بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على حبيبك المصطفى ووليه المرتضى وابنته فاطمة الزهراء وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين
( اللهم اغفر لي ما لا يعلمون واجعلني خيرا مما يظنون )
في الجزء الأول من هذا الموضوع تحدثنا
عن معنىاللهم صل على حبيبك المصطفى ووليه المرتضى وابنته فاطمة الزهراء وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين
( اللهم اغفر لي ما لا يعلمون واجعلني خيرا مما يظنون )
في الجزء الأول من هذا الموضوع تحدثنا
قوله تعالى قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي
فماذا يعني أمر ربي؟؟؟؟؟
هل هو نهي عن الخوض في معنى الروح وحقيقتها؟
ام انه أمر آخر؟؟
وهنا نبين حسب مفهوم مذهب آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين أن المراد من الأمر ليس النهي عن الخوض في أمر وحقيقة الروح
وإنما هو أمر أخر
فالقرآن يا سادتي يفسر بعضه بعضا ويشرح بعضه بعضا
وسنتطرق الآن لمعنى الأمر بالقرآن الكريم
قال تعالى )وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ) (القمر:50)
قال تعالى )إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (يّـس:82)
قال تعالى )وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ )(لأعراف: من الآية54)
في هذه الآيات وآيات أخرى ذكر الأمر فما هو الأمر ؟؟؟
الأمر في القرآن الكريم يقول أن المخلوقات على قسمين
الأول هو موجودات خلقية مخلوقة
الثاني هو موجودات امرية
حينما نأتي للمفهوم الأول وبكل بساطة
الموجودات الخلقية هي التي تحتاج الى تدرج في الخلقة
مثلا :- حينما نريد ان نأكل تفاحة هذه التفاحة هي عبارة عن بذرة
تحتاج الى زراعتها أولا ومن ثم نسقيها لتكبر وتصبح نبتة
وبعد ذلك تحتاج الى سنوات لتتدرج في نموها الى ان تصبح شجرة كبيرة تثمر لنا التفاح وبعد ذلك نأكله
هذا هو التدرج بمثال بسيط ( والمثال يعود لسماحة السيد كمال الحيدري حفظة الله )
اما الثاني وهو الموجود الأمري فهو المخلوق الذي لا يحتاج الى تدرج وزمان
وإنما يوجد بنفس الوقت كمثل
قوله )وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ) (القمر:50)
وقوله )إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (يّـس:82)
وهنا يتضح إلينا الأمر الإلهي من دون الحاجة الى زمان ومدة ووقت
اذاً نقتبس من هذا المفهوم أن قوله تعالى قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي يعود إلى أن الروح هي من الموجودات الأمرية بالخلق وليست من الموجودات الخلقية التي تحتاج إلى تدرج بالوجود
وهذا يعني أن الآية لا تعني النهي عن الخوض في معرفه الروح وإنما تقصد من ذلك أمر آخر
ولكن لماذا نخوض ببحث الروح ؟؟ هل لهذا البحث والخوض فيه هدف ومعنى ام لا؟؟
فماذا يعني أمر ربي؟؟؟؟؟
هل هو نهي عن الخوض في معنى الروح وحقيقتها؟
ام انه أمر آخر؟؟
وهنا نبين حسب مفهوم مذهب آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين أن المراد من الأمر ليس النهي عن الخوض في أمر وحقيقة الروح
وإنما هو أمر أخر
فالقرآن يا سادتي يفسر بعضه بعضا ويشرح بعضه بعضا
وسنتطرق الآن لمعنى الأمر بالقرآن الكريم
قال تعالى )وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ) (القمر:50)
قال تعالى )إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (يّـس:82)
قال تعالى )وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ )(لأعراف: من الآية54)
في هذه الآيات وآيات أخرى ذكر الأمر فما هو الأمر ؟؟؟
الأمر في القرآن الكريم يقول أن المخلوقات على قسمين
الأول هو موجودات خلقية مخلوقة
الثاني هو موجودات امرية
حينما نأتي للمفهوم الأول وبكل بساطة
الموجودات الخلقية هي التي تحتاج الى تدرج في الخلقة
مثلا :- حينما نريد ان نأكل تفاحة هذه التفاحة هي عبارة عن بذرة
تحتاج الى زراعتها أولا ومن ثم نسقيها لتكبر وتصبح نبتة
وبعد ذلك تحتاج الى سنوات لتتدرج في نموها الى ان تصبح شجرة كبيرة تثمر لنا التفاح وبعد ذلك نأكله
هذا هو التدرج بمثال بسيط ( والمثال يعود لسماحة السيد كمال الحيدري حفظة الله )
اما الثاني وهو الموجود الأمري فهو المخلوق الذي لا يحتاج الى تدرج وزمان
وإنما يوجد بنفس الوقت كمثل
قوله )وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ) (القمر:50)
وقوله )إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (يّـس:82)
وهنا يتضح إلينا الأمر الإلهي من دون الحاجة الى زمان ومدة ووقت
اذاً نقتبس من هذا المفهوم أن قوله تعالى قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي يعود إلى أن الروح هي من الموجودات الأمرية بالخلق وليست من الموجودات الخلقية التي تحتاج إلى تدرج بالوجود
وهذا يعني أن الآية لا تعني النهي عن الخوض في معرفه الروح وإنما تقصد من ذلك أمر آخر
ولكن لماذا نخوض ببحث الروح ؟؟ هل لهذا البحث والخوض فيه هدف ومعنى ام لا؟؟
سنجيب عن دلك ان شاء الله
نسألكم الدعاء
تعليق