ يخشَ طــــارقةَ الــــنزالِ وهُولَها
بَاسُ الهـَــواشِمِ هَولـــَها الخَطافِ
لـــكِــــنهُ قَـــــــدَرِالشهــــــادةِ حَــــــتفَهُ
قـَـــــدرٌ لِفتــــــيةِ اشــرفِ الأسلافِ
نبل ُالشهادة ِكــان حِلـــــــم ُطُـــموحِهِ
بَذل النفوسِ لنـــيلِ خـــيرِ قطافِ
شَكــَـــت ْالشريعهُ مــــا الّـــمَّ بِشـــــرعِها
طُهرَ الدِما كـــان الـجوابُ الشافي
وكــــــانَهُ يَنــــــــــعى الحســــينَ وصَحبَهُ
َينعى حُــــــماةَ كرامـــــــةٍ وعفافِ
خَطبٌ مداهُ أصابَ شــــــبلَ المُرتضى
جَـــــللٌ أصــــــــابَ علاً لعبدِ منافِ
احــسين يـا صــــــلب العقيدةِما خَبتْ
انـــــــوارَ نــــــهجٍ خــيرَ الأهدافِ
اسرجــــــتَ افـــــــقأ مِـــنْ ذرى عليائهِ
كَتَبَ الــــــزمانُ لــَــها اغر صحافِ
حــــــــدثٌ صداهُ سـَـــــــرى نهي الملا
ابــــكى مَلائِكَ مــــــانحَ الألطافِ
وجمُ الدُنــــــا لمُصابِ مُصباحِ الُهدى
داجِي الأديمِ خــفا دناهُ الصافي
يــَــــبقى جِهـــادكَ خـــــــالداً متــــــالقا ً
رمزُ الجــــــــهادِ و مِشـــعلِ الآلافِ
اعــــداءُ نَهــــجِكَ لا خَــلاقَ لذِكرِهِمْ
وحميدُ ذِكركَ لـــم يعدْ بالخافي
تمضي القرون وطيبُ ذكركَ لم يزلْ
صافى المــــــثولِ موفقِ الإيلافِ
قـَـــــــْد عَطَر الــُدنـــــــيا شحى لأريجهِ
غَـمَرَ الوجودَ بــــــطيبهِ المعطافِ
الشاعر المرحوم جواد الفرج
يـــــــاكَربَلا مْــــــــازالَ رُزئكِ مــاثِلا
يَسرِي بِروحـي دُونـَــما إيــــــقافِ
تنْسى المَصائِبُ بـَــيدَ أن مَصــابَكِ
يُلقِي عَلـيّ شِجُونَ حُزنٍ ضــــافِ
سَكَنَ الا سى نَفْسي وَداخَلَ مُقلَتي
ابْكـِي الحُسينَ بـِــلُوعَةٍ وهِــتافِ
ابــْكِيكَ با لَدمعِ الَهتون وخـــافِقي
يَبـْكِيه ِحُزنــــــاً بالــــــدمِ الرعافِ
عَتَبي علــــى شَـــــــطِ الُفراتِ وطِيبهِ
وضِفافِهِ ونـَـمِيرهِ المُــــــــضْيــافِ
لَمْ يَرو ِ عَطْشانَ الــــــطُفوفِ بِمـــائهِ
يالَ ا لبخيل بِمــــــائهِ الشــــفافِ
لـَـــــــمْ يشكُ للهِ العــَـــــــزِيزِ فَجِيَعةٍ
فَتَكَتْ بــِـبَيتٍ فاضِـــلِ الاوْصـافِ
أو قاتـــَــلُوكَ ابـــــا علــــيٍ فـــانـــما
وَقفُوابِوجهِ الــــعدل والانصـــافِ
قَـــتُلوكَ ظُلـــمَــاً يابـْــنَ بِنْتِ مُحَمدٍ
ظَلمُــوا بِقَتلك َانـــبلُ الاعــــرافِ
ظَلمُوا الحَقِيقِةَ والفَــضـِيلةَ عـِـنــدَما
َصرَعُوا سَلِيلَ الَمــجدِ والاشرافِ
إن نــــــاوَؤكَ أبــا الائـــــمةَ انـــــهمْ
سامُوا الامـــامةَ بــــالغَ الاجحافِ
خـابَ البغاةُ الظالــــمونَ وغَدرِهِمْ
خـــابَتْ دوافعَ هجمةِ الاصلافِ
رُدتْ وَردوا يَـــومَ آل الـــــــمصطفى
وادوا مَســـــاؤِىَ فــرقةٍ وخـــــلافِ
قَلبُوا مَـــــوازينَ الصراعِ بـــــــــثورةٍ
خطَّ الحسينَ لَها الطريقِ الوافي
دَربُ الــــفِداءِ طَـــــرِيقَها وَسَبـــِــيلها
نَبَوي المَطافِ مـُـقَدسِ التُطوافِ
يـــــاباسِلا صُعــِـــــــقَ الـــعِدى لِثباِتهِ
مَرحـــى لِخفـــــقِ لِواِئكَ الرفرافِ
يـا اصيداً مــــــا راعهُ وَقـــــــع ِالردى
رَدعَ الرمــــاحَ اطــــاحَ بالأسيافِ
أردى ابـــا الاحـــــــرار ِغاشيةَ العَــنى
ألــْــقى بِها في غَيــــهبِ المتلافِ
لَـــمْ يخشَ طــــارقةَ الــــنزالِ وهُولَها
بَاسُ الهـَــواشِمِ هَولـــَها الخَطافِ
لـــكِــــنهُ قَـــــــدَرِالشهــــــادةِ حَــــــتفَهُ
قـَـــــدرٌ لِفتــــــيةِ اشــرفِ الأسلافِ
نبل ُالشهادة ِكــان حِلـــــــم ُطُـــموحِهِ
بَذل النفوسِ لنـــيلِ خـــيرِ قطافِ
شَكــَـــت ْالشريعهُ مــــا الّـــمَّ بِشـــــرعِها
طُهرَ الدِما كـــان الـجوابُ الشافي
وكــــــانَهُ يَنــــــــــعى الحســــينَ وصَحبَهُ
َينعى حُــــــماةَ كرامـــــــةٍ وعفافِ
خَطبٌ مداهُ أصابَ شــــــبلَ المُرتضى
جَـــــللٌ أصــــــــابَ علاً لعبدِ منافِ
احــسين يـا صــــــلب العقيدةِما خَبتْ
انـــــــوارَ نــــــهجٍ خــيرَ الأهدافِ
اسرجــــــتَ افـــــــقأ مِـــنْ ذرى عليائهِ
كَتَبَ الــــــزمانُ لــَــها اغر صحافِ
حــــــــدثٌ صداهُ سـَـــــــرى نهي الملا
ابــــكى مَلائِكَ مــــــانحَ الألطافِ
وجمُ الدُنــــــا لمُصابِ مُصباحِ الُهدى
داجِي الأديمِ خــفا دناهُ الصافي
يــَــــبقى جِهـــادكَ خـــــــالداً متــــــالقا ً
رمزُ الجــــــــهادِ و مِشـــعلِ الآلافِ
اعــــداءُ نَهــــجِكَ لا خَــلاقَ لذِكرِهِمْ
وحميدُ ذِكركَ لـــم يعدْ بالخافي
تمضي القرون وطيبُ ذكركَ لم يزلْ
صافى المــــــثولِ موفقِ الإيلافِ
قـَـــــــْد عَطَر الــُدنـــــــيا شحى لأريجهِ
غَـمَرَ الوجودَ بــــــطيبهِ المعطافِ
الشاعر المرحوم جواد الفرج