المدارك السبعة للإنسان أبواب الجنة والجحيم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دمعة الكرار
    • Oct 2011
    • 21333

    المدارك السبعة للإنسان أبواب الجنة والجحيم



    {{اللهم صلِ ع محمد وع آل محمد وعجل فرج قآئم آل محمد }}

    ((المدارك السبعة للإنسان أبواب الجنة والجحيم))

    ذكر جملة من الأعلام نكتة لطيفة في المقام مؤدّاها أنّ كلّ واحدة من الحواس الخمس الظاهرة والحاسّتين الباطنتين أي الخيال والوهم، إذا استعملها العقل في الطاعات واقتناء الخيرات، واصطياد الحقائق النورية، صارت أبواب الجنان، فهي مع العاقلة ثمانية أبواب للجنّة، والمرويّ عن الإمام محمّد الباقر (عليه السلام) : (أحسنوا الظنّ بالله، واعلموا أنّ للجنّة ثمانية أبواب، عرض كلّ باب منها مسير أربعمائة سنة)

    1. وإن لم تكن تحت إطاعة العاقلة، فهي تصير سبعة أبواب لجهنّم؛ لقوله سبحانه: (وَإنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ , لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَاب لِكُلِّ بَاب مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ)
    2-قال الشيرازي في الأسفار: (إنّه وقع الاختلاف في تعيين هذه الأبواب، فقيل هي المدارك السبعة للإنسان، وهي الحواس الخمس والحاسّتان الباطنتان أعني الخيال والوهم، وهذه الأبواب كما أنّها أبواب دخول النيران، كذلك هي أبواب دخول الجنان إذا استعملها الإنسان في الطاعات ولاقتناء الخيرات... وبالجملة استعملها فيما خلقت لأجله، وللجنّة باب ثامن مختصّ بها هو باب القلب.
    وذلك أنّ كلاً من المشاعر السبعة باب إلى الشهوات الدنياوية التي ستصير نيرانات محرقة وهيئات معذّبة للنفوس في الآخرة، وهي أيضاً إذا استعملت في طريق الخير أبواب إلى إدراك الحقائق وفعل الحسنات التي بها يثاب في العاقبة ويصعد إلى الملكوت ويدخل في الجنّة مع زمرة الملائكة.
    وبالجملة لكلّ من هذه المشاعر والمدارك باطن وظاهر، باطنه فيه الرحمة وظاهره من قِبله العذاب، فظواهرها أبواب مفتوحة إلى عالم الجحيم أو إلى ما به استحقاقية الدخول إلى الجحيم، وبواطنها أبواب مفتوحة إلى عالم الجنان أو إلى ما به استحقاقية دخولها. وإذا غلقت أبواب النيران، فتحت أبواب الجنان، بل هي على شكل الباب الذي إذا فتح على موضع انسدّ عن موضع آخر، فعين غلق أبواب إحداهما عين فتح أبواب الأُخرى، إلاّ باب القلب وهو الباب الثامن، فإنّه مغلق دائماً على أهل الحجاب الكلّي والكفر
    )
    3- المصادر:
    (1) الخصال للشيخ الجليل الأقدم الصدوق، المتوفّى: سنة 381: ج2 ص408، باب الثمانية، الحديث السابع، صحّحه وعلّق عليه: علي أكبر الغفاري، مؤسّسة النشر الإسلامي.
    (2) الحجر: 44 ـ 45.
    (3) الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة: ج9 ص330.

    نسآلكم خآلص الدعآء ..
    تحياآأآتي
  • محب الرسول

    • Dec 2008
    • 28579

    #2
    شكرا لك اختي الغاليه لمواضيعك الرائعه والقيم
    موفقه لكل خير ان شاء الله

    تعليق

    • دمعة الكرار
      • Oct 2011
      • 21333

      #3

      تعليق

      • الـدمـع حـبـر العـيـون
        • Apr 2011
        • 21803

        #4
        واآصلـ]ـي فـ]ـــي إبداآعــــك إلـــى الأمـــــاآم داآئــــماً ..
        بنتظار جديدكـ القادمـ بكلـ شوقـ
        دمتي بحفظ الله ورعايته

        تعليق

        • دمعة الكرار
          • Oct 2011
          • 21333

          #5

          تعليق

          • صدى الطف
            • Jun 2012
            • 1464

            #6

            وشكرا لجميع مواضيعك الهــــادفة
            سلمت يداك على روعة ماطُرِح
            ودائما في إنتظار روائعك



            تعليق

            • محـب الحسين

              • Nov 2008
              • 46763

              #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

              أحسنتِ اختي الكريمه
              جزاكِ الله خير الجزاء


              تعليق

              • دمعة الكرار
                • Oct 2011
                • 21333

                #8
                عطرتم موضوعي بمروركم الطيب
                تقبلوووو تحياتي

                تعليق

                • خفايا
                  • Jun 2012
                  • 846

                  #9
                  طرح جميل يستحق المتابعه
                  موفقه

                  تعليق

                  • دمعة الكرار
                    • Oct 2011
                    • 21333

                    #10

                    تعليق

                    • ** خـادم العبـاس **
                      • Mar 2009
                      • 17496

                      #11
                      احسنت واجدت
                      بارك الله بك
                      وجزاك كل خير
                      ننتظر ابداعاتك الراقيه
                      تحياتي لك

                      تعليق

                      • نبض قلبي حسين
                        • Feb 2012
                        • 1593

                        #12
                        جزاك الله خير جزاء المحسنين
                        وفقك الباري


                        تعليق

                        يعمل...
                        X