اللهم صلِ على محمـد وآل محمـد وعجل فرجهم الشريف ...
تحية أخويه معطرة بالصلاة النبوية
تحية أخويه معطرة بالصلاة النبوية
نبارك لكم اخوتي الكرام هذه الولادة السعيدة الا وهي ولادة نور الانوار علي الاكبر سلام الله عليه وعلى ابيه
نتقدم بالتهاني والتبريكات لمولاي صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجهم
والى مولاي الحسين بن علي عليه السلام والى الامة الاسلامية جميعاً والى مراجعنا العظام
والى خدمة الحسين عليه السلام بكل بقاع الارض
والى مولاي الحسين بن علي عليه السلام والى الامة الاسلامية جميعاً والى مراجعنا العظام
والى خدمة الحسين عليه السلام بكل بقاع الارض
علي الأكبر .... هو نجل الإمام الحسين (عليه السلام)، ولد في الحادي عشر من شعبان 35 هـ، أو 41 هـ،،
أمه السيّدة ليلى بنت أبي مُرَّة بن عروة بن مسعود الثقفي، له من العمر تسعة عشر عاماً سنة على رواية الشيخ المفيد، أو 25 سنة على رواية غيره،
ويترجّح القول الثاني لما روي أنّ عمر الإمام زين العابدين (عليه السلام) يوم الطف كان ثلاثاً وعشرين سنة، وعلي الأكبر أكبر سنّاً منه.
كان من أصبح الناس وجهاً، وأحسنهم خُلُقاً، يشبه جدّه رسول الله (صلى الله عليه وآله) خلقا وخلقا ومنطقا
كما قال ابوه الإمام الحسين (عليه السلام) حينما برز علي الأكبر يوم الطف: (اللَّهُمَّ أشهد، فقد برز إليهم غُلامٌ أشبهُ النَّاس خَلقاً وخُلقاً ومَنطِقاً برسولك).
وفيه يقول الشاعر :
لم تَرَ عَينٌ نَظَرتْ مِثله *** من محتف يَمشـي ومِن نَاعِلِ
كانَ إذا شبَّت لَهُ نارُه *** وقَّدَها بالشَّرفِ الكَامِلِ
كَيْما يراهَا بائسٌ مرملٌ *** أو فرد حيٍّ ليسَ بالأهلِ
أعني ابن ليلى ذا السدى والنَّدى *** أعني ابن بنت الحسين الفاضل
لا يؤثِرُ الدنيا على دِينِه *** ولا يبيعُ الحَقَّ بِالباطِلِ
أمه السيّدة ليلى بنت أبي مُرَّة بن عروة بن مسعود الثقفي، له من العمر تسعة عشر عاماً سنة على رواية الشيخ المفيد، أو 25 سنة على رواية غيره،
ويترجّح القول الثاني لما روي أنّ عمر الإمام زين العابدين (عليه السلام) يوم الطف كان ثلاثاً وعشرين سنة، وعلي الأكبر أكبر سنّاً منه.
كان من أصبح الناس وجهاً، وأحسنهم خُلُقاً، يشبه جدّه رسول الله (صلى الله عليه وآله) خلقا وخلقا ومنطقا
كما قال ابوه الإمام الحسين (عليه السلام) حينما برز علي الأكبر يوم الطف: (اللَّهُمَّ أشهد، فقد برز إليهم غُلامٌ أشبهُ النَّاس خَلقاً وخُلقاً ومَنطِقاً برسولك).
وفيه يقول الشاعر :
لم تَرَ عَينٌ نَظَرتْ مِثله *** من محتف يَمشـي ومِن نَاعِلِ
كانَ إذا شبَّت لَهُ نارُه *** وقَّدَها بالشَّرفِ الكَامِلِ
كَيْما يراهَا بائسٌ مرملٌ *** أو فرد حيٍّ ليسَ بالأهلِ
أعني ابن ليلى ذا السدى والنَّدى *** أعني ابن بنت الحسين الفاضل
لا يؤثِرُ الدنيا على دِينِه *** ولا يبيعُ الحَقَّ بِالباطِلِ
ولمّا ارتحل الإمام الحسين (عليه السلام) من قصر بني مقاتل خفق وهو على ظهر فرسه خفقة، ثمّ انتبه (عليه السلام) وهو يقول: (إنَّا للهِ وإنَّا إليهِ راجِعُون، والحمدُ للهِ رَبِّ العَالَمين)، كرَّرها مرَّتين أو ثلاثاً، فقال علي الأكبر (عليه السلام): (ممَّ حمدتَ الله واسترجَعت) ؟، فأجابه (عليه السلام): (يا بُنَي، إنِّي خفقتُ خفقة فعنَّ لي فارس على فرس، وهو يقول: القوم يسيرون، والمنايا تسير إليهم، فعلمت أنّها أنفسنا نُعِيت إلينا)، فقال علي الأكبر (عليه السلام): (يا أبَه، لا أراك الله سوءاً، ألَسنا على الحق )؟ فقال (عليه السلام): (بلى، والذي إليه مَرجِع العباد)، فقال علي الأكبر (عليه السلام): (فإنّنا إذَن لا نُبالي أن نموت مُحقِّين)، فأجابه الإمام الحسين (عليه السلام): (جَزَاك اللهُ مِن وَلدٍ خَير مَا جَزَى وَلَداً عن والِدِه).
وحينما لم يبقَ مع الإمام الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء إلاَّ أهل بيته وخاصَّته،
تقدّم علي الأكبر (عليه السلام)، وكان على فرس له يدعى الجناح، فاستأذن أبَاه (عليه السلام) في القتال فأذن له،
ثُمَّ نظر إليه نظرة آيِسٍ مِنه، وأرخَى عينيه، فَبَكى ثمّ قال: (اللَّهُمَّ كُنْ أنتَ الشهيد عَليهم ، فَقد بَرَز إليهم غُلامٌ أشبهُ النَّاس خَلقاً وخُلقاً ومَنطِقاً برسولك).
فشَدَّ علي الأكبر (عليه السلام) عليهم وهو يقول:
أنَا عَليّ بن الحسين بن علي *** نحن وبيت الله أولَى بِالنَّبي
تالله لا يَحكُمُ فينا ابنُ الدَّعي *** أضرِبُ بالسَّيفِ أحامِي عَن أبي
ضَربَ غُلام هَاشِميٍّ عَلوي
وحينما لم يبقَ مع الإمام الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء إلاَّ أهل بيته وخاصَّته،
تقدّم علي الأكبر (عليه السلام)، وكان على فرس له يدعى الجناح، فاستأذن أبَاه (عليه السلام) في القتال فأذن له،
ثُمَّ نظر إليه نظرة آيِسٍ مِنه، وأرخَى عينيه، فَبَكى ثمّ قال: (اللَّهُمَّ كُنْ أنتَ الشهيد عَليهم ، فَقد بَرَز إليهم غُلامٌ أشبهُ النَّاس خَلقاً وخُلقاً ومَنطِقاً برسولك).
فشَدَّ علي الأكبر (عليه السلام) عليهم وهو يقول:
أنَا عَليّ بن الحسين بن علي *** نحن وبيت الله أولَى بِالنَّبي
تالله لا يَحكُمُ فينا ابنُ الدَّعي *** أضرِبُ بالسَّيفِ أحامِي عَن أبي
ضَربَ غُلام هَاشِميٍّ عَلوي
ثمّ يرجع إلى أبيه فيقول: (يا أباه العطش) !! فيقول له الحسين (عليه السلام): (اِصبِرْ حَبيبي، فإنَّك لا تُمسِي حتّى يَسقيك رسولُ الله (صلى الله عليه وآله) بكأسه)، ففعل ذلك مِراراً، فرآه منقذ العبدي وهو يشدُّ على الناس، فاعترضه وطعنه فصُرِع، واحتواه القوم فقطَّعوهُ بِسِيوفِهِم، فجاء الحسين (عليه السلام) حتّى وقف عليه، وقال: (قَتَلَ اللهُ قوماً قتلوك يا بُنَي، ما أجرأهُم على الرحمن، وعلى انتهاك حرمة الرسول)، وانهملت عيناه بالدموع، ثمّ قال (عليه السلام): (عَلى الدُّنيا بَعدَك العفا)، وقال لفتيانه: (احملُوا أخَاكُم)، فحملوه من مصرعه ذلك، ثمّ جاء به حتّى وضعه بين يدي فسطَاطه.
يقع عند رجلي ابيه الإمام الحسين (عليه السَّلام) مباشرة ويضمهما معاً الضريح المسدس الشكل حيث يزداد طولاً عند مرقد علي الأكبر، ويزار بزيارة مخصوصة تنبئ عن عظمته ودوره البطولي في الجهاد الإسلامي المقدس ضد الظلم.
يقع عند رجلي ابيه الإمام الحسين (عليه السَّلام) مباشرة ويضمهما معاً الضريح المسدس الشكل حيث يزداد طولاً عند مرقد علي الأكبر، ويزار بزيارة مخصوصة تنبئ عن عظمته ودوره البطولي في الجهاد الإسلامي المقدس ضد الظلم.
تعليق